tgoop.com/aalmakki/9903
Last Update:
" ... ولا يجوزُ للمُسلمينَ حضُور أعياد المشركين باتفاق أهل العلم الذين هم أهلُه ، وقد صرَّحَ بهِ الفُقهاءُ مِنْ أتباعِ المذاهب الأربعةِ في كُتبهم ... وروى البيهقيُّ بإسنادٍ صحيحٍ عن عُمرِ بنِ الخطاب - رضي الله عنه - أنَّه قال : (لا تدخُلوا على المُشركينَ في كنائسهم يوم عيدهم فإنَّ السُّخطة تنزل عليهم) - وقال عمرُ أيضاً : (اجتنبوا أعداء اللهِ في أعيادهم) ، وَرَوىَ البيهقيُّ بإسنادٍ جَيدٍ عن عبد اللَّهِ بن عمروٍ أنّه قال : (منْ مَرَّ ببلادِ الأعاجم فَصَنعَ نيروُزهم ومهرجانهم وتشبَّهَ بهم حتى يموت وهو كذلك حُشِرَ معهم يوم القيامة) " اﻫـ .
↷ انظر : (أحكام أهل الذمة) (٧٢٣/١) .
❍ وَقَالَ أيضاً - رَحِمَہُ اللهُ تَعَاَلَــﮯَ -
" ... وَأمَّا التهنئةُ بشعائر الكُفر المختصة به فَحَرَامٌ بالاتفاق ، مثل أنْ يُهنِئَهُم بأعيادهم وصومِهم فيقول : عيدٌ مُباركٌ عليك أو تهنأ بهذا العيد ونحوه ، فهذا إِنْ سَلِمَ قائلُه مِنَ الكُفر فهو من المُحرمات وهو بمنزلة أنْ يهنئه بسجوده للصَّليب بل ذلك أعظمُ إثماً عند اللهِ وأشدُّ مقتاً من التهنئة بشُربِ الخَمر وقَتلِ النَّفسِ وارتكاب الفرْجِ الحرام ونحوه ، وكثيرٌ ممَّن لا قدر للدِّين عنده يقعُ في ذلك ولا يدري قُبح ما فعل ، فمنْ هنأَ عبداً بمعصيةٍ أو بدعةٍ أو كُفرٍ فقد تعرَّضَ لمقت اللهِ وسخطه ، وقد كان أهل الورع من أهل العلم يتجنَّبُون تهنئة الظلمة بالولايات وتهنئة الجُهَّالُ بمنصبِ القضاء والتدريس والإفتاء تجنباً لمقت اللهِ وسقوطهم من عينه وإن بُلِيَ الرُّجل بذلك فتعاطاه دفعاً لشَرٍّ يتوقعه منهم فمشى إليهم ولم يقل إِلاَّ خيراً ودعا لهم بالتوفيق والتسديد فلا بأس بذلك وباللهِ التوفيق) " اهـ .
↷ انظر : (المصدر السَّابق) (٤٤١/١) .
---------
❍ وَﻗَﺎَﻝَ العَلاَّمةُ مُحَمَّدٌ بنُ إبراهيم - رَحِمَہُ اللهُ تَعَاَلَــﮯَ -
" لا يجوزُ لأحدٍ من المُسلمين أنْ يشارك في أعياد الكفَّار ، سواء بحضور أو تمكين لهم بإقامته أو ببيع مواد وسلع تتعلق بتلك الأعياد " اﻫـ .
↷ انظر : (الفتاوى له) (١٠٥/٣) .
----------
❍ وسُئِلت اللجنةُ الدَّائمةُ للبحوثِ العِلميةِ والإفتاءِ بالمملكة العربية السُّعودية السؤال التالي :
(سؤال) : هل يجوز تهنئة غير المُسلمين بالسَّنة الميلادية الجديدة ، والسَّنة الهجرية الجديدة ، ومولد النبي ﷺ؟
(فأجابت) : " لا تجوز التهنئة بهذه المُناسبات ؛ لأنَّ الاحتفاءَ بها غير مشروعٍ " اﻫـ .
↷ انظر الرابط :
http://www.alifta.com/Fatawa/FatawaChapters.aspx?View=Page&PageID=151&PageNo=1&BookID=12
--------
❍ وَسُئِلَ الشَّيْخُ العَلاَّمَةُ الفقيهُ ابنُ بازٍ - رَحِمَہُ اللهُ تَعَاَلَــﮯَ -
(سؤال) : بعضُ المُسلمين يُشارِكُون النَّصارى في أعيادهم فما توجيهكم؟
(الجواب) : " لا يجوزُ للمُسلم ولا المُسلمة مُشاركةُ النَّصارى أو اليهود أو غيرهم من الكفرة في أعيادهم بل يجب ترك ذلك ؛ لأَنَّ من تشبَّهَ بقومٍ فهو منهم ، والرَّسُولُ عليه الصَّلاة والسَّلامُ حذَرَنَا من مشابهتهم والتخلُّق بأخلاقهم ، فعلى المؤمن وعلى المؤمنة الحذَرَ من ذلك ، ولا تجوز لهما المُساعدة في ذلك بأي شيءٍ ، لأنّها أعيادٌ مخالفةٌ للشَّرعِ ، فلا يجوز الاشتراك فيها ولا التعاون مع أهلها ولا مساعدتهم بأيّ شيءٍ لا بالشاي ولا بالقهوة ولا بغير ذلك كالأواني وغيرها ، ولأَنَّ اللهَ سبحانه يقول :﴿وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ﴾ [المائدة : ٢] ، فالمشاركة مع الكفرة في أعيادهم نوع من التعاون على الإثم والعدوان " اﻫـ .
↷ انظر : رابط موقع سماحته :
http://www.binbaz.org.sa/node/387
---------
❍ وَﻗَﺎَﻝَ العَلاَّمةُ ابنُ عُثيمينَ - رَحِمَہُ اللهُ تَعَاَلَــﮯَ -
" ... وكذلك يَحْرُمُ على المُسلمين التشبُّه بالكُفَّار بإقامةِ الحَفَلاتِ بهذه المُناسبةِ ، أو تبادُلِ الهدايا أو توزيع الحَلوى ، أو أطباق الطَّعام ، أو تعطيل الأعمال ونحو ذلك ، لقول النبيِّ ﷺ : (مَنْ تشبَّه بِقُومٍ فهو منهم) ، قال شيخُ الإسلام ابنِ تيميّة في كتابه : [اقتضاء الصِّراط المُستقيم مُخالفة أصحابِ الجَّحيم] ( ... مشابهتُهُم في بعض أعيادهم توجبُ سُرور قلوبهم بما هم عليه من الباطل ، وربَّما أطمعهم ذلك في انتهاز الفُرص واستذلال الضُّعفاء) انتهى كلامه رحمهُ اللهُ ، ومن فعل شيئاً من ذلك فهو آثم سواء فعله مُجاملةً ، أو تودُّداً ، أو حياءً ، أو لغير ذلك من الأسباب ؛ لأَنَّه من المُداهنةِ في دين اللهِ ، ومن أسباب تقويةِ نفوسِ الكُفَّار وفخرِهم بدينهم "اﻫـ .
↷ انظر : (الفتاوى له) (٤٤/٣) .
----------
➢ وَرَحَمَ اللهُ شَيْخَ شُيُوخِنَا الشَّيخُ عَبدُ العَزِيزِ السَّلْمَانَ إِذْ يَقُولُ :
BY فَوَاَئِدُ أَبِي عَبْدِ الرَّحمَنِ المَكِّيِّ العِلْمِيَّةِ
Share with your friend now:
tgoop.com/aalmakki/9903