tgoop.com/aalmakki/9970
Last Update:
🔊 إَحتِفَاَلاَتُ عِيِدِ يَنَاَيِرَ ، إِحْتِفَالاَتٍ جَاهِلِيَّةٍ وَثَنِيَّةٍ خُرَاَفِيَّةٍ ⛔
الحَمْدُ للهِ ، وَالصَّلَاَةُ والسَّلَاَمُ عَلَىَ رسُوُلِ اللهِ وَعَلىَ آلهِ وَصَحْبِهِ وَمَنْ اهتَدَىَ بِهُدَاَهُ .
- أَمَّاَ بَعْدُ -
ما هو سبب لبس المحتفلون بعيد يناير لجلدِ الثور ويضعون قرنيه على رؤوسهم؟ ويلبسون جلد الكباش والتيوس وريش البوم والحمام ... إلخ .
☜ ولا شكَّ أنَّ أصلَ الإحتفال بعيدِ رأسِ السَّنَةِ الإمازيغيَّة (الناير) أو (يناير) كما يقولون ، أو الإحتفال بمهرجان (إيراذ) كان إحتفالاً وطقُوساً وَثنيةً ، فيعتقدون أعمالاً يجبُ القيام بها لإرضاء تلكم الأرواح الخفيَّةِ حسبَ إعتقادهم الوثنيِّ ، كتقديمهم القرابين بِإِسَالةِ دَمِ دِيْكٍ أو أَرنَبٍ ، ونثرِ كِمَّياتٍ من الطَّعامِ في أماكنَ خارجَ البيتِ وَدَاَخِلِهِ لاستعطاف تلكم الأرواح الخفيَّةِ!! كما أنه يُمنعُ خلال احتفالات الناير غسلُ صُحُوُنِ وَقُدُوُرِ الطَّعامِ والملاعقِ ، ونفضِ طَبقِ الخبز ، وَكَنْسِ البيت وإخراج جذوة النار منه ، واللغو والكلام البذيء كي لا تنفر الأرواح الطيَّبة!! كما أنه يتمُّ في يوم الناير تغيير بعض الأدوات المنزلية ، كإفراغِ رمادِ المَوْقِدِ وتغيير أثافيه ، وتحرص النساء على تغطية دلاء الماء ، أَمَّا رَبُّ الأسرةِ فيكسرُ ثمرةَ رُمَّانٍ ناضجةٍ على يد المحراثِ لتتكاثر البذور بعدد حبات الرمان!! وتتفادى النساء أعمال الغزل وإخراج النول وأي قطعةِ نسيجٍ من المنزل قبل حلول الناير وذلك لتلافي الشُّرورِ على العائلة ، في حين يجب على صاحب البيت توجيه الحديث لماشيته لتَرُدَّ عليه بثغاءٍ أو خُوَاَرٍ أو نَهِيِقٍ ، لأنَّ صمتها يعني السَّنَةَ الزِّراعيَّةَ عَجْفاء! وَغيرِها من العقائدِ الوَثَنيَّةِ الشِّرْكيَّةِ التي تُصَاَدِمُ دِيِنَ الفِطْرَةِ الإسلام الذي جاءَ به كُلُّ الأنبياءِ والرُّسُلِ عليهم السلام وَدَعَوْاْ أُممهم إليهِ ، فَيَجبُ عِنْدئِذٍ على كُلِّ مُسْلِمٍ عَاَقِلٍ نَبْذَ العَصَبِيَّةِ العُنْصُرِيَّةِ الجَاَهِلِيَّةِ كَالشُّعُوُبِيَّةِ وَالقَوْمِيَّةِ ، وَأَنْ يَعْتَزَّ وَيَفْتَخِرَ بِانْتِسَاَبِهِ لِدِيْنِ الإِسْلاَمِ ، وَأَنْ يَكُوُنَ أَصْلَ وَلَاَءِهِ وَبَرَاَئِهِ فِيْهِ ، وَأَنْ يُعَظِّمَ الشَّرْعَ الذي جَاَءَ مِنْ عِندِ اللهِ ، ثُمَّ يَمْتَثِلَ وَيُسَلِّمَ وَيُذْعِنَ لَهُ ، فَلَاَ أَعْيَاَدَ فِي الإِسْلاَمِ إِلاَّ ثَلَاَثةُ أَعيَاَدٍ : (الأَضْحَىَ ، وَالفِطْرَ ، وَالجُمُعَةَ) ، واللهُ المُسْتَعَاَنُ .
❍ قَاَلَ العَلاَّمَةُ مُبَاَرَكٌ المِيِلِيُّ الجَزَاَئِرِيُّ - رَحِمَہُ اللهُ تَعَاَلَــﮯَ -
" كان قُدماءُ البربرِ يَعتَقِدُوُنَ وجودَ إِلهٍ يُسمُّوُنهُ (عَمُوُن) ولكن يرون أنه ليس له وجودٌ مُسْتقِلٌ ، وإنَّما هو روحٌ تَحِلُّ ببعض الكائنات مثل الشمس والقمر والرعد والبرق وغيرها ، لذلك كانوا يَعبُدُوُنَ تلك المظاهر وهي ترجع إلى ثلاثةِ أُصُوُلٍ :
١- الكواكب : كانوا يَعبُدُوُنَ منها الشمس والقمر ، وَيُمَثِّلُوُنَ الشمس بقرني الثور ، وقد يتخذون لقُرصها تمثالاً يضعونه على رأس صورة تيسٍ كما دَلَّتْ على ذلك الآثار .
٢- الحيوانات : كانوا يَعبُدُوُنَ منها الثّور وهو في المنزلة الأولى من الأهميَّة ، والكبش وهو في الدرجة الثانية ، ويعبدون سواهما كالأفعى والبوم والحمام والطّاوُوس والسلحفاة والضفدع والقراء والهرَّ ... " اﻫـ .
↷ انظر : (كتاب تاريخ الجزائر في القديم والحديث) (١٢١/١) ، وما بعدها .
__
🖌 انْتَقَاَهُ المَكِّيُّ :
○ ليلة الخميس من بنغازي :
○ التاريخ : ١٦ - رجب - ١٤٤٦هـ .
www.tgoop.com/aalmakki
..
BY فَوَاَئِدُ أَبِي عَبْدِ الرَّحمَنِ المَكِّيِّ العِلْمِيَّةِ
Share with your friend now:
tgoop.com/aalmakki/9970