tgoop.com/abeer435/24705
Last Update:
سلسلة أشراط الساعة الكبرى
قال الشيخ صالح آل الشيخ -حفظه ﷲ-:
• "ويخرج في عهده -عليه السلام- (أي عيسى -عليه السلام-) يأجوج ومأجوج، وهذه هي الآية الثالثة، وقد جاء ذكرهم في القرآن في سورتين: في سورة الكهف، وفي سورة الأنبياء، قال -عز وجل-: ﴿حَتَّى إِذَا فُتِحَتْ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ وَهُم مِّن كُلِّ حَدَبٍ يَنسِلُونَ﴾ [الأنبياء: ٩٦] يعني: الساعة، وفي سورة الكهف: ﴿إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ فَهَلْ نَجْعَلُ لَكَ خَرْجًا عَلَى أَن تَجْعَلَ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ سَدًّا﴾ [الكهف: ٩٤].
↲فدلت الآيتان على مسألتين:
⇠الأولى: أن يأجوج ومأجوج موجودان اليوم، وموجودان قبل ذلك؛ فهما قبيلان، أو قبيلتان، أو شعبان كبيران يعظم أمرهما عند قيام الساعة.
⇠والفائدة الثانية: أنهم يأتون من كل حدب؛ قال -عز وجل- في آية الأنبياء: ﴿وهُم مِّن كُلِّ حَدَبٍ يَنسِلُونَ﴾ [الأنبياء: ٩٦]، والحدب هو الجهة، وينسلون هذا من النسلان، وهو السير ليلًا، وهم يأتون من كل جهة؛ فربما مروا على البحيرة العظيمة فشربوا ماءها إلى آخره، فخروج يأجوج ومأجوج في عهد عيسى -عليه السلام- هذا من آيات الساعة الكبرى، ثم يدعو عليهم عيسى -عليه السلام-، فيموتون، ثم تنتن الأرض التي هم فيها بنتن أجسادهم، فيأمر ﷲ -ﷻ- ريحًا أو طيورًا بحملهم في البحر".
📗[شرح العقيدة الطحاوية (ج٢\ص٤٣٣-٤٣٤)].
BY كيف أحزن والله ربي
Share with your friend now:
tgoop.com/abeer435/24705