tgoop.com/abimhmdalhanbali/1878
Last Update:
كل ما فُتح ملف التحذير من عمل المرأة بصورته الحالية جاءت الردود والأسئلة الظاهرية ممن ليس عنده تصور للواقع ، أو ممن يعلم وبنية يريد التشويش والتشويه.
مثال:
عندما نحارب عمل المرأة المختلط في المستشفيات.
تجيء الأسئلة الساذجة:
من سيُعالج النساء من سيعالج امرأتك هل ستعالج عند رجل!
يشعرونك أن الأمم السابقة لم تمرض وتعالج نسائهم نساء!
وهم الذين اكتشفوا معالجة المرأة للمرأة!
وهذا المعترض يسأل وكأنه يحرم اختلاط المرأة بالرجل ، وأنه لايجوز معالجة الرجل للمرأة دون ضرورة!
بما أنك تقر بأن هذا مخالف للشريعة أين أنت عن تحريم عمل المرأة مع الرجال لمدة ٨ ساعات يوميا!
إذا رأيت أخي المعترض أن هناك مستشفى خاص بالنساء، ولا يستعان فيه بالرجال إلا للضرورة الشرعية.
ورأيت من يحذر عن عمل المرأة بهذه الصورة الشرعية فيحق لك مثل هذا السؤال والاعتراض.
أما وأنك تشاهد اختلاط النساء بالرجال، وأنه ليس هناك اعتبار للشريعة وأنهن يركضن لهذه الأعمال رغم عدم شرعيتها فيفترض أنك تعلم بعد هذه المشاهدة للواقع، أن الذي سيعالج امرأتي ونساء المسلمين، هي تلك المرأة التي لا يهمها الحلال والحرام ولا يهمها إلا الراتب؛ وحجتها أنها درست وتعبت فلا بد من الاختلاط!
وعليه لو تكرمت فاعتراضك ساذج وكلمة حق يُراد بها تقرير أو إقرار باطل بحسن نية منك أو بسوء نية.
وبعد هذا أين هي تلك المرأة العظيمة التي تستطيع الاستقلال عن الرجال!
لماذا منذ أن تأسست المستشفيات بصورتها المعاصر، ولا زالت هذه المرأة لا تستطيع أن تكتفي ببنات جنسها عن الرجال، وخصوصا بالأمور الخاصة فيها من ولادة وأمراض نسائية!
أين هي تلك المرأة التي ينادى بتمكينها واستقلالها؟!
وأيضا يا أصحاب الغيرة والخوف على المرأة من علاج الرجل، يقال لكم:
أن علاج المرأة أمر عارض ولحظي،فالمرأة ليست مريضة بشكل مستمر ويومي لمدة ٨ ساعات..!
فقد يعالجها رجل للضرورة مع وجود محرمها، وترجع لبيتها.
فأين هي غيرتك على تلك المرأة التي تجالس الرجال يوميا وبشكل مستمر دون محارمها!
ولو صبرت المرأة المسلمة عن هذه الوظائف، واشترطت أنها لن تمارسها حتى يتم توفير أماكن خاصة لها،ومن يريد أن تعالج نساءه امرأة، فعليه أن يوفر لهذه المرأة المسلمة التي تعالج، قسم نسائي أيضا.
لأجبر كل صاحب قرار على الإذعان لمثل هذه الشروط.
ولكن المسلمة تنازلت لأجل المال!
فحققوا مرادهم.
- الشيخ فهد الغفيلي
BY أبو محمد - أنس الهاشميّ
Share with your friend now:
tgoop.com/abimhmdalhanbali/1878