tgoop.com/abo7eean/3704
Last Update:
•|| العارف الصوفي تاج الدين الأشنوي تـ6ق.هـ: الله تعالى له مكان وزمان لا يشاركه غيره فيها.
قال إبراهيم بن حيدر بن أحمد الكردي الحسين آبادي تـ1151هـ في «القدسية الطاهرة بشرح الدرة الفاخرة في تحقيق مذهب الصوفية والمتكلمين والحكماء المتقدمين» (اللوحة:35-ب/36-أ/ مكتبة بايزيد برقم:1711)، و(اللوحة:27/أ-عارف حكمت)، ونسخة ثالثة (27-أ/ب) ما نصه:
[قال بعض الأفاضل من المتألهين محمود الأشنوي أن له تعالى زمان ومكان لئلا يلزم تأويل كثير من الآيات والأخبار؛ لكن زمانه ليس كزمان الجسمانيات؛ بل الروحانيات، وكذا مكانه ليس كمكانهم]، وقال: [ومكان الله تعالى أرفع الأمكنة.. ولا يشاركه تعالى وتقدس في هذا المكان غيره.. وزمان الله تعالى أعلى الأزمنة].
قلتُ:
الذي حكاه إبراهيم بن حيدر الكردي تـ1151هـ عن تاج الدين الأشنوي، محمود بن خداداد بن يوسف تـ6ق.هـ، مسطور في رسالته المخطوطة المسماة بـ: «غاية الإمكان في معرفة الزمان والمكان» أو: «غاية الإمكان في دراية المكان» (اللوحة:95-أ/راغب باشا، برقم:1472)، و(اللوحة:13-أ/أسعد أفندي، برقم:3616)، وقد أفرد تاج الدين الأشنوي تـ6ق.هـ فيها فصلاً عن المكان، وأورد فيه شذرات من الآيات والأحاديث والآثار في المعية وإثبات المكان لله تعالى، وكونها مكتوبة بـ:«الفارسية» حال دون تحرير قوله في المسألة.
وتأول ابن حيدر الكردي تـ1151هـ في «القدسية الطاهرة» (اللوحة:36/أ) ما نسبه إلى تاج الدين الأشنوي تـ6ق.هـ ورده إلى موافقة الأشعرية؛ فقال: [وما ذكره هذا الفاضل -أيضًا- يرجع إلى نفي كونه تعالى مكانيًا وزمانيًا؛ كما هو المذهب الحق الذي جرى عليه الأشاعرة، بل أكثر المليين].
وقد وقف على رسالة «غاية الإمكان في معرفة الزمان والمكان» صاحب «الدرة الفاخرة» الملا جامي تـ898هـ وقال في «نفحات الأنس من حضرات القدس» (2/ 500): [والشيخ محمود من أكابر المشايخ ومحققيهم، وكلامه في حقيقة الزمان وتحقيقه في مصنفاته لا يوجد مثله في غيرها].
وكذلك علي دُدَّة الموستاري تـ1007هـ الملقب بـ:«شيخ التربية» وقال في «حل الرموز وكشف الكنوز في الأسئلة الحكمية والأجوبة العلمية من الفوائد اللدنية والنكت العرفانية» (17): [ولبعض المحقيين رسالة فارسية سماها.. وهي رسالة فريدة في ذلك الفن].
إيقاظ:
-طبعت رسالة تاج الدين الأشنوي تـ6ق.هـ «غاية الإمكان في دراية المكان» منسوبة إلى عين القضاة عبد الله بن محمد الميانجي الهمذاني تـ525هـ في إيران قديمًا، ووصفها الملا صدرا تـ1050هـ في «فتوح الغيب» (1/ 634-635) بقوله: [هي درة يتيمة في بابها]، وحکى آخر أنها من تأليف أستاذ تاج الدين الأشنوي تـ6ق.هـ: محمد بن عبد الملك أبي ثابت شمس الدين الديلمي تـ589هـ صاحب: «التجريد في رد مقاصد الفلاسفة»، و«مهمات الواصلين من الصوفية».
محمود أبو حيان
————
•كناشة المنهوم المستهام
https://www.tgoop.com/abo7eean
•رفادة الإفادة.
https://www.tgoop.com/retadat
BY •|[ كُنَّاشَةُ المَنْهُومِ المُسْتَهَامِ ]|•


Share with your friend now:
tgoop.com/abo7eean/3704