Telegram Web
قال شيخ الإسلام -رحمه الله-:

كثيرٌ من الناس إذا أُوذي على الحَقِّ تركَه!.

جامع المسائل: المجموعة (8) (ص٢٣٢)]
قال شيخ الإسلام -رحمه الله- :

وليس كلّ من وجدَ العلمَ قدرَ على التعبير عنه والاحتجاج له؛ فالعلم شيءٌ، وبيَانُه شيءٌ آخر، والمُناظَرةُ عنه وإقامة دليلهِ شيءٌ ثالث، والجوابُ عن حُجَّةِ مُخالفِه شيءٌ رابعٌ!.

[جواب الإعتراضات المصرية: (ص٤٤)]
الفَوَائِدُ المُنتَقَاةُ مِن الكُتُبِ العِلمِيَّةِ والدرُوسِ والمُحَاضَرَاتِ واللِّقَاءَاتِ السلفيَّة
قال شيخ الإسلام -رحمه الله- : وليس كلّ من وجدَ العلمَ قدرَ على التعبير عنه والاحتجاج له؛ فالعلم شيءٌ، وبيَانُه شيءٌ آخر، والمُناظَرةُ عنه وإقامة دليلهِ شيءٌ ثالث، والجوابُ عن حُجَّةِ مُخالفِه شيءٌ رابعٌ!. [جواب الإعتراضات المصرية: (ص٤٤)]
تعليق الشيخ محمد العنجري حفظه الله وزيادة فائدة.

جزاك الله خيراً شيخ أبوعبيدة على هذا النقل، وحفظك الله.

عبارة شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله رحمة واسعة - تعكس طبيعة العلم والتفاوت بين القدرات والهبات التي يختص الله بها عباده فهو يبين أن العلم ليس مجرد معرفة الحق بل يتطلب مهارات متعددة للتعامل مع بيان الحق في مواضع وظروف مختلفة.

فقوله: “العلم شيءٌ، وبيانُه شيءٌ آخر” يشير رحمه الله إلى أن ليس كل من طلب العلم وتضلع فيه يمتلك القدرة على توضيحه للآخرين بوضوح ويضيف رحمه الله أن الدفاع عن العلم وإقامة الدليل عليه يتطلب ملكة الاحتجاج والمناظرة وأخيراً يشير إلى أن القدرة على تفنيد اعتراضات المخالفين هي مهارة إضافية تتعلق بإظهار الحق وبيانه.

🔺 صح عن الشعبي، عن شريح، أنه كتب إلى عمر -رضي الله عنه- يسأله، فكتب إليه: «اقضِ بما في كتاب الله، فإن لم يكن في كتاب الله فبسنة رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فإن لم يكن في كتاب الله ولا سنة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فاقضِ بما قضى به الصالحون، فإن لم يكن في كتاب الله ولا في سنة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ولم يقض به الصالحون، فإن شئت فتقدم وإن شئت فتأخر، ولا أرى التأخر إلا خيراً لك، والسلام عليكم».

🔺 كما صح عن ابن مسعود -رضي الله عنه- قوله عندما جاءه رجل يسأله عن حكم امرأة تزوجت ولم يُفرض لها مهر ولم يجامعها حتى مات زوجها، فقال ابن مسعود: «ما سُئلت عن شيء منذ فارقت النبي -صلى الله عليه وسلم- أشد علي من هذا، سلوا غيري». وبعد شهر من التردد، قال برأيه: «أرى أن لها مهر نسائها لا وكس ولا شطط، ولها الميراث وعليها عدة المتوفى عنها زوجها». وقد وافقه على هذا الحكم ناس من أشجع، وقالوا: «نشهد أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قضى بمثل الذي قضيت في امرأة منا». فما رأيت ابن مسعود فرح بشيء كما فرح يومئذ بهذا التأييد.
متجدد

من فوائد اليوم! .

لقيتُ شيخَنَا أبا العباس عادل منصور وفقه الله، اليوم الأربعاء ٤.جماد الأولى.١٤٤٣ هـ. في مدينة الطائف، ولم أرَه من مدّة طويلة -بسبب بُعد مسكنه مدينة الرياض- فسلّمتُ عليه: واعتذرتُ له عن تقصيري نحوَه في التواصل، فقال لي حفظه الله:

الله يهديك لا تقل هذا، لا بأس إن شاء الله، وقال: إِنّ لي إِخواناً لا أَلقاهم إِلا في كلّ سنة مرةً، أَنا أَوثق بمودتهم مِمّن أَلقى كلَّ يوم! .

ثم أفادني بهذا الأثر.

ولابد من إشاعة مثل هذا فيما بيننا فإن أثره عظيم بإذن الله .


قال: قال أَبو عُبيد القاسم بن سلام: زُرتُ أَحمد بن حنبل يوماً في بيته فأَجلسني في صَدْرِ دَارِهِ وجلس دوني.

فقلتُ: يا أَبا عبد الله، أَليسَ يُقال: صاحب البيت أَحق بصدر بيته؟،
فقالَ: نعم، يَقعد ويُقْعِد مَن يُريد.

قال: فقلتُ في نفسي: خُذْ إِليكَ يا أَبا عُبيد فائدة.

قال: ثم قلت له: يا أَبا عبد الله، لو كنتُ آتيك على نحو ما تَستَحق لأَتيتك كل يوم.

فقال أحمد: لا تقل، إِنّ لي إِخواناً لا أَلقاهم إِلا في كلِّ سنة مرةً، أَنا أَوثق بمودتهم ممن أَلقى كلَّ يوم.

قال: قلت: هذه أُخرى يا أَبا عبيد.

فلما أَردتُ القيام قام معي، فقلت: لا تفعل يا أَبا عبد الله.

فقال أحمد: قال الشعبي: مِن تمام زِيارة الزائر أَن تَمشي معه إِلى باب الدار وتأَخذ بركابه.

قال: قلت: يا أَبا عُبيد، هذه ثالثة.

قال: فمشى معي إلى باب الدار وأَخذ برِكابي.

والأثر أخرجه ابن الجوزي في مناقب الإمام أحمد (ص١٥٢).
قال ابن حزم -رحمه الله-:

بابٌ عظيم من أبواب العَقل والراحة؛ وهو اطِّراحُ المُبالاة بكلام الناس، واستِعمال المبالاة بكلام الخالق عز وجل، بل هذا بابُ العَقل كلِّه، والراحة كلِّها.

[الأخلاق والسير (ص٨٠)]
لَا آفَة أضرّ على العُلُوم وأَهْلهَا من الدخلاء فِيهَا؛ وهم من غير أَهلهَا، فَإِنَّهُم يَجهلون ويَظنون أَنهم يعلمُونَ، ويُفسدون ويُقدِّرون أَنهم يُصلحون.

الأخلاق والسير: (ص٩١)
تكفير الحكام يحتاج إلى التدقيق والتحرير لشروط التكفير.

الشيخ ابن عثيمين رحمه الله.
قال ابن الحبّال البعلي -رحمه الله-:

التوحيد أعظم المَقامات، والشرك أعظم المُهلكات!.

النصيحة المختصة (ص٣٠)
قال ابن الحبّال البعلي -رحمه الله-:

واحذر من الغلو؛ فإنه شرّ من التنقّص بالصالحين، وكلٌّ منهما ضلال مبين، وذلك لأن التنقّص عدوان على البشرية، والغلو عدوان على الإلهية!.

[النصيحة المختصة: (ص٣١)]
نصيحة شيخ الإسلام لتلميذه ابن الحبّال البعلي -رحمهما الله-:

قال ابن الحبال البعلي: أوصاني مرة في سنة ثلاث وسبعمائة، وصية بليغة حفظتُ منها قوله:

لا تَقصد رضا الناس بأقوالِكَ ولا أفعالك: فإنَّ رضا الناس غايةٌ لا تُدرك.

اليوم إن تُرضِ الناسَ يَشكُروكَ، وفي غدٍ تسخطهم يذمّوك؛ انقضى عمرك بين شكرهم وذمّهم ولا حقيقة لأحدهما.

بل إذا عرضَ لك أمرٌ فيه طاعة الله أقدِم عليه ولو أن في قبالته ألفاً يَذمّونك؛ فإن الله تعالى يكفيك شرّهم، عملاً بما ثبت عن عائشة رضى الله عنها -وقد رُوي موقوفاً ومرفوعاً- إلى النبي ﷺ أنه قال: (من أرضَى الله بسخط الناس كفَاه مُؤونة الناس).

وإذا عرض لك أمرٌ فيه معصية احذر ثم احذر أن تُقدِم عليه ولو أن في قبالته ألفاً يَشكرونَكَ، فإن الله تعالى يُسلّطهم عليك، عملاً بقوله ﷺ: (من أرضَى الناسَ بسخط الله عادَ حامده من الناس ذامًّا)، وفي لفظ (وَكَلَه الله إليهم ولم يُغنوا عنه من الله شيئاً).

قال ابن الحبّال: ولقد وجدتُ -والله- في مدّة العمر لهذه الوصية ثمرات عجيبة، فالله يَجمع قلوبنا على طاعته ومحبّته، إنه جواد كريم.

[النصيحة المختصة: (ص٤٣)]
قال العلامة عبد اللطيف بن عبد الرحمن -رحمهما الله-:

إذا اجتمعَ الجهلُ والهوى؛ فقد استَحكمت أسبابُ الهلاك والردى، وأحاطت بصاحبهما موجبات الضلال والشقى!.

[مصباح الظلام: (ص٦٧)]
قال العلامة عبد اللطيف بن عبد الرحمن مخاطبا من خاض في مسائل التكفير ونحوه وأنه ليس لكل أحد الكلام فيها.

"وخضتم في مسائل من هذا الباب، كالكلام في الموالاة والمعاداة، والمصالحة والمكاتبات، وبذل الأموال والهدايا، ونحو ذلك من مقالة أهل الشرك بالله والضلالات، والحكم بغير ما أنزل الله عند البوادي، ونحوهم من الجفاة، لا يتكلم فيها إلا العلماء من ذَوي الألباب، ومن رُزق الفَهم عن الله، وأوتي الحكمة وفصل الخطاب.

والكلام في هذا يتوقف على معرفة ما قدمناه، ومعرفة أصول عامة كلية، لا يجوز الكلام في هذا الباب، وفي غيره، لمن جهلها، وأعرض عنها وعن تفاصيلها، فإن الإجمال والإطلاق، وعدم العلم، بمعرفة مواقع الخطاب، وتفاصيله، يحصل به من اللبس، والخطأ، وعدم الفقه عن الله، ما يُفسد الأديان، ويشتت الأذهان، ويحول بينها، وبين فهم السنة والقرآن".

[ الدرر السنية: (١/٤٦٧)]
قال الشيخ عبد اللطيف بن عبد الرحمن مبرئ جده محمد بن الوهاب مما رماه به بعضُهم من التكفير دون إقامة الحجة.

وأنه لا يُكفّر إلا بما أجمعَ المسلمون على تكفِير فاعله من الشرك الأكبر، والكفر بآيات الله ورسله، أو بشيء منها، (بعد قيام الحجة وبلوغها المُعتَبر) كتكفير من عبدَ الصالحين، ودعاهم مع الله، وجعلهم أندادًا له، فيما يَستحقه على خلقه، من العبادات، والإلهية، وهذا مُجمع عليه أهل العلم والإيمان.

[الدرر االسنية: (١/٤٦٨)]
قال العلامة عبد الرحمن بن حسن -رحمه الله-:

ابتُلي أهل الجَدل بقلب الحقائق!.

[الدرر السنية: (١١/٥٣٠)]
قال العلامة عبد الرحمن بن حسن -رحمه الله-:

دلت [لا إله إلا الله] على أمرين:

الأول: نفيُ الإلهية عن كل ما سوى الله، نفيًا عاما بقوله: (لا إله) وأوجبت الإلهية لله وحده، بقوله: (إلا الله) وهذا الثاني دلالتها عليه دلالة مطابقة؛ وهذا هو الإخلاص الذي هو دين الله، الذي بعث به رسله، وأنزل به كتبه.

[الدرر السنية: (١١/٥٣٠)]
2024/11/29 08:20:02
Back to Top
HTML Embed Code: