tgoop.com/abouislam1431/453
Last Update:
عن ابي أمامة الباهلي عن النبي صلى الله عليه وسلّم أنّه قال: (لَتُنقَضَنَّ عُرى الإسلامِ عُروةً عُروةً، فكلما انتقضَت عُروةٌ تشبَّثَ الناسُ بالتي تليها، فأَوَّلُهنَّ نقضًا الحكمُ، وآخرهنَّ الصلاةُ)..والحديث صحيح أو حسن.
هذا حديث يشهد له التاريخ والواقع..
والمطلوب اليوم من العلماء والدعاة والمربّين والمصلحين العناية بأمر (الصلاة) فريضة ونافلة، والترغيب فيها والحث على المحافظة عليها وإقامتها كما أمر الله ورسوله..وهو أمر ليس يسيرا في مثل هذه الظروف والبيئات الاجتماعية والاقتصادية التي أنتجتْها الحداثة ومشتقّاتُها..وفي ظلّ الشهوات العارمة التي تجتاح المجتمعات المسلمة وتعصف بالشباب..
ثم المطلوب ثانيا: أن تكون إقامة الصلاة وترسيخ عروتها سبيلا يمهّد لاسترجاع واستعادة بقيّة العرى التي انتقضت وإحيائها في الأنفس والواقع، وأن تكون الصلاة زادا ورصيدا للعاملين الذين يتدافعون مع الباطل..
أمّا الوقوف عند الصلاة والتشبّث بها وحدها والانسحاب من ميادين التدافع فهو إضعاف لهذه العروة الأخيرة المتبقية من عُرى الإسلام..وهو إفراغ للساحة أمام الحداثة الجاهلية لتكتسح ما تبقى من مساحات ومجالات..
فحيّهلا..
BY قناة أبو إسلام منير
Share with your friend now:
tgoop.com/abouislam1431/453