tgoop.com/abouislam1431/456
Last Update:
من أهمّ ما يجب ان يُرَبّى عليه الناشئةُ والشبابُ اليافعون في المحاضن: قوّة الساعد وصلابة الجسم والرياضات القتالية والمبيت في الفيافي والغابات ومهارات التخييم والقدرة على التحمّل الشديد والثبات الانفعالي وقيادة السيارات والدرّاجات وممارسة الأعمال الشاقّة المرهقة كالبناء والفلاحة في الصيف، والسباحة وركوب الخيل (أمّا الرماية فهي أمر ميؤوس منه في ظلّ سطوة المؤسسات الأمنية والعسكرية للدولة الحديثة)..
ومما ينبغي وجوبا أن يُنشَّأ عليه الشباب: مفهوم التضحية، بالوقت والجهد والمال والنفس والراحة، والاستعداد لبذل النفس رخيصة نصرة لله ورسوله وشريعته وأوليائه والمستضعفين في الأرض..
وهذا والذي قبله مرتبطان متلازمان..لا انفكاك بينهما..
فقد نشأ جيلان أو ثلاثة من الشباب في المحاضن التربوية والمدارس القرآنية وفي المساجد على أيدي الدعاة وهم يعانون حالة من الهشاشة النفسية ومن الرخاوة والطراوة و(التأنّش) بلغ بهم مستويات متقدمة من الجبن والفزع حتى من شرطيّ المرور والخوف من البلطجية وفجّار الأحياء والمدن والارتباك والاضطراب في اي موقف فيه عنف وغلظة.
وهذا وذاك مرتبطان بأداء واجب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في المجتمع والمحافظة على هيبة ومقام وأمن المصلحين أمام السفهاء من رواّد الملاهي ومستهلكي المخدرات والمهلوسات والمتحرّشين الظالمين ممن لهم علاقة بمواقع النفوذ والسلطة.
هذا مما يقتضيه الواقع..
أما الحالمون والطيّبون ممن ما زالوا يؤمنون بالقوانين والمحاكم وأنها ستحميهم وتسترجع حقوقهم وتوفّر لهم الأمن دون ردع وعصبة وشوكة اجتماعية فأولئك في وادٍ آخر..نحمد الله أن عافى كثيرا من عباده مما ابتلاهم به.
BY قناة أبو إسلام منير
Share with your friend now:
tgoop.com/abouislam1431/456