tgoop.com/abouislam1431/457
Last Update:
الجهاد الأفغاني ضد السوفييت كان خدمة لأمريكا.
الجهاد الأفغاني ضد أمريكا كان توظيفا وخدمة للصين وروسيا.
الجهاد الشيشاني كان مخترقا أمريكيا لإضعاف روسيا.
الجهاد ضد أمريكا في العراق كان مخترقا من طرف أمريكا لخدمة أمريكا.
الجهاد في الشام كان مخترقا من طرف دول الخليج لصالح أمريكا والغرب ضد روسيا وإيران.
الجهاد في غزة مخترق إيرانيا لخدمة مصالح إيران ضد أمريكا وإسرائيل.
الجهاد في الساحل الإفريقي مخترق وموظف من روسيا وتركيا والصين ضد فرنسا وأمريكا وبريطانيا.
المجاهدون في ليبيا ضد بقايا نظام القذافي وحفتر مخترقون من تركيا ضد الإمارات والسعودية.
المجاهدون في اليمن مخترقون من السعودية وأمريكا ضد إيران..
معارك رد العدوان في سوريا مخترقة تركيا وأمريكيا ضد إيران وحزب الله وروسيا.
الخ..الخ..
الخلاصة: المجاهدون السنّة قومٌ أغبياء بُلْه عُمْي لا عقول لهم ولا فهم ولا وعي..لا يفهمون في حرب ولا سياسة..يخترقهم ويوظّفهم الجميع..ويضرب بهم كل طرف عدوّه..وكل ما فعلوه ويفعلونه عبث لا جدوى له ولا معنى..ولا يجب البتّة وأبدا وإطلاقا أن تتقاطع مصالحهم وخططهم مع أي طرف ولا أن يصلهم إسناد ولا دعم من أي جهة..وإلا فهم خونة وعملاء وينفّذون أجندات الأعداء..وليس من حقهم أبدا أن يخطؤوا ولا أن يسيؤوا تقدير الموقف ولا أن ينهزموا ولا أن تتضرر حواضنهم الشعبية ولا أن يشتروا السلاح أو يحصلوا عليه من أي جهة..فهذه عمالة وخيانة..ولا أن يتحالفوا مع أحد (إلا مع إيران فهي استثناء يُتسامَح معه) ولا أن يخسروا مواقع حرروها ولا أن يحدث بينهم خلافات وخصومات كما يحدث لغيرهم وكما حدث طيلة التاريخ..
والحلّ هو أن يتركوا تحرير أراضيهم وبلدانهم..ويقبلوا بوجود المحتلّين الروس والأمريكان والإيرانيين في بلدانهم..وأن ينتظروا حتى تتبرع هذه الدول بالخروج طواعية بلا مقاومة ولا جهاد..وأن يراعوا خواطر ورغبات وتفضيلات وتحليلات القاعدين..والقعود هنا قعود القلب والهمّة والشجاعة والفكر..أما الجوارح فقد جعل الله لأصحاب الأعذار سعة وفسحة.
BY قناة أبو إسلام منير
Share with your friend now:
tgoop.com/abouislam1431/457