tgoop.com/adambno78/3509
Last Update:
فهم طبيعة القياس التمثيلي analogy في العلوم التجريبية:
(1) (أ) مشابه لـ (ب) في جوانب معينة (المعلومة بالعادة).
(2) (أ) لديه صفات أخرى (ج)
(3) لذلك، سأفترض أن: (ب) متصف أيضا بـ (ج)، أو متصف بـ(ج*) المشابهة لـ (ج)
(4) سأنمذج معادلات أو نماذج تجريبية على أساس هذا التشبيه، فإن أعطت نتائج صحيحة: صحت الفرضية (3)، وإلا فلا.
ركز أن: إعطائه لنتائج صحيحة جعل الفرضية (3) صحيحة، ولكنه لا يخبرنا أي الخيارين هو الصحيح: (ب) متصف بـ(ج)، أو متصف بـ(ج*) المشابهة لـ(ج).
فإن حصل أن كانت المعادلة -مثلا- تعطي نتائج صحيحة تارة (أي على مستوى معين)، ثم تخطئ تارة أخرة -كما في معادلات نيوتن في الميكانيكا الكلاسيكية- جزمنا بأن المقاس عليه في تلك الصفة المعينة مشابه من وجه دون وجه لا مطابق من كل وجه.
وإن حصل أن استفاضت العادة بمطابقة النموذج على مستويات كثيرة (وهذا لا تحقق له في عامة النماذج الفيزيائية)، حكمنا بأرجحية ظنية (لا بيقين) أنه ربما كانتا الصفتين متطابقتين، أو على الأقل غاية في الشبه.
وإذا علمت هذا، علمت أننا لا نتناقض حين نقبل ما نقبل من معادلات النسبية وغيره، رغم ردنا للتصور الميتافيزيقي الأنطولوجي، والبرادايم بأكمله الذي قامت عليه تلك المعادلات، إذ إعطائها لنتائج صحيحة غاية أمره: حصول التشابه من بعض الأوجه، وهو لا يعارض ردنا لميتافيزيقاهم والله الهادي لسواء السبيل.
#فلسفة_العلم
BY آدَم بْن مُحَمَّد المَالِكِي
Share with your friend now:
tgoop.com/adambno78/3509