Forwarded from Abdo Fayed
شباب القسام هم خير رجال تلك الأمّة..
تقوم الدول بتمجيد أبطالها في معركة حربية يتوافر لهم فيها غطاء نيراني كثيف من الدبابات والطائرات والدفاعات الجوية..أنتج السوفييت مئات الأفلام عن استبسال الجنود في ستالينجراد، وهو حقيقي لاشك، لكن من خلفهم كان ملايين الرجال يعملون في مصانع إنتاج الذخائر في موسكو وملايين النسوة يقدمون الطبابة..الأميريكون بارعون في بروزّة الفشل حتى، وتحويله لصورة نصر لجندي أميركي لا يُقهر، ويجلس العرب أمام الشاشات لهذا أو ذاك مصفقون ومنبهرون..وحين أتاهم القسّامي..الرجل الذي حوّل أبسط الإمكانات لسلاح فتّاك يغزو به أرضه المسروقة، ويثخن في العدو، تجاهلوه بل ولاموه على ‘‘سوء صنيعه‘‘..سنة كاملة بلا ماء أو غذاء أو دواء، محاصر فوق الأرض ومن أسفلها، مراقبًا من الفضاء ومقصوفًا من الجو، ويصمد القساّمي متنقلًا من نفق لنفق، ومن حطام لأطلال، ليقنص رقاب العدو، ويسحق ميركافاته، مرتديًا خف بالِ أو ملتحفًا سترة ممزقة..جلس العرب يبحثون عن صورة البطل، بين شاشات السينما، ويحتفلون بأبطال الآخرين الذين سحقوهم..بينما تجري أمام أعينهم ملحمة حقيقية في الكرامة والصمود، ولا مجيب..وياليتهم حتى اكتفوا بالمشاهدة، بل أمعنوا في الخنق والتضييق، وكانوا لإخوتهم وبالًا أسوأ من عدوهم..وسيمر الوقت ويعلم المرجفون والمتخاذلون..أنهم أضاعوا خطّا أماميًا، وسدًا منيعًا، كان بمقدوره استنزاف الإسرائيليين بأقل الإمكانات، وشغلهم عن رقاب باقي العرب..وحينها..حين يستفرد بهم الإسرائيلي واحدًا تلو الآخر..سيعلمون أي فتى قساّمي أضاعوا..ليوم كريهة وسداد ثغر.
حيا الله القسّام.
تقوم الدول بتمجيد أبطالها في معركة حربية يتوافر لهم فيها غطاء نيراني كثيف من الدبابات والطائرات والدفاعات الجوية..أنتج السوفييت مئات الأفلام عن استبسال الجنود في ستالينجراد، وهو حقيقي لاشك، لكن من خلفهم كان ملايين الرجال يعملون في مصانع إنتاج الذخائر في موسكو وملايين النسوة يقدمون الطبابة..الأميريكون بارعون في بروزّة الفشل حتى، وتحويله لصورة نصر لجندي أميركي لا يُقهر، ويجلس العرب أمام الشاشات لهذا أو ذاك مصفقون ومنبهرون..وحين أتاهم القسّامي..الرجل الذي حوّل أبسط الإمكانات لسلاح فتّاك يغزو به أرضه المسروقة، ويثخن في العدو، تجاهلوه بل ولاموه على ‘‘سوء صنيعه‘‘..سنة كاملة بلا ماء أو غذاء أو دواء، محاصر فوق الأرض ومن أسفلها، مراقبًا من الفضاء ومقصوفًا من الجو، ويصمد القساّمي متنقلًا من نفق لنفق، ومن حطام لأطلال، ليقنص رقاب العدو، ويسحق ميركافاته، مرتديًا خف بالِ أو ملتحفًا سترة ممزقة..جلس العرب يبحثون عن صورة البطل، بين شاشات السينما، ويحتفلون بأبطال الآخرين الذين سحقوهم..بينما تجري أمام أعينهم ملحمة حقيقية في الكرامة والصمود، ولا مجيب..وياليتهم حتى اكتفوا بالمشاهدة، بل أمعنوا في الخنق والتضييق، وكانوا لإخوتهم وبالًا أسوأ من عدوهم..وسيمر الوقت ويعلم المرجفون والمتخاذلون..أنهم أضاعوا خطّا أماميًا، وسدًا منيعًا، كان بمقدوره استنزاف الإسرائيليين بأقل الإمكانات، وشغلهم عن رقاب باقي العرب..وحينها..حين يستفرد بهم الإسرائيلي واحدًا تلو الآخر..سيعلمون أي فتى قساّمي أضاعوا..ليوم كريهة وسداد ثغر.
حيا الله القسّام.
Forwarded from قناة | مِهاد الأُصُول (زياد خياط)
هذا الاختصار اختصارٌ علميٌّ بارعٌ؛ آنقني وأعجبني جدًّا.
فهو يصحُّ أن يوصف بأنّه (كتابٌ تقرؤه، كأنما وضعه مؤلفه هكذا أوَّل مرة).
وهذا حدُّ الاختصار البليغ عندي، وهو أن يكون المختصَر في صورة كتاب ألّف مستقلا، لا تشعر فيه بأنه منتزع من أصل، أو مقتضب من فصل.
ثم من أهم مزاياه عندي -وهي مزية موضوعية مهمة- أنّ المختصِر سلك فصوله على مسلك اللَّفِّ والنشر المرتّب.
فإن شيخ الإسلام رحمه الله ذكر في مقدمته مجامع شبه النصارى الواردة في الرسالة القبرصية، ورتبها فصلا فصلا على سبيل الإجمال، وجاءت في ستة فصول.
ثم عطف الكتاب كله عليها بعد ذلك، من غير بيان رجوع فصوله إلى هذه الستة بصراحة؛ بل كان يعقد فصولا كثيرة في كل مقصد من غير عنوان؛ حتى استبهم مقصوده، إلا على من يمعن الوصل بين أول الكتاب وآخره.
فجاء المُختصِر -جزاه الله خيرا- وأخذ الفصول الستة التي عنون لها شيخ الإسلام في أول مقدمته وأورد عناوينها في أماكنها، فصار مقصد الفصل واضحا، ومحلُّه لائحا، ينتظم به غرض الناظر في فهم الكتاب وتحصيله في أول وهلة، ويتهيأ له أن يتصور حججه في أنواع محدَّدة وطرائق مبيّنة.
هذا إلى ما حلَّاه به مؤلفه من عناوين داخلية في ضمن الفصول في تقسيم الكلام والحجج والمناقشات وترتيبها، حتى يكون الناظرُ على بصيرة من اتصال الكلام، والتئامه ورجوع بعضه إلى بعض.
وهذا نظر من قرأ الأصل وأمعن فيه؛ فهي موازنةٌ بعد اطلاع ونظر، والحمد لله.
فهو يصحُّ أن يوصف بأنّه (كتابٌ تقرؤه، كأنما وضعه مؤلفه هكذا أوَّل مرة).
وهذا حدُّ الاختصار البليغ عندي، وهو أن يكون المختصَر في صورة كتاب ألّف مستقلا، لا تشعر فيه بأنه منتزع من أصل، أو مقتضب من فصل.
ثم من أهم مزاياه عندي -وهي مزية موضوعية مهمة- أنّ المختصِر سلك فصوله على مسلك اللَّفِّ والنشر المرتّب.
فإن شيخ الإسلام رحمه الله ذكر في مقدمته مجامع شبه النصارى الواردة في الرسالة القبرصية، ورتبها فصلا فصلا على سبيل الإجمال، وجاءت في ستة فصول.
ثم عطف الكتاب كله عليها بعد ذلك، من غير بيان رجوع فصوله إلى هذه الستة بصراحة؛ بل كان يعقد فصولا كثيرة في كل مقصد من غير عنوان؛ حتى استبهم مقصوده، إلا على من يمعن الوصل بين أول الكتاب وآخره.
فجاء المُختصِر -جزاه الله خيرا- وأخذ الفصول الستة التي عنون لها شيخ الإسلام في أول مقدمته وأورد عناوينها في أماكنها، فصار مقصد الفصل واضحا، ومحلُّه لائحا، ينتظم به غرض الناظر في فهم الكتاب وتحصيله في أول وهلة، ويتهيأ له أن يتصور حججه في أنواع محدَّدة وطرائق مبيّنة.
هذا إلى ما حلَّاه به مؤلفه من عناوين داخلية في ضمن الفصول في تقسيم الكلام والحجج والمناقشات وترتيبها، حتى يكون الناظرُ على بصيرة من اتصال الكلام، والتئامه ورجوع بعضه إلى بعض.
وهذا نظر من قرأ الأصل وأمعن فيه؛ فهي موازنةٌ بعد اطلاع ونظر، والحمد لله.
Forwarded from معهد الإمام البهوتي للتفقه الحنبلي
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
Forwarded from معهد الإمام البهوتي للتفقه الحنبلي
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
Forwarded from معهد الإمام البهوتي للتفقه الحنبلي
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
لو سُئلتُ عن كتاب في النحو، يصلح للمبتدئ، سهل التقسيمات، واضح العبارات، كثير التطبيقات؛ لقلتُ:
كتاب [النحو التطبيقي]، للأستاذ خالد عبد العزيز.
كتاب [النحو التطبيقي]، للأستاذ خالد عبد العزيز.
أحداث السيرة التي ذكرها الله عز وجل في القرآن لها مذاق خاص، وبها معاني تربوية عظيمة، من الرب لخلقه، ومن الملك لعبيده...
ومن ذلك ما ذكره الله تعالى من (صفات المنافقين) في سور:
(آل عمران، والنساء، والمائدة، والتوبة، والأحزاب، والحشر)، خاصة سورة (التوبة) التي سماها أصحاب رسول الله بـ(الفاضحة)!
فعلى المرء أن يستخلص تلك الصفات من هذه السور، فيحصرها ويحفظها ويستحضرها دائمًا، فإن الزمان قد استدار بأحداثه، ولا يعدم النفاق أن يجد من يسمِّيه بغير اسمه، ويصبغه بصبغة شرعية.
ــــــــــ
ومن ذلك ما ذكره الله تعالى من (صفات المنافقين) في سور:
(آل عمران، والنساء، والمائدة، والتوبة، والأحزاب، والحشر)، خاصة سورة (التوبة) التي سماها أصحاب رسول الله بـ(الفاضحة)!
فعلى المرء أن يستخلص تلك الصفات من هذه السور، فيحصرها ويحفظها ويستحضرها دائمًا، فإن الزمان قد استدار بأحداثه، ولا يعدم النفاق أن يجد من يسمِّيه بغير اسمه، ويصبغه بصبغة شرعية.
ــــــــــ
🔘 كف الجاهل عن الخوض في مسائل الإيمان بالباطل 🔘
بسم الله...
باب الإيمان -ويطلق عليه باب الأسماء والأحكام- باب عظيم، حرَّره علماء أهل السنة بدقة، وميَّزوا فيه أقوال السلف عن أقوال أهل البدعة من المرجئة والخوارج والمعتزلة، على اختلاف طبقاتهم.
ولا ينفك هذا الباب عن معرفة أقوال الطوائف المختلفة داخل الفرقة الواحدة، حتى ذكر بعض العلماء عن الخوارج تسع عشرة طائفة، وعن المرجئة ثماني عشرة، وعن المعتزلة مثلها.
وهذا كله لتمييز الأقوال الناشئة بعد اتفاق سلف الأمة من الصحابة والتابعين في هذا الباب.
◾ ولذلك فلا تخلو عامة مدونات أهل السنة العقدية الكبرى من ذكر هذا الباب بكل تفاصيله، ومن ذلك -على سبيل المثال لا الحصر-:
- السنة، لأبي بكر الخلال (ت: ٣١١)
- الشريعة، لأبي بكر الآجُرِّي (ت: ٣٦٠)
- الإبانة الكبرى، لأبي عبد الله بن بطة (ت: ٣٨٧)
- شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة، لأبي القاسم اللالكائي (ت: ٤١٨)
- الحُجة في بيان المَحجة، لأبي القاسم التيمي الأصبهاني (ت: ٥٣٥)
◾ ومما يدل على عنايتهم بهذا الباب أنهم أفردوه بمصنفات خاصة لبيان فروعه ومسائله، ومن ذلك:
- كتاب الإيمان، لأبي عبيد القاسم بن سلّام (ت: ٢٢٤)
- كتاب الإيمان، لابن أبي شيبة (ت: ٢٣٥)
- تعظيم قدر الصلاة، لمحمد بن نصر المروزي (ت: ٢٩٤)
- كتاب الإيمان، لأبي عبد الله بن منده (ت: ٣٩٥)
- كتاب الإيمان، لأبي العباس بن تيمية (ت: ٧٢٨).
◾ يضاف إلى ما سبق المدونات التراثية في بيان عقائد الفرق، وتمييز مقالات طوائفها المختلفة، وهذه وإن لم يكن كثير من أصحابها على خالص عقيدة أهل السنة، إلا أنهم كانوا على دراية تامة بمقالات الفرق والطوائف، ومن ذلك:
- مقالات الإسلاميين، لأبي الحسن الأشعري (ت: ٣٢٤)
- الفرق بين الفرق، لعبد القاهر البغدادي (ت: ٤٢٩)
- الملل والمحل، لأبي الفتح الشهرستاني (ت: ٥٤٨)
- الفصل في الملل والأهواء والنحل، لأبي محمد بن حزم (ت: ٤٥٦)
- البرهان في عقائد أهل الأديان، لأبي الفضل السكسكي الحنبلي (ت: ٦٨٣)
هذه خمسة عشر مثالًا لمن أراد الاعتناء بهذا الباب والكلام فيه، ومعرفة ما يميز أقوال أهل السنة عن غيرها، وكل هذه الكتب وأكثر منها مطبوع ومتوفر لمن أراده...
◾ وإن أناسًا قد ظنوا أنفسهم قضاة على كل من سواهم، فأباحوا لأنفسهم إصدار الأحكام في كل من خالفهم، والتشكيك في ديانة المتكلم، والأخذ بالظن والشبهة، والاتهام بخفة العقل وقلة الحكمة، وظنوا أنفسهم أحرص على الشريعة من غيرهم، وتصدروا للكلام في هذا الباب العظيم بجهل، بناءً على قراءات متناثرة لبعض الأبحاث المعاصرة، أو الورقات غير المحررة، ولم يتعبوا أنفسهم في تحرير أقوال أهل السنة ومعرفة تفاصيل ذلك من مصادرها الأصلية، وتحرير أقوال مخالفيهم كذلك من مصادرها الأصلية، قبل أن يخوضوا في أعراض وأديان مخالفيهم ورميهم بالتهم الجاهزة -من تكفير ونحوه- بسبب جهلهم وغبائهم وفهمهم الكلام على غير وجهه، رغم أن ما ينكرونه قد يكون نفس إطلاق السلف في ذلك، ولكنهم جهال أدعياء.
وكثير من هؤلاء الجهلة يظن أنه ضابط لهذا الباب، وأن من خالفه فيه قد دخلت عليه شبهات المرجئة أو الخوارج؛ فليعلم أنه مجرد جاهل -مهما ظن في نفسه-، يردد أقوالًا مجردة، بلا معرفة لأصولها وضوابطها ولوازمها والجواب عما يَرِد عليها.
وكان أحرى بهم أن يربطوا ألسنتهم حتى يتعلموا، ولا يخوضوا في أديان وأعراض مخالفيهم بالباطل.
ولا حول ولا قوة إلا بالله.
ــــــــــ
بسم الله...
باب الإيمان -ويطلق عليه باب الأسماء والأحكام- باب عظيم، حرَّره علماء أهل السنة بدقة، وميَّزوا فيه أقوال السلف عن أقوال أهل البدعة من المرجئة والخوارج والمعتزلة، على اختلاف طبقاتهم.
ولا ينفك هذا الباب عن معرفة أقوال الطوائف المختلفة داخل الفرقة الواحدة، حتى ذكر بعض العلماء عن الخوارج تسع عشرة طائفة، وعن المرجئة ثماني عشرة، وعن المعتزلة مثلها.
وهذا كله لتمييز الأقوال الناشئة بعد اتفاق سلف الأمة من الصحابة والتابعين في هذا الباب.
◾ ولذلك فلا تخلو عامة مدونات أهل السنة العقدية الكبرى من ذكر هذا الباب بكل تفاصيله، ومن ذلك -على سبيل المثال لا الحصر-:
- السنة، لأبي بكر الخلال (ت: ٣١١)
- الشريعة، لأبي بكر الآجُرِّي (ت: ٣٦٠)
- الإبانة الكبرى، لأبي عبد الله بن بطة (ت: ٣٨٧)
- شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة، لأبي القاسم اللالكائي (ت: ٤١٨)
- الحُجة في بيان المَحجة، لأبي القاسم التيمي الأصبهاني (ت: ٥٣٥)
◾ ومما يدل على عنايتهم بهذا الباب أنهم أفردوه بمصنفات خاصة لبيان فروعه ومسائله، ومن ذلك:
- كتاب الإيمان، لأبي عبيد القاسم بن سلّام (ت: ٢٢٤)
- كتاب الإيمان، لابن أبي شيبة (ت: ٢٣٥)
- تعظيم قدر الصلاة، لمحمد بن نصر المروزي (ت: ٢٩٤)
- كتاب الإيمان، لأبي عبد الله بن منده (ت: ٣٩٥)
- كتاب الإيمان، لأبي العباس بن تيمية (ت: ٧٢٨).
◾ يضاف إلى ما سبق المدونات التراثية في بيان عقائد الفرق، وتمييز مقالات طوائفها المختلفة، وهذه وإن لم يكن كثير من أصحابها على خالص عقيدة أهل السنة، إلا أنهم كانوا على دراية تامة بمقالات الفرق والطوائف، ومن ذلك:
- مقالات الإسلاميين، لأبي الحسن الأشعري (ت: ٣٢٤)
- الفرق بين الفرق، لعبد القاهر البغدادي (ت: ٤٢٩)
- الملل والمحل، لأبي الفتح الشهرستاني (ت: ٥٤٨)
- الفصل في الملل والأهواء والنحل، لأبي محمد بن حزم (ت: ٤٥٦)
- البرهان في عقائد أهل الأديان، لأبي الفضل السكسكي الحنبلي (ت: ٦٨٣)
هذه خمسة عشر مثالًا لمن أراد الاعتناء بهذا الباب والكلام فيه، ومعرفة ما يميز أقوال أهل السنة عن غيرها، وكل هذه الكتب وأكثر منها مطبوع ومتوفر لمن أراده...
◾ وإن أناسًا قد ظنوا أنفسهم قضاة على كل من سواهم، فأباحوا لأنفسهم إصدار الأحكام في كل من خالفهم، والتشكيك في ديانة المتكلم، والأخذ بالظن والشبهة، والاتهام بخفة العقل وقلة الحكمة، وظنوا أنفسهم أحرص على الشريعة من غيرهم، وتصدروا للكلام في هذا الباب العظيم بجهل، بناءً على قراءات متناثرة لبعض الأبحاث المعاصرة، أو الورقات غير المحررة، ولم يتعبوا أنفسهم في تحرير أقوال أهل السنة ومعرفة تفاصيل ذلك من مصادرها الأصلية، وتحرير أقوال مخالفيهم كذلك من مصادرها الأصلية، قبل أن يخوضوا في أعراض وأديان مخالفيهم ورميهم بالتهم الجاهزة -من تكفير ونحوه- بسبب جهلهم وغبائهم وفهمهم الكلام على غير وجهه، رغم أن ما ينكرونه قد يكون نفس إطلاق السلف في ذلك، ولكنهم جهال أدعياء.
وكثير من هؤلاء الجهلة يظن أنه ضابط لهذا الباب، وأن من خالفه فيه قد دخلت عليه شبهات المرجئة أو الخوارج؛ فليعلم أنه مجرد جاهل -مهما ظن في نفسه-، يردد أقوالًا مجردة، بلا معرفة لأصولها وضوابطها ولوازمها والجواب عما يَرِد عليها.
وكان أحرى بهم أن يربطوا ألسنتهم حتى يتعلموا، ولا يخوضوا في أديان وأعراض مخالفيهم بالباطل.
ولا حول ولا قوة إلا بالله.
ــــــــــ
عن ابن مسعود رضي الله عنه أنه كان يقول في: (بني إسرائيلَ، والكهفِ، ومريمَ، وطٓهٓ، والأنبياءِ):
«إنهُنَ مِن العِتاقِ الأولِ، وهنُّ مِن تِلادِي».
[رواه البخاري]
- بني إسرائيل: أي سورة الإسراء.
- العِتَاق: جمع عتيق، وهو القديم.
- التِلاد: هو ما اكتسبه الإنسان في وقت مبكر من حياته، يقصد أنه حفظهن عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في وقت مبكر من الإسلام.
وهذه السور فيها معانٍ إيمانية وتربوية عظيمة، لا ينبغي لمسلم أن يغفل عنها.
ــــــــــ
«إنهُنَ مِن العِتاقِ الأولِ، وهنُّ مِن تِلادِي».
[رواه البخاري]
- بني إسرائيل: أي سورة الإسراء.
- العِتَاق: جمع عتيق، وهو القديم.
- التِلاد: هو ما اكتسبه الإنسان في وقت مبكر من حياته، يقصد أنه حفظهن عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في وقت مبكر من الإسلام.
وهذه السور فيها معانٍ إيمانية وتربوية عظيمة، لا ينبغي لمسلم أن يغفل عنها.
ــــــــــ
Forwarded from صوتيات عبدالله القاصح
➖
- اسم السلسلة: غريب القرآن
- اسم الشيخ: عبد الرحمن الشهري
- عدد المقاطع: ١٥٨
➖
- اسم السلسلة: غريب القرآن
- اسم الشيخ: عبد الرحمن الشهري
- عدد المقاطع: ١٥٨
➖
👆
سلسلة صوتية جميلة، فيها بيان كلمات غريب القرآن
في حلقات قصيرة، مدة كل منها لا تتجاوز ثلاث دقائق
سلسلة صوتية جميلة، فيها بيان كلمات غريب القرآن
في حلقات قصيرة، مدة كل منها لا تتجاوز ثلاث دقائق
من أفضل شروح الآجرُّومية النافعة كتاب: (الحوار في شرح الآجرومية) للأستاذ السيد الديب.
وهو شرح بديع، يُسهِّل النحو على الطالب، عن طريق الخرائط الذهنية، وكثرة التدريبات التطبيقية، والأمثلة القرآنية، التي تربط بين معرفة النحو وإعراب القرآن.
وهو شرح بديع، يُسهِّل النحو على الطالب، عن طريق الخرائط الذهنية، وكثرة التدريبات التطبيقية، والأمثلة القرآنية، التي تربط بين معرفة النحو وإعراب القرآن.
الألبانيُّ إمام.
ليس لكونه سلفيًّا، ولا مُحدِّثًا؛ فيمكنك أن تخالفه في بعض ذلك.
بل لأنه رجلُ أمة؛ حمل همًّا، وربَّى جيلًا، وأحيا سنة، وجدَّد دينًا.
ـــــ
ليس لكونه سلفيًّا، ولا مُحدِّثًا؛ فيمكنك أن تخالفه في بعض ذلك.
بل لأنه رجلُ أمة؛ حمل همًّا، وربَّى جيلًا، وأحيا سنة، وجدَّد دينًا.
ـــــ
Forwarded from قناة الشيخ محمد سالم بحيري
الشيخ محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله عالم فاضل في الحديث، خدم السنة النبوية بخدماتٍ جليلةٍ لا يدانيه فيها أحد من المعاصرين.
ما ينتقد عليه في فن الحديثِ: إما اختيارٌ منهجيٌّ في أصول الحديث هو مسبوق إليه، يُنظر فيه، ويدفع بالحجة، أو غلطٌ من جنسِ أغلاطِ العلماء.
وقول القائل: «لا شيخ له» .. ذرٌّ للرَّماد في العيون، فالمدار في تقييم عالمٍ وقبول قوله على إتقانِه واستقامة قوله على قانون العلم.
وقد قالَ الذهبي في ابن خيران: «لم يبلغنا على من اشتغل ابن خيران، ولا عن من أخذ العلم»، وهو من أصحاب الوجوه في مذهب الشافعية، ولا خبرَ عن ذلك حتى قال التاجُ السبكيُّ رحمه الله: «لعله جالس في العلم وأدرك مشايخه».
وقيل في بعض العلماء: «لا أعلم له شيخًا مشهورًا»، ومتنه في فنه عمدة لكل طالبٍ.
وقد كتبَ السيوطيُّ شرحًا على الشاطبيةِ، ولا شيخ له في فن القراءات، قال العلامة القسطلاني: «وقد قال لي غير واحد عنه: إنه قال: لم يكن له في القراءاتِ شيخٌ، والله تعالى يَهَب من يشاء ما يشاء، لا مانع لما أعطى»، وصرح هو نفسه بذلك في «التحدث بنعمة الله» فقال عن فن القراءات: «ولم آخذها عن شيخ، فلذلك لم أُقْرِئها أحدًا؛ لأنها فنُّ إسنادٍ، وقد ألفت فيها التأليف البديع».
والإمام الغزالي رحمه الله صَرَّحَ في مقدمة «المنقذ من الضلال» أنه لا شيخ له في الفلسفة، فقال: «فشمرت عن ساق الجد في تحصيل ذلك العلم من الكتب بمجرد المطالعة من غير استعانة بأستاذ، وأقبلت على ذلك في أوقات فراغي من التصنيف والتدريس في العلوم الشرعية، وأنا ممنو بالتدريس والإفادة لثلاثمائة نفس من الطلبة ببغداد، فأطلعني الله سبحانه وتعالى بمجرد المطالعة في هذه الأوقات المختلسة على منتهى علومهم في أقل من سنتين».
نعم، لزوم الشيخ هو الأصل الغالب في الناس، وقلَّما يبلغ إنسانٌ شيئًا في فنٍّ بلا شيخٍ، وليس ذلك للمعلومات المتلقاةِ فقط أصلًا وتدقيقًا، بل لذلك النورِ والهداية التي تسري من الشيخ لتلميذه.
لكن قد يتخلف هذا الأصلُ، ويفتح الله على إنسانٍ بلا شيخ في فن معين، فيتقنه كأهله مع اعتبار اختلاف الزمانِ، ويكون غلطه من جنس أغلاطهم، لا من جنس الأجانب عن الفن.
هذا كله عن الشيخ في فن الحديثِ، أما الفقهُ ونحوه من العلوم فكلامه فيه كلامُ من ليس له تخصصٌ دقيقٌ، ولا مشاركة معتبرة.
وللشيخ رحمه الله مبالغاتٌ وقع جنسُها من المحدثين كقوله عن عالمٍ وليٍّ فاضلٍ: «لا يحسن يصلي»، وهي كلمة سيئة، وإنكاره بألفاظ شديدةٍ في مسائلِ خلاف سائغة، ومع ذلك فهي أغلاط يقع جنسُها في المحدثين، بل أحيانًا في الفقهاء، تنكر عليهم، ولا ينكر فضلهم.
وذلك كقولِ شُعْبة لسُويد بن عبد العزيز في أبي الزبير: «لا تكتب عن أبي الزبيرِ؛ فإنه لا يُحْسِن يُصَلِّي»، وهي كلمة شديدةٌ، إذا كان أبو الزُّبيرِ لا يُحسنُ يُصلِّي فمن ذا الذي يحسن، وهل بلغ شُعبةَ رحمه الله كلُّ حديثٍ في الصلاة، وإذا كان بلغه ألازمٌ أن يفهمه الناسُ جميعًا كما فهمه.
كلُّ ذلك يمكن أن يكتبَ تحت هذه الكلمة، روى أهلُ العلمِ هذه الكلمة في ترجمة أبي الزبير، وردوها على شُعبة حافظين لأبي الزبير حقه، وما كان ردهم إياها إسقاطًا لشعبة، ولا جحدًا لفضله.
علّق مغلطاي رحمه الله على هذه الكلمة فقالَ: «وقولُ شعبة: (لا يُحْسِن يُصَلّي) فهو تحاملٌ وغِيبة، وقد حدّث عنه».
ومن المبالغة في الإنكار في مسائلَ سائغة = ما وقع بين الأوزاعي وسفيان الثوريِّ في مِنى، في مسألة رفعِ اليدين في الهوي للركوع والرفع منه، أي: مسألة من مسائل سننِ الصَّلاة، من مسائل صفة الصلاة.
قال الأوزاعي للثوري: «لِمَ لا ترفَعُ يديك في خفض الركوع ورفعه؟»، فقال الثوري: «حدثنا يزيدُ بن أبي زياد ...»، وذكرَ الحديثَ، فقال الأوزاعي: «رَوَى لك الزهري، عن سالم، عن أبيه، عن النبي ﷺ، وتعارضني بيزيد، رجل ضعيف الحديث، وحديثه مخالف للسنة؟!»، فاحمَرّ وجهُ سفيان، فقال الأوزاعي: «كأنك كرهت ما قلتُ؟، قال الثوريُّ: «نعم».
فقال: «قُم بنا إلى المقامِ نلتَعِنُ أينا على الحق»، فتبسم سفيان لَمّا رآه قد احتد.
والخلاصة:
الشيخ عالم فاضل في الحديث، الناسُ فيه طرفانِ ووسط:
طرف يريدُ أن يحملَ الناسَ على اختيارته الحديثية، فينكرُ على مخالفيه بأقواله في التصحيح والتضعيف على أنه قول فصل، وهذا رأيتُهُ.
وطرف يريد أن يسلبَ الرجلَ كلَّ فضيلةٍ، تارة لخلافٍ عقدي، ولو كان موافقًا لوصف بالعلامة دون نظر إلى قرائن أخرى، وتارة حسدًا؛ لذيوع صيتِهِ في الناس وكثرة تردادِهم: «صححه الألباني، وضعفه الألباني».
وطرفٌ يعرف للرجل حقه، لا ينزع عنه وصفُ العالمية بالحديثِ، وما وقع له من كلام في غيره، وغلط فيه .. فهو مثل ما يقع للإنسان في العلوم التي يتكلم فيها من غير تخصص دقيق ولا مشاركة معتبرة، وما وقع له من مبالغةٍ وخطأ يُرَدّ.
أسأل الله أن يغفر لنا وللشيخ، وأن يجمعنا به في جنات النعيم إخوانًا على سرر متقابلين، وأن يجزيه عنا خير الجزاء.
ما ينتقد عليه في فن الحديثِ: إما اختيارٌ منهجيٌّ في أصول الحديث هو مسبوق إليه، يُنظر فيه، ويدفع بالحجة، أو غلطٌ من جنسِ أغلاطِ العلماء.
وقول القائل: «لا شيخ له» .. ذرٌّ للرَّماد في العيون، فالمدار في تقييم عالمٍ وقبول قوله على إتقانِه واستقامة قوله على قانون العلم.
وقد قالَ الذهبي في ابن خيران: «لم يبلغنا على من اشتغل ابن خيران، ولا عن من أخذ العلم»، وهو من أصحاب الوجوه في مذهب الشافعية، ولا خبرَ عن ذلك حتى قال التاجُ السبكيُّ رحمه الله: «لعله جالس في العلم وأدرك مشايخه».
وقيل في بعض العلماء: «لا أعلم له شيخًا مشهورًا»، ومتنه في فنه عمدة لكل طالبٍ.
وقد كتبَ السيوطيُّ شرحًا على الشاطبيةِ، ولا شيخ له في فن القراءات، قال العلامة القسطلاني: «وقد قال لي غير واحد عنه: إنه قال: لم يكن له في القراءاتِ شيخٌ، والله تعالى يَهَب من يشاء ما يشاء، لا مانع لما أعطى»، وصرح هو نفسه بذلك في «التحدث بنعمة الله» فقال عن فن القراءات: «ولم آخذها عن شيخ، فلذلك لم أُقْرِئها أحدًا؛ لأنها فنُّ إسنادٍ، وقد ألفت فيها التأليف البديع».
والإمام الغزالي رحمه الله صَرَّحَ في مقدمة «المنقذ من الضلال» أنه لا شيخ له في الفلسفة، فقال: «فشمرت عن ساق الجد في تحصيل ذلك العلم من الكتب بمجرد المطالعة من غير استعانة بأستاذ، وأقبلت على ذلك في أوقات فراغي من التصنيف والتدريس في العلوم الشرعية، وأنا ممنو بالتدريس والإفادة لثلاثمائة نفس من الطلبة ببغداد، فأطلعني الله سبحانه وتعالى بمجرد المطالعة في هذه الأوقات المختلسة على منتهى علومهم في أقل من سنتين».
نعم، لزوم الشيخ هو الأصل الغالب في الناس، وقلَّما يبلغ إنسانٌ شيئًا في فنٍّ بلا شيخٍ، وليس ذلك للمعلومات المتلقاةِ فقط أصلًا وتدقيقًا، بل لذلك النورِ والهداية التي تسري من الشيخ لتلميذه.
لكن قد يتخلف هذا الأصلُ، ويفتح الله على إنسانٍ بلا شيخ في فن معين، فيتقنه كأهله مع اعتبار اختلاف الزمانِ، ويكون غلطه من جنس أغلاطهم، لا من جنس الأجانب عن الفن.
هذا كله عن الشيخ في فن الحديثِ، أما الفقهُ ونحوه من العلوم فكلامه فيه كلامُ من ليس له تخصصٌ دقيقٌ، ولا مشاركة معتبرة.
وللشيخ رحمه الله مبالغاتٌ وقع جنسُها من المحدثين كقوله عن عالمٍ وليٍّ فاضلٍ: «لا يحسن يصلي»، وهي كلمة سيئة، وإنكاره بألفاظ شديدةٍ في مسائلِ خلاف سائغة، ومع ذلك فهي أغلاط يقع جنسُها في المحدثين، بل أحيانًا في الفقهاء، تنكر عليهم، ولا ينكر فضلهم.
وذلك كقولِ شُعْبة لسُويد بن عبد العزيز في أبي الزبير: «لا تكتب عن أبي الزبيرِ؛ فإنه لا يُحْسِن يُصَلِّي»، وهي كلمة شديدةٌ، إذا كان أبو الزُّبيرِ لا يُحسنُ يُصلِّي فمن ذا الذي يحسن، وهل بلغ شُعبةَ رحمه الله كلُّ حديثٍ في الصلاة، وإذا كان بلغه ألازمٌ أن يفهمه الناسُ جميعًا كما فهمه.
كلُّ ذلك يمكن أن يكتبَ تحت هذه الكلمة، روى أهلُ العلمِ هذه الكلمة في ترجمة أبي الزبير، وردوها على شُعبة حافظين لأبي الزبير حقه، وما كان ردهم إياها إسقاطًا لشعبة، ولا جحدًا لفضله.
علّق مغلطاي رحمه الله على هذه الكلمة فقالَ: «وقولُ شعبة: (لا يُحْسِن يُصَلّي) فهو تحاملٌ وغِيبة، وقد حدّث عنه».
ومن المبالغة في الإنكار في مسائلَ سائغة = ما وقع بين الأوزاعي وسفيان الثوريِّ في مِنى، في مسألة رفعِ اليدين في الهوي للركوع والرفع منه، أي: مسألة من مسائل سننِ الصَّلاة، من مسائل صفة الصلاة.
قال الأوزاعي للثوري: «لِمَ لا ترفَعُ يديك في خفض الركوع ورفعه؟»، فقال الثوري: «حدثنا يزيدُ بن أبي زياد ...»، وذكرَ الحديثَ، فقال الأوزاعي: «رَوَى لك الزهري، عن سالم، عن أبيه، عن النبي ﷺ، وتعارضني بيزيد، رجل ضعيف الحديث، وحديثه مخالف للسنة؟!»، فاحمَرّ وجهُ سفيان، فقال الأوزاعي: «كأنك كرهت ما قلتُ؟، قال الثوريُّ: «نعم».
فقال: «قُم بنا إلى المقامِ نلتَعِنُ أينا على الحق»، فتبسم سفيان لَمّا رآه قد احتد.
والخلاصة:
الشيخ عالم فاضل في الحديث، الناسُ فيه طرفانِ ووسط:
طرف يريدُ أن يحملَ الناسَ على اختيارته الحديثية، فينكرُ على مخالفيه بأقواله في التصحيح والتضعيف على أنه قول فصل، وهذا رأيتُهُ.
وطرف يريد أن يسلبَ الرجلَ كلَّ فضيلةٍ، تارة لخلافٍ عقدي، ولو كان موافقًا لوصف بالعلامة دون نظر إلى قرائن أخرى، وتارة حسدًا؛ لذيوع صيتِهِ في الناس وكثرة تردادِهم: «صححه الألباني، وضعفه الألباني».
وطرفٌ يعرف للرجل حقه، لا ينزع عنه وصفُ العالمية بالحديثِ، وما وقع له من كلام في غيره، وغلط فيه .. فهو مثل ما يقع للإنسان في العلوم التي يتكلم فيها من غير تخصص دقيق ولا مشاركة معتبرة، وما وقع له من مبالغةٍ وخطأ يُرَدّ.
أسأل الله أن يغفر لنا وللشيخ، وأن يجمعنا به في جنات النعيم إخوانًا على سرر متقابلين، وأن يجزيه عنا خير الجزاء.