tgoop.com/alataa86/2409
Last Update:
نحن نتعذَّر لأنفسنا!
تأمَّلتُ في حالنا -إلَّا من رحم الله- وانصرافنا عن المكوث أمام القرآن فترات طويلة، فرأيت كلَّنا ذاك المسكين الذي يتعذَّر لنفسه بضيق الوقت!
ورأيت كل الذين مكثوا مع القرآن ساعات طويلة، وختموا في ٣ أو ٧ أو ١٠ كلهم لديهم أشغال مثلنا، بل ربّما أشدّ!..
فعلمت وأيقنتُ أن الانشغال عذر نتعذّر به لنخلِّص أنفسنا، ونستر على تقصيرها وابتعادها!
كم يأخذ منا الجزء الواحد؟ ٢٠ دقيقة!
أو نصف ساعة لو كنت مرتِّلًا!
أهي كثيرة عن القرآن؟ أم أن وقتك لا يتّسع لها، ولكنه يتّسع للهاتف وبقية الأمور!
لا بُد أن نقف مع أنفسنا وقفة حزم، وقفة لا يُسمح -للأعذار- أن تتدخَّل بيننا..
إلى متى ونحن في تعذّر دائم!
واعلم.. أن الإقبال على كتاب الله توفيق من الله، لا يُوفّق إليه إلَّا من وفّقه الله، ولا يُعان إلا من أعانه الله.
فاطلب من الله التّوفيق، والإعانة، ثم قم جاهدًا واعلم بأن كلّ من جاهد وصل!
وكل من نهض أنجز!
وأن الله يرى جهادك ولا يتركك!
﴿وَالَّذينَ جاهَدوا فينا لَنَهدِيَنَّهُم سُبُلَنا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ المُحسِنينَ﴾ [العنكبوت: ٦٩].
- انبعاث.
https://www.tgoop.com/alataa86
BY قناة: انْبِعاث!
Share with your friend now:
tgoop.com/alataa86/2409