tgoop.com/alkharfietbaaalsalaf/17783
Last Update:
#الرد_على_أصحاب_الموالد_الذي_يتعلقون
#بما_ينسبونه_لشيخ_الإسلام_بأنه_يجيز_
#الموالد..!
▪️قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله - :[( وكذلك ما يحدثه بعض الناس إما مضاهاة للنصارى في ميلاد عيسى عليه السلام وإما محبة للنبي - صلى الله عليه وسلم - وتعظيمًا والله #قد_يثيبهم على #هذه_المحبة_والاجتهاد، #لا_على_البدع من اتخاذ مولد النبي - صلى الله عليه وسلم - عيدًا مع اختلاف الناس في مولده، #فإن هذا لم #يفعله السلف مع قيام المقتضي له وعدم المانع، #ولو كان هذا خيرًا محضًا أو راجحًا لكان السلف رضي الله عنهم أحق به منا فإنهم كانوا أشد محبة لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - وتعظيمًا له منا وهم على الخير أحرص وإنما كمال محبته وتعظيمه في متابعته وطاعته واتباع أمره وإحياء سنته باطنًا وظاهرا، ونشر ما بعث به والجهاد على ذلك بالقلب واليد واللسان فإن هذه هي طريقة السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان، وأكثر هؤلاء الذين تجدونهم حرصاء على أمثال هذه البدع مع ما لهم فيها من حسن القصد والاجتهاد الذي يرجى لهم به المثوبة تجدونهم فاترين في أمر الرسول عما أمروا بالنشاط فيه..)].
▪️ علق الشيخ العلامة حامد الفقي رحمه الله تعالى على كلام شيخ الإسلام أبي العباس ابن تيمية -رحمه الله تعالى-
فقال: " قوله: عن الذين يتخذون المولد محبة للنبي - صلى الله عليه وسلم - وتعظيمًا له والله قد يثيبهم على هذه المحبة والاجتهاد"
▪️قال الشيخ حامد الفقي: كيف يكون لهم ثواب على هذا وهم مخالفون لهدي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ولهدي أصحابه؟!، فإن قيل: لأنهم اجتهدوا فأخطأوا، فنقول أي اجتهاد في هذا؟ وهل تركت نصوص العبادات مجالاً للاجتهاد؟، والأمر فيه واضح كل الوضوح، وما هو إلا غلبة الجاهلية وتحكم الأهواء حملت الناس على الإعراض عن هدي رسول - صلى الله عليه وسلم - إلى دين اليهود والنصارى والوثنين فعليهم ما يسحقونه من لعنة الله وغضبه، وهل تكون محبة وتعظيم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بالإعراض عن هديه وكرهه وكراهية ما جاء به من الحق لصلاح الناس من عند ربه والمسارعة إلى الوثنية واليهودية والنصرانية؟!
▪️ #ومن هم أولئك الذين أحيوا تلك الأعياد الوثنية: هل هم مالك، أو الشافعي، أو أحمد، وأبو حنيفة، أو السفيانان، أو غيرهم من أئمة الهدي رضي الله عنهم حتى يعتذر لهم ولأخطائهم؟!
#كلا، بل ما أحدث هذه الأعياد الشركية إلا #العبيديون الذين #أجمعت الأمة على #زندقتهم، وأنهم كانوا #أكفر من #اليهود #والنصارى وأنهم كانوا وبالا على المسلمين وعلى أيديهم وبدسائسهم وما #نفثوا في الأمة من #سموم_الصوفية_الخبيثة، انحرف المسلمون عن الصراط المستقيم حتى كانوا مع المغضوب عليهم والضالين وكلام شيخ الإسلام نفسه يدل على خلاف ما يقول من إثابتهم؛ لأن حب الرسول وتعظيمه الواجب على كل مسلم إنما هو باتباع ما جاء به من عند الله كما قال الله تعالى: {( قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ )}.
▪️ وقال العلامة المجاهد حمود التويجري : " ما ذكره شيخ الإسلام رحمه الله تعالى عن الذين يتخذون المولد عيدًا أن الله تعالى قد يثيبهم، #فيه_نظر، وقد تتقدم حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا خطب احمرت عيناه وعلا صوته واشتد غضبه حتى كأنه منذر جيش يقول صبحكم ومسّاكم ويقول: «أما بعد فإن خير الحديث كتاب الله وخير الهدي هدي محمد وشر الأمور محدثاتها وكل بدعة ضلالة» رواه الإمام أحمد ومسلم وابن ماجه والدارمي ورواه النسائي ولفظه: «إن أصدق الحديث كتاب الله وأحسن الهدي هدي محمد وشر الأمور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار» وفي النص على أن شر الأمور محدثاتها وأن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار أوضح دليل على أنه لا ثواب ولا أجر للذين يأخذون المولد عيدًا بل فيه دليل على الوعيد الشديد لهم؛ لأنهم قد فعلوا شرًا وضلالة وقد قال - صلى الله عليه وسلم -: «وكل ضلالة في النار».
▪️وأيضًا فإن الله تعالى قال: {فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ} وفي هذه الآية تهديد شديد ووعيد أكيد لمن خالف أمر الرسول - صلى الله عليه وسلم - قال ابن كثير رحمه الله تعالى: مر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - هو سبيله ومنهاجه وطريقته وسنته وشريعته فتوزن الأقوال والأعمال بأقواله وأعماله، فما وافق ذلك قبل وما خالفه فهو مردود على قائله وفاعله كائنًا من كان» اهـ.
BY استعـن بالله ولا تعجـز
Share with your friend now:
tgoop.com/alkharfietbaaalsalaf/17783