tgoop.com/alkulife/11893
Last Update:
نشر مدارا هذا على الفيس بوك وعلق عليه بقوله:
حقوق الذكر على الأنثى.. ولكن لحظة واحدة.. ليست بالسردية التقليدية أو الدينية التى عرفها وألفها البشر قبل الثورة الفرنسية.. بل في هيكلية جديدة "رأسمالية-حداثية".. حيث إن الناس تنتمي لمراتب "ليست اجتماعية-أسرية-دينية-قيمية" .. بل حصرًا المراتب الجديدة لا تضمن أي تكاليف أو التزامات اجتماعية سوى المنفعة المتبادلة "Mutual benefit" واللي بالطبع مادية صِرف..
أصحاب المراتب العُليا فقط هم من يُفرزهم السوق باعتبارهم أرباب العمل ولهم قوامة أشد من قوامة "الزوج العصري" على الإناث في المراتب الدُنيا..
تبقى أقذر وأحقر الأفكار هي الأفكار المُفككة لبنية التضامن الاجتماعي والأسرة النووية.. بدونها تبقى الفصائل الأصغر "الإناث-متحدي الإعاقة-أصحاب القدرات العقلية المنخفضة.. إلخ".. في عطش دائم للدعم والتشجيع والمؤازرة النفسية من جهة.. وعُرضة لتقلبات السوق من جهة أخرى..
أشد النسويات في القرن الحادي والعشرين تُقر بهذه المقصوصة القوامية للذكر الغالب.. بل وتحث عليها في سبيل تحقيق الذات.. هذا لأن كُل منابت تلك الأفكار والمزابل الفكرية من المادة وإلى المادة وفي سبيل المادة..
أقول: لفهم المسألة أكثر تسمع هذه الصوتية:
وهم التحرر من السلطة الذكورية 👇
https://www.tgoop.com/swteat_alkulife/3153
BY قناة | أبي جعفر عبدالله الخليفي

Share with your friend now:
tgoop.com/alkulife/11893