ALKULIFE Telegram 5531
قال ابن تيمية في اقتضاء الصراط المستقيم : أنه قال: «إنما هلك بنو إسرائيل حين اتخذ هذه نساؤهم» - يعني وصل الشعر -.
وكثير من مشابهات أهل الكتاب في أعيادهم، وغيرها، إنما يدعو إليها النساء "

أقول : وقد بين الشيخ أن سبب ذلك أن نفوسهن إلى اللهو أميل فيعسر عليهن أن يجدن مناسبة للاحتفال واللهو ولا يشاركن بها إلا بعاصم من تقوى لله عز وجل

قال ابن تيمية في الاستقامة : والباطل من الأعمال هو ما ليس فيه منفعة فهذا يرخص فيه للنفوس التي لا تصبر على ما ينفع وهذا الحق في القدر الذي يحتاج إليه في الأوقات التي تقتضي ذلك الأعياد والأعراس وقدوم الغائب ونحو ذلك
وهذه نفوس النساء والصبيان فهن اللواتي كن يغنين في ذلك على عهد النبي صلى الله عليه وسلم وخلفائه ويضربن بالدف( والغناء بين النساء في عامته ) وأما الرجال فلم يكن ذلك فيهم بل كان السلف يسمون الرجل المغنى مخنثا لتشبهه بالنساء ولهذا روى اقرأوا القرآن بلحون العرب وإياكم ولحون العجم والمخانيث والنساء"

وهذا يُبين لك ما نراه الْيَوْم حيث أنك تجد سنة النبي صلى الله عليه وسلم مهملة في أكثر الخلق طوال العام حتى اذا جاءت ذكرى المولد صاروا يتكلمون عن الاحتفال بذلك وكأنه هوى يتنفسونه ثم هذا الاحتفال لا يكون في الغالب إلا بغناء أو شيء من اللهو وتوزيع الحلوى ووضع الزينة وغيرها من الأمور التي نفوس النساء لها أميل وفِي الأعصار المتأخرة خضوع الرجال لأهواء النساء عظيم ولهذا كثرت الأعياد جدا حتى سمج الأمر ولا يهم الداعي للعيد المهم الاحتفال لا فرق بين مولد رسول جاء بالتوحيد وما سيأتي من احتفال بعيد مولد الإله ( رأس السنة الميلادية ) ، ثم يأتي من ضعفت بصيرته واتباعه من المنتسبين للفقه ويحاول ترقيع تلك الأحوال

وقال ابن تيمية في الاستقامة شارحا شيئا مما نراه الْيَوْم والله المستعان : وهذا الذي ذكرناه من أن الحسن الصورة والصوت وسائر من أنعم الله عليه بقوة أو بجمال أو نحو ذلك إذا اتقى الله فيه كان أفضل ممن لم يؤت ما لم يمتحن فيه فإن النعم محن فإن أهل الشهوات من النساء والرجال يميلون إلى ذي الصورة الحسنة ويحبونه ويعشقونه ويرغبونه بأنواع الكرامات ويرهبونه عند الامتناع بأنواع المخوفات كما جرى ليوسف عليه السلام وغيره وكذلك جماله يدعوه إلى أن يطلب ما يهواه لأن جماله قد يكون أعظم من المال المبذول في ذلك
وكذلك حسن الصوت قد يدعى إلى أعمال في المكروهات كما أن المال والسلطان يحصل بهما من المكنة ما يدعى مع ذلك إلى أنواع الفواحش والمظال فإن الإنسان لا تأمره نفسه بالفعل إلا مع نوع من القدرة ولا يفعل بقدرته إلا ما يريده وشهوات الغي مستكنة في النفوس فإذا حصلت القدرة قامت المحنة فإما شقى وإما سعيد ويتوب الله على من تاب فأهل الامتحان إما أن يرتفعوا وإما أن ينخفضوا وأما تحرك النفوس عن مجرد الصوت فهذا أيضا محسوس فإنه يحركها تحريكا عظيما جدا بالتفريح والتحزين والإغضاب والتخويف ونحو ذلك من الحركات النفسانية كما أن النفوس تتحرك أيضا عن الصور بالمحبة تارة وبالبغض أخرى وتتحرك عن الأطعمة بالبغض تارة والنفرة أخرى فتحرك الصبيان والبهائم عن الصوت هو من ذلك لكن كل ما كان أضعف كانت الحركة به أشد فحركة النساء به أشد من حركة الرجال وحركة الصبيان أشد من حركة البالغين وحركة البهائم أشد من حركة الآدميين فهذا يدل على أن قوة التحرك عن مجرد الصوت لقوة ضعف العقل فلا يكون في ذلك حمد إلا وفيه من الذم أكثر من ذلك وإنما حركة العقلاء عن الصوت المشتمل على الحروف المؤلفة المتضمنة للمعاني المحبوبة وهذا أكمل ما يكون في استماع القرآن
وأما التحرك بمجرد الصوت فهذا أمر لم يأت الشرع بالندب إليه ولا عقلاء الناس يأمرون بذلك بل يعدون ذلك من قلة العقل وضعف الرأي كالذي يفزع عن مجرد الأصوات المفزعة المرعبة وعن مجرد الأصوات المغضبة.

أقول : ولهذا تجد المنشد الذي يقول المدائح النبوية وهيئته مناقضة لهيئة النبي وتجد في الجمهور نساء يتمايلن ويصفقن أتظن ذلك حبا في النبي صلى الله عليه وسلم ؟ أم هو ميل للصورة الحسنة والصوت الحسن بغض النظر عما يقول

واليوم تم ( تأنيث ) أو ( صبينة ) الكثير من الرجال عن طريق التربية على الإفراط في اللهو وأنه من الضروريات للنفس



tgoop.com/alkulife/5531
Create:
Last Update:

قال ابن تيمية في اقتضاء الصراط المستقيم : أنه قال: «إنما هلك بنو إسرائيل حين اتخذ هذه نساؤهم» - يعني وصل الشعر -.
وكثير من مشابهات أهل الكتاب في أعيادهم، وغيرها، إنما يدعو إليها النساء "

أقول : وقد بين الشيخ أن سبب ذلك أن نفوسهن إلى اللهو أميل فيعسر عليهن أن يجدن مناسبة للاحتفال واللهو ولا يشاركن بها إلا بعاصم من تقوى لله عز وجل

قال ابن تيمية في الاستقامة : والباطل من الأعمال هو ما ليس فيه منفعة فهذا يرخص فيه للنفوس التي لا تصبر على ما ينفع وهذا الحق في القدر الذي يحتاج إليه في الأوقات التي تقتضي ذلك الأعياد والأعراس وقدوم الغائب ونحو ذلك
وهذه نفوس النساء والصبيان فهن اللواتي كن يغنين في ذلك على عهد النبي صلى الله عليه وسلم وخلفائه ويضربن بالدف( والغناء بين النساء في عامته ) وأما الرجال فلم يكن ذلك فيهم بل كان السلف يسمون الرجل المغنى مخنثا لتشبهه بالنساء ولهذا روى اقرأوا القرآن بلحون العرب وإياكم ولحون العجم والمخانيث والنساء"

وهذا يُبين لك ما نراه الْيَوْم حيث أنك تجد سنة النبي صلى الله عليه وسلم مهملة في أكثر الخلق طوال العام حتى اذا جاءت ذكرى المولد صاروا يتكلمون عن الاحتفال بذلك وكأنه هوى يتنفسونه ثم هذا الاحتفال لا يكون في الغالب إلا بغناء أو شيء من اللهو وتوزيع الحلوى ووضع الزينة وغيرها من الأمور التي نفوس النساء لها أميل وفِي الأعصار المتأخرة خضوع الرجال لأهواء النساء عظيم ولهذا كثرت الأعياد جدا حتى سمج الأمر ولا يهم الداعي للعيد المهم الاحتفال لا فرق بين مولد رسول جاء بالتوحيد وما سيأتي من احتفال بعيد مولد الإله ( رأس السنة الميلادية ) ، ثم يأتي من ضعفت بصيرته واتباعه من المنتسبين للفقه ويحاول ترقيع تلك الأحوال

وقال ابن تيمية في الاستقامة شارحا شيئا مما نراه الْيَوْم والله المستعان : وهذا الذي ذكرناه من أن الحسن الصورة والصوت وسائر من أنعم الله عليه بقوة أو بجمال أو نحو ذلك إذا اتقى الله فيه كان أفضل ممن لم يؤت ما لم يمتحن فيه فإن النعم محن فإن أهل الشهوات من النساء والرجال يميلون إلى ذي الصورة الحسنة ويحبونه ويعشقونه ويرغبونه بأنواع الكرامات ويرهبونه عند الامتناع بأنواع المخوفات كما جرى ليوسف عليه السلام وغيره وكذلك جماله يدعوه إلى أن يطلب ما يهواه لأن جماله قد يكون أعظم من المال المبذول في ذلك
وكذلك حسن الصوت قد يدعى إلى أعمال في المكروهات كما أن المال والسلطان يحصل بهما من المكنة ما يدعى مع ذلك إلى أنواع الفواحش والمظال فإن الإنسان لا تأمره نفسه بالفعل إلا مع نوع من القدرة ولا يفعل بقدرته إلا ما يريده وشهوات الغي مستكنة في النفوس فإذا حصلت القدرة قامت المحنة فإما شقى وإما سعيد ويتوب الله على من تاب فأهل الامتحان إما أن يرتفعوا وإما أن ينخفضوا وأما تحرك النفوس عن مجرد الصوت فهذا أيضا محسوس فإنه يحركها تحريكا عظيما جدا بالتفريح والتحزين والإغضاب والتخويف ونحو ذلك من الحركات النفسانية كما أن النفوس تتحرك أيضا عن الصور بالمحبة تارة وبالبغض أخرى وتتحرك عن الأطعمة بالبغض تارة والنفرة أخرى فتحرك الصبيان والبهائم عن الصوت هو من ذلك لكن كل ما كان أضعف كانت الحركة به أشد فحركة النساء به أشد من حركة الرجال وحركة الصبيان أشد من حركة البالغين وحركة البهائم أشد من حركة الآدميين فهذا يدل على أن قوة التحرك عن مجرد الصوت لقوة ضعف العقل فلا يكون في ذلك حمد إلا وفيه من الذم أكثر من ذلك وإنما حركة العقلاء عن الصوت المشتمل على الحروف المؤلفة المتضمنة للمعاني المحبوبة وهذا أكمل ما يكون في استماع القرآن
وأما التحرك بمجرد الصوت فهذا أمر لم يأت الشرع بالندب إليه ولا عقلاء الناس يأمرون بذلك بل يعدون ذلك من قلة العقل وضعف الرأي كالذي يفزع عن مجرد الأصوات المفزعة المرعبة وعن مجرد الأصوات المغضبة.

أقول : ولهذا تجد المنشد الذي يقول المدائح النبوية وهيئته مناقضة لهيئة النبي وتجد في الجمهور نساء يتمايلن ويصفقن أتظن ذلك حبا في النبي صلى الله عليه وسلم ؟ أم هو ميل للصورة الحسنة والصوت الحسن بغض النظر عما يقول

واليوم تم ( تأنيث ) أو ( صبينة ) الكثير من الرجال عن طريق التربية على الإفراط في اللهو وأنه من الضروريات للنفس

BY قناة | أبي جعفر عبدالله الخليفي


Share with your friend now:
tgoop.com/alkulife/5531

View MORE
Open in Telegram


Telegram News

Date: |

Click “Save” ; On June 7, Perekopsky met with Brazilian President Jair Bolsonaro, an avid user of the platform. According to the firm's VP, the main subject of the meeting was "freedom of expression." 3How to create a Telegram channel? "Doxxing content is forbidden on Telegram and our moderators routinely remove such content from around the world," said a spokesman for the messaging app, Remi Vaughn. Healing through screaming therapy
from us


Telegram قناة | أبي جعفر عبدالله الخليفي
FROM American