tgoop.com/alkulife/6881
Last Update:
=
وحتى قوله تعالى : ( والذين لا يشهدون الزور ) نعم يقصد به شهادة الزور المعروفة وذكر الكثير من المفسرين أن شهادة الزور تعني شهادة أعياد المشركين
وقوله تعالى : ( وإذا مروا باللغو مروا كراماً ) قال الطبري : وذكر النكاح بصريح اسمه مما يستقبح في بعض الأماكن، فهو من اللغو، وكذلك تعظيم المشركين آلهتهم من الباطل الذي لا حقيقة لما عظموه على نحو ما عظموه، وسماع الغناء مما هو مستقبح في أهل الدين، فكل ذلك يدخل في معنى اللغو، فلا وجه إذ كان كل ذلك يلزمه اسم اللغو، أن يقال: عني به بعض ذلك دون بعض، إذ لم يكن لخصوص ذلك دلالة من خبر أو عقل. فإذ كان ذلك كذلك، فتأويل الكلام: وإذا مروا بالباطل فسمعوه أو رأوه، مروا كراما، مرورهم كراما في بعض ذلك بأن لا يسمعوه، وذلك كالغناء.
عباد الرحمن الذين يبتعدون عن الشرك والزنا ( ويسدون كل ذرائعه ) وقتل النفس التي حرم الله وإن تقبل ذلك المجتمع الدولي ولا يشهدون أعياد المشركين ولا يتكلمون بالفحش ولا حفلات الغناء واجتماعات أهل الخنا ويقتدون بالسلف الكرام هؤلاء شرفهم الله وأثنى عليهم واليوم هم محط استهزاء واحتقار ومحاربة من كثير من المنتسبين للملة وبل وبعض أصحاب المشاريع الإصلاحية وذلك تعظيماً لمن خالفت معظم أحواله هذه الأحوال الممدوحة وكما قلنا لا مشكلة في تحصيل أسباب القوة والسعي في رفع المظالم ولكن المصيبة في احتقار الخير الذي معنا وتعظيم أهل الباطل والغفلة عن أظلم الظلم وهو الشرك وحصر الظلم بتعريف المنظمات الحقوقية
بل رأيت من يصف من اجتمعت فيه هذه الأحوال ب( المتخلف ) مقارنة بالمنحلين من الغربيين ثم هو يزعم أنه يحمل مشروعاً إسلامياً إصلاحياً.
BY قناة | أبي جعفر عبدالله الخليفي
Share with your friend now:
tgoop.com/alkulife/6881