المحاورون للرد على الشبهات

"الله تعالى يصف القرآن بأنه يهدي لأفضل الطرق، كما في قوله: ﴿إِنَّ هذَا القُرآنَ يَهدي لِلَّتي هِيَ أَقوَم..﴾[الإسراء: ٩] ،أي: أعدل الطرق وأصوبها.

ووصفه بأنه مبارك، كما في قوله: ﴿وَهذا كِتابٌ أَنزَلناهُ مُبارَكٌ ..﴾ [الأنعام: ٩٢] ، أي: خيره كثير وعطاؤه جزيل.

ووصفه بأنه كريم، كما في قوله: ﴿إِنَّهُ لَقُرآنٌ كَريمٌ﴾ [الواقعة: ٧٧]، أي: كثير الخير وغزير العلم.

ووصفه بأنه مجيد، كما في قوله: ﴿ق وَالقُرآنِ المَجيدِ﴾ [ق: ١] ،أي المعظم كثير الخير والبركة.

ووصفه بأنه مبين، كما في قوله: ﴿الر تِلكَ آياتُ الكِتابِ المُبينِ﴾ [يوسف: ١]، أي: الواضح في دلائله وحلاله وحرامه وحدوده وأحكامه.

فكتاب يصفه الله تعالى بكل هذه الأوصاف يجب بلا ريب أن يكون المصدر الأول لعقلية المسلم والمرشد المؤسس لتوجهه ومساره المعرفي".

www.tgoop.com/almohaweron/647

6.2K viewsedited  Sep 29, 2022 at 15:32

"الله تعالى يصف القرآن بأنه يهدي لأفضل الطرق، كما في قوله: ﴿إِنَّ هذَا القُرآنَ يَهدي لِلَّتي هِيَ أَقوَم..﴾[الإسراء: ٩] ،أي: أعدل الطرق وأصوبها.

ووصفه بأنه مبارك، كما في قوله: ﴿وَهذا كِتابٌ أَنزَلناهُ مُبارَكٌ ..﴾ [الأنعام: ٩٢] ، أي: خيره كثير وعطاؤه جزيل.

ووصفه بأنه كريم، كما في قوله: ﴿إِنَّهُ لَقُرآنٌ كَريمٌ﴾ [الواقعة: ٧٧]، أي: كثير الخير وغزير العلم.

ووصفه بأنه مجيد، كما في قوله: ﴿ق وَالقُرآنِ المَجيدِ﴾ [ق: ١] ،أي المعظم كثير الخير والبركة.

ووصفه بأنه مبين، كما في قوله: ﴿الر تِلكَ آياتُ الكِتابِ المُبينِ﴾ [يوسف: ١]، أي: الواضح في دلائله وحلاله وحرامه وحدوده وأحكامه.

فكتاب يصفه الله تعالى بكل هذه الأوصاف يجب بلا ريب أن يكون المصدر الأول لعقلية المسلم والمرشد المؤسس لتوجهه ومساره المعرفي".

BY المحاورون للرد على الشبهات