tgoop.com/almoraqeb1/18305
Last Update:
إذا أردنا كمسلمين سوريين أن نحيا بكرامة، بل وأن نحافظ على مجرد حقنا في الحياة، فعلينا أن نتخلص من عقدة استرضاء الغرب وغير المسلمين.
ثلاث عشرة سنة كشفت عن الحقيقة البشعة للعالم الذي نعيش فيه، حتى للجاهل والطفل.
ثلاث عشرة سنة وهم يقفون مع من يقتلنا بل ويدعمونه ويقدمون له كل وسائل البقاء، ويمنعوننا من إسقاطه، بل وحتى من قتاله!
ثلاث عشرة سنة من حكم الأبله، وقبلها عقود من حكم الهالك الجزار، ولم نسمع عن اعتراض على القتل والتهجير واغتصاب النساء وارتكاب المجازر التي راح ضحيتها ملايين السوريين على يد حكم أقلوي ولمجرد أنهم مسلمون.
الله سبحانه يقول لنا: {وَلَن تَرْضَىٰ عَنكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَىٰ حَتَّىٰ تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ ۗ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَىٰ ۗ وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ ۙ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِن وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ}. فمن أصدق من الله قيلا؟
توقفوا عن جلد أنفسكم وإجهادها في محاولة الخضوع واسترضاء كل من هب ودب، فلن ترضوهم!
مازلت أذكر كلمات قالها لي أرمني سوري في العام 2012: أختلف معك في أشياء كثيرة لكنني أحترم فيك أنك صاحب مبدأ تسمي الأشياء بأسمائها ولا تنافق.
BY أكرم حجازي - المراقب للدراسات والأبحاث
Share with your friend now:
tgoop.com/almoraqeb1/18305