tgoop.com/alnatheerr/11028
Last Update:
زرتُ قبرَ شيخ الإسلام ابنِ تيميَةَ رحمه الله تعالى مرارًا منذ سنوات طويلة، وفي فترات متباعدة، وهو بارزٌ ظاهر للناس، ولم يُكتشف اليوم كما يُروِّجُ له الغرباء عن الشام وأهلها. ولم يكن يومًا من الأيام "مكبًّا للنفايات والقاذورات" كما يزعم بعض الناس اليوم، و(كَفَى بِالْمَرْءِ كَذِبًا أَن يُحَدِّثَ بِكُلِّ مَا سَمِعَ) كما قال سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم.
وقد انتشر بين الناس أن المدفون بجانبه هو الإمام الحافظ ابن الصلاح؛ وهذا غير صحيح، والصواب - كما أفادني بذلك من قبل صديقي الشيخ ضرار يحيى - : أنَّه قبر الحافظ المِزِّي رحمه الله تعالى كما هو مكتوب على شاهدة قبره، وكما هو منصوص عليه في كتب التراجم.
وسأتكلمُ في منشور لاحقٍ إن شاء الله تعالى عن سبب عدم اشتهاره بين الناس، وعن مقابر الصوفية التي دُفن فيها.
وكتب
أحمد بن سهيل المشهور
https://www.facebook.com/share/p/157RWzwAsv/
BY الدُّرّ النَّثِير
Share with your friend now:
tgoop.com/alnatheerr/11028