ALRAMLY Telegram 2837
هذا الذي كتبه هذا السوري قليل من كثير، وغيض من فيض موثق وثقه المجرمون بأنفسهم، وثابت لا مجال للشك فيه.
لا عجب فالمسلمون عندهم أكفر من اليهود والنصارى كما يقولون، وحقدهم عليهم أعظم من حقدهم على جميع أعدائهم.
فأسأل الله أن يضرب الظالمين بالظالمين ويخرج المسلمين من بينهم سالمين آمنين غانمين، وينتقم لهم من اليهود المحتلين والرافضة.

أنقله كما هو:
‏"كتب المواطن السوري إبراهيم كوكي الذي كان يتمنى مساعدة حزب حسن:
أهالي الضاحية الجنوبية .. أهلاً بكم في بيتي ..
أعزائي النازحين اليوم ..
أتذكرون بيتي الذي استقبلتكم به 2006؟
كنت أودّ أن استقبلكم به اليوم، لكنكم قصفتوه فلم يبق منه شيء ..
وكنت أودُّ أن أرسل أطفالي إلى نواصي الشوارع لينادونكم: بيوتنا مفتوحة لكم ..
أتذكرونهم لما استقبلوكم 2006؟
لن تجدوهم اليوم، فقد قتلتوهم في مجزرة الحولة..
ابنتي التي أعدَّت لكم طبق حلوى أعجبكم صيف 2006..
أتت سيارة تحمل علماً أصفر، خطفتها عند الحاجز، ثم وجدناها ممزقة وقد هُتك عرضها ..
أما أمي التي أعدت لكم طيلة إقامتكم الطعام، فقد ماتت حزناً وكمداً على أخي الذي رأيناه في الفيديو المسرب يعذبه ابنكم حتى مات .. كانت فقط تشتهي أن تجد جثته لتدفنه، لكنها ماتت قهراً .. لذا اعذروني فلا أم تطبخ لكم ولا أخ يضيفكم..
أما أبي الذي أعطاكم البيت وأمرنا أن ننام عند عمومنا وأخوالنا، فقد خطفوه، ثم ساومونا عليه، ثم أخذوا النقود، ورموه جثة هامدة.. لا أدري إن كنتم ترون وجوه ضحاياكم، لتذكروا أنه هو من استضافكم، قبل أن تقتلوه.
وكنتُ واللهِ أرغب أن أترك لكم شيئاً تقتاتون منه، ولكن لو تذكرون مجاعة مضايا التي كنتم تشمتون بنا وقتها، وكنتم تنشرون صور أطايب الطعام شماتةً بنا، كلكم نساؤكم وشبابكم وكباركم وصغاركم .. طعامنا في مضايا لم يبقَ منه شيء يوم مات الناس جوعاً حين كنتم تحاصرونهم ..
المدارس التي يمكن أن تؤيكم ، دمرتموها..
المشافي التي يمكن أن تعالج جريحكم قصفتموها فوق جرحاها ..
لذا يؤسفني أني لن أستطيع أن أقوم بواجب الضيافة اليوم ..
ولكن أتسمحون لي أن أسأل:
- حين كنتم تقتلوننا تقولون أننا نقف في طريقكم أمام الصهاينة، فهاهم الصهاينة، لم هربتم منهم؟
- في بلادنا كنتم شجعانا، تحملون السلاح، تدخلون المعارك، تقاتلون.. ألم تكونوا أبطالاً في حمص وحلب؟ مالي أراكم اليوم تهربون؟
- خضتم معركة طاحنة لتحرروا القصير من أهلها، مالكم اليوم لا تحمون بيوتكم في الضاحية؟
- أفنيتم أهلنا، قتلتم شبابنا، هدمتم بيوتنا، ذبحتم أطفالنا، لتتفرغوا لقتال العدوّ.. فها هو العدو الآن أتاكم.. وها هي الساحة مفتوحة ليس بينكم وبينه ما يمنعكم.. فأين أنتم منه؟
- أخذتم بثأر الحسين وزينب ورية وسكينة وكلّ أساطير التاريخ حتى لم يبقَ أحد في التاريخ لم تأخذوا بثأره.. ولكن ما بال الصهاينة اليوم يهجّرونكم مرة ثانية وثالثة ويدمّرون بيوتكم ويقتلون شبابكم ويغتالون قادتكم، وكل ذلك أمام عيونكم، ألا يوجد هنالك ثارات؟؟!
كم أحاول ألا أشمت .. كم أحاول أن أفصل بين المسائل .. والقضايا .. والمواقف..
وأتجنب أن أقف بموقف يُرى منه أنني مع عدوكم في صف واحد..
ولكن والذي خلق السماء بلا عمد، لا أرى إلا شيئاً واحداً: أنتم وهم في صفٍ واحد .....
مواطن سوري ..!". انتهى



tgoop.com/alramly/2837
Create:
Last Update:

هذا الذي كتبه هذا السوري قليل من كثير، وغيض من فيض موثق وثقه المجرمون بأنفسهم، وثابت لا مجال للشك فيه.
لا عجب فالمسلمون عندهم أكفر من اليهود والنصارى كما يقولون، وحقدهم عليهم أعظم من حقدهم على جميع أعدائهم.
فأسأل الله أن يضرب الظالمين بالظالمين ويخرج المسلمين من بينهم سالمين آمنين غانمين، وينتقم لهم من اليهود المحتلين والرافضة.

أنقله كما هو:
‏"كتب المواطن السوري إبراهيم كوكي الذي كان يتمنى مساعدة حزب حسن:
أهالي الضاحية الجنوبية .. أهلاً بكم في بيتي ..
أعزائي النازحين اليوم ..
أتذكرون بيتي الذي استقبلتكم به 2006؟
كنت أودّ أن استقبلكم به اليوم، لكنكم قصفتوه فلم يبق منه شيء ..
وكنت أودُّ أن أرسل أطفالي إلى نواصي الشوارع لينادونكم: بيوتنا مفتوحة لكم ..
أتذكرونهم لما استقبلوكم 2006؟
لن تجدوهم اليوم، فقد قتلتوهم في مجزرة الحولة..
ابنتي التي أعدَّت لكم طبق حلوى أعجبكم صيف 2006..
أتت سيارة تحمل علماً أصفر، خطفتها عند الحاجز، ثم وجدناها ممزقة وقد هُتك عرضها ..
أما أمي التي أعدت لكم طيلة إقامتكم الطعام، فقد ماتت حزناً وكمداً على أخي الذي رأيناه في الفيديو المسرب يعذبه ابنكم حتى مات .. كانت فقط تشتهي أن تجد جثته لتدفنه، لكنها ماتت قهراً .. لذا اعذروني فلا أم تطبخ لكم ولا أخ يضيفكم..
أما أبي الذي أعطاكم البيت وأمرنا أن ننام عند عمومنا وأخوالنا، فقد خطفوه، ثم ساومونا عليه، ثم أخذوا النقود، ورموه جثة هامدة.. لا أدري إن كنتم ترون وجوه ضحاياكم، لتذكروا أنه هو من استضافكم، قبل أن تقتلوه.
وكنتُ واللهِ أرغب أن أترك لكم شيئاً تقتاتون منه، ولكن لو تذكرون مجاعة مضايا التي كنتم تشمتون بنا وقتها، وكنتم تنشرون صور أطايب الطعام شماتةً بنا، كلكم نساؤكم وشبابكم وكباركم وصغاركم .. طعامنا في مضايا لم يبقَ منه شيء يوم مات الناس جوعاً حين كنتم تحاصرونهم ..
المدارس التي يمكن أن تؤيكم ، دمرتموها..
المشافي التي يمكن أن تعالج جريحكم قصفتموها فوق جرحاها ..
لذا يؤسفني أني لن أستطيع أن أقوم بواجب الضيافة اليوم ..
ولكن أتسمحون لي أن أسأل:
- حين كنتم تقتلوننا تقولون أننا نقف في طريقكم أمام الصهاينة، فهاهم الصهاينة، لم هربتم منهم؟
- في بلادنا كنتم شجعانا، تحملون السلاح، تدخلون المعارك، تقاتلون.. ألم تكونوا أبطالاً في حمص وحلب؟ مالي أراكم اليوم تهربون؟
- خضتم معركة طاحنة لتحرروا القصير من أهلها، مالكم اليوم لا تحمون بيوتكم في الضاحية؟
- أفنيتم أهلنا، قتلتم شبابنا، هدمتم بيوتنا، ذبحتم أطفالنا، لتتفرغوا لقتال العدوّ.. فها هو العدو الآن أتاكم.. وها هي الساحة مفتوحة ليس بينكم وبينه ما يمنعكم.. فأين أنتم منه؟
- أخذتم بثأر الحسين وزينب ورية وسكينة وكلّ أساطير التاريخ حتى لم يبقَ أحد في التاريخ لم تأخذوا بثأره.. ولكن ما بال الصهاينة اليوم يهجّرونكم مرة ثانية وثالثة ويدمّرون بيوتكم ويقتلون شبابكم ويغتالون قادتكم، وكل ذلك أمام عيونكم، ألا يوجد هنالك ثارات؟؟!
كم أحاول ألا أشمت .. كم أحاول أن أفصل بين المسائل .. والقضايا .. والمواقف..
وأتجنب أن أقف بموقف يُرى منه أنني مع عدوكم في صف واحد..
ولكن والذي خلق السماء بلا عمد، لا أرى إلا شيئاً واحداً: أنتم وهم في صفٍ واحد .....
مواطن سوري ..!". انتهى

BY القناة الرسمية للشيخ علي بن مختار آل علي الرملي


Share with your friend now:
tgoop.com/alramly/2837

View MORE
Open in Telegram


Telegram News

Date: |

The group’s featured image is of a Pepe frog yelling, often referred to as the “REEEEEEE” meme. Pepe the Frog was created back in 2005 by Matt Furie and has since become an internet symbol for meme culture and “degen” culture. Ng Man-ho, a 27-year-old computer technician, was convicted last month of seven counts of incitement charges after he made use of the 100,000-member Chinese-language channel that he runs and manages to post "seditious messages," which had been shut down since August 2020. As the broader market downturn continues, yelling online has become the crypto trader’s latest coping mechanism after the rise of Goblintown Ethereum NFTs at the end of May and beginning of June, where holders made incoherent groaning sounds and role-played as urine-loving goblin creatures in late-night Twitter Spaces. End-to-end encryption is an important feature in messaging, as it's the first step in protecting users from surveillance. Informative
from us


Telegram القناة الرسمية للشيخ علي بن مختار آل علي الرملي
FROM American