٨١٥_ ‏قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه:

التُّؤَدَة في كلِّ شَيءٍ خيرٌ ،

إلَّا ، ما كان مِن أَمْرِ الآخِرَة.

[ الزهد لأحمد بن حنبل: (ص: 96) ]

٨١٦_ ‏قال العلامة ابن عثيمين - عليه رحمات رب العالمين :

واللهِ إنه لجهل منا وغفلة وتغافل ، إذ كيف نفضل الدنيا على الآخرة ، مع أننا نراها تذهب ولا ترجع.

[ شرح الكافية الشافية ( ٣٨٠/٤ ) ]

٨١٧_ قال ‏الإمام ابن القيم - رحمه الله -:

فهذه ست صفات في الصلاة من علامات النفاق:

١_ الكسل عند القيام إليها،
٢_ ومراءاة الناس في فعلها،
٣_ وتأخيرها،
٤_ ونقرها،
٥_ وقلة ذكر الله فيها،
٦_ والتخلف عن جماعتها.

[الصلاة وحكم تاركها 1/173]

٨١٨_ ‏من هم أهل القرآن؟

قال ابن القيم رحمه الله تعالى :

(أهل القرآن هم العاملون به، والعاملون بما فيه، وإن لم يحفظوه عن ظهر قلب، وأما من حفظه ولم يفهمه ولم يعمل بما فيه، فليس من أهله وإن أقام حروفه إقامة السهم).

[ زاد المعاد (٣٢٣/١) ]

٨١٩_ قال التابعي بلال بن سعد رحمه الله:

عباد الرحمن، يُقال لأحدنا: تحب تموت؟ فيقول: لا.
فيقال له: لم؟ فيقول: حتى أعمل.
فيقال له: اعمل. فيقول: سوف.

فلا يحب أن يموت ولا يحب أن يعمل، وأحب شيء إليه أن يؤخر عمل الله، ولا يحب أن يؤخر عنه حِرص دنياه.

[سير السلف الصالحين 1179]

٨٢٠_ قال الإمام ابن تيمية رحمه الله :

"وليست التوبة من فعل السيئات فقط كما يظن كثير من الجهال لا يتصورون التوبة إلا عما يفعله العبد من القبائح كالفواحش والمظالم .
بل التوبة من ترك الحسنات المأمور بها أهم من التوبة من فعل السيئات المنهي عنها"

جامع الرسائل (١/ ٢٢٨)

٨٢١_ ‏قال جعفر الصادق لسفيان الثوري:

يا سفيان، إذا استبطأت الرزق فأكثر من الاستغفار.

الترغيب لابن شاهين [٣٤٢]

٨٢٢_ ‏الزوجة رقيق عند زوجها، وهو سيدها، وطاعته واجبة عليها، بل مقدمة على طاعة أبويها، وقد قال زيد بن ثابت وهو من القُرَّاء الكبار: الزوج سيد في كتاب الله وقرأ: {وألفيا سيدها لدى الباب}.
وقالت أسماء بنت أبي بكر: النكاح رق، فلينظر أحدكم عند من يرق كريمته.

[ راجع سنن سعيد بن منصور (٥٩١) ]

٨٢٣_ ‏كان سعيد بن المسيب إذا دخل الليل يقول لنفسه :

قومي إلى خدمة ربك ، يا مأوى كل شر ، تريدين أن تغفلي بالنهار وتنامي بالليل، والله لأدعنك تزحفي زحف البعير 
فيصبح وقدماه منتفختان.

[فيض القدير (٤ / ٣٢٦)]

٨٢٤_ قال الأحنف بن قيس رحمه الله:

"عَرضتُ نفسي على القرآن فلم أجد نفسي بشيء أشبه مني بهذه الآية:
{وَآخَرُونَ اعْتَرَفُوا بِذُنُوبِهِمْ خَلَطُوا عَمَلًا صَالِحًا وَآخَرَ سَيِّئًا عَسَى اللَّهُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ}".

‏٨٢٥_ قالَ الفُضَيْلُ بنُ عِيَاضٍ :

رَأْسُ الْأَدَبِ عِنْدَنَا أَنْ يَعْرِفَ الرَّجُلُ قَدْرَهُ.

[ حلية الأولياء (١٦٨/١) ]

٨٢٦_ ‏قال عمر بن عبد العزيز رحمه الله:

إنّ النّاس لو كانوا إذا كبر عليهم أمرٌ تركوهُ؛
ما قام دينٌ ولا دُنيا.

[ حلية الأولياء (88/4) ]

٨٢٧_ قال ابن الجوزي-رحمه الله:

واعلم أن الراحة لا تنال بالراحة، ومعالي الأمور لا تنال بالفتور، ومن زرع حصد، ومن جد وجد.

[المواعظ لابن الجوزي ص: ٥٧]

٨٢٨_‏نصيحة جامعة :

قال الفضيل بن عياض رحمه الله :

إنّما هذا زمانُ احفظ لسانك وأخفِ مكانك ، ويُصلِحُك عِلمٌ قليل ، وخُذ بما تعرِف ودع ما تُنكِر.

[ الحجة على تارك المحجة ٤٨٣/٢ ]

٨٢٩_ يأتي على الناس زمان تَخْرُبُ صدورُهم من القرآن ولا يجدون له حلاوةً ولا لذاذةً، إن قصّروا عمّا أُمِروا به قالوا: إن الله غفورٌ رحيم! ، وإن عملوا بما نُهوا عنه قالوا: سيُغفر لنا إنَّا لم نُشرِك بالله شيئاً!

أمرُهم كلُّه طمع ليس معه صدق.

[ الزهد للإمام أحمد بن حنبل رحمه الله ]

٨٣٠_ ‏طريق العلم طويل

قال الإمام ابن الجوزي رحمه الله:

"تأمّلتُ عجبًا؛ وهو أنّ كل شيءٍ نفيسٍ خطيرٍ يطولُ طريقه، ويكثرُ التعبُ في تحصيلهِ، فإنّ العلم لما كان أشرفَ الأشياءِ؛ لم يحصل إلا بالتعبِ والسّهر والتكرارِ، وهجرِ اللذاتِ والراحة".

[ صيد الخاطر صـ٢٨١ ]

٨٣١_ ‏قال ابن حبان :

"فكما أن الأجساد تموت عند فقد الطعام والشراب.

فكذلك العقول إذا فقدت قوتها من الحكمة ماتت".

[روضة العقلاء ١/ ١٨ ]

٨٣٢_ قال خالد بن الوليد رضى الله عنه:

ما مِن ليلة يُهدى إليَّ فيها عروسٌ أنا لها مُحِبٌّ أحبّ إليَّ من ليلة شديدةِ البرد، كثيرةِ الجليد في سريَّةٍ أُصبّحُ فيها العَدُوَّ.

[السير (تهذيبه) ١/١٧٩]

٨٣٣_ ‏ﻗﺎﻝ ﻣﺴﺮﻭﻕ بن الأجدع - ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ :

ﻣﺎ ﻏﺒﻄﺖُ ﺷﻴﺌًﺎ ﺑِﺸﻲﺀٍ ﻛﻤﺆﻣﻦ ﻓﻲ ﻗﺒﺮﻩ، ﻗﺪ ﺃﻣِﻦَ ﻣﻦ ﻋﺬﺍﺏ ﺍﻟﻠﻪ، ﻭﺍﺳﺘﺮﺍﺡَ ﻣﻦ ﺍﻟﺪُّﻧْﻴﺎ.

[ ﺭﻭﺍﻩ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﻙ ﻓﻲ ﺍﻟﺰﻫﺪ - (ص٢٧٤) ]

٨٣٤_ ‏الإهتمام بإصلاح الإنسان نفسه في مواسم الطاعات أمر محبذ في الشرع، ويعين على صلاح العبد سائر العام، وهذا أمرٌ مجرب ومعروف، ولذلك قال الإمام ابن القيم رحمه الله :

من صح له رمضان و سَلِم؛ سلمت له سائر سنته.

[ زاد المعاد : ٣٩٨/١ ]