tgoop.com/alsalfalsaalih/293
Last Update:
*📚 سِيرةُ الصَّحابةِ :*
*⟨ 74 ⟩* 💫
*🌟 البَرَاءُ بنُ مَالِكٍ الأَنْصَارِيُّ - رَضِيَ اللَّهُ عنه - :*
*▪️إسمَهُ ونسبَهُ :*
*ـ هو : البَرَاءُ بنُ مَالِكِ بنِ النَّضرِ بنِ ضَمضَمٍ بنِ زَيدِ بنِ حَرَامِ بنِ جُندَبِ بنِ عَامِرِ بنِ غَنمِ بنِ عَدِيِّ بنِ النَّجَّارِ الأَنصَارِيُّ، النَّجَّارِيُّ، المَدَنِيُّ .*
*_ والدهُ :* مَالِكُ . مات على الكفر .
*_ إخوتَهُ :* أَنَسُ بنُ مَالِكٍ ، خَادِمُ النَّبِيِّ - ﷺ - .
*_ وهو أخو أنسٍ لأبيه*، قاله أبو حاتم . وابن عبدالبر .
_ وقال ابن سعدٍ : أخوه لأبيه وأمه، أمهما أم سليم . قال الحافظ : وفيه نظر . ( الاصابة )
*_ وشريكُ بنُ سَحمَاءِ :* وهو اخو البَرَاءِ لإمه ، ونُسِبَ الى أُمُّهِ وهو : شريك بن عبدة بن مغيث بن الجد بن عجلان البلوي . من قضاعة، حليف للأنصار . وهو الذي قذفه هلال بن أمية بإمرأته .
( رواه البخاري : 2488 ومسلم : 2757 )
*_ أعمَامَهُ وعمَّاتَهُ :*
*_ أنسُ بنُ النَّضرِ :* شهِدَ أُحدًا وأُستُشهِدَ فيها .
_ عن أَنَسٍ ، قَالَ : غَابَ عَمِّي أَنَسُ بنُ النَّضرِ ، عَن قِتَالِ بَدرٍ ، فقال : يَا رَسُولَ اللَّهِ غِبتُ عَن أَوَّلِ قِتَالٍ قَاتَلتَ المُشرِكِينَ لَئِن اللَّهُ أَشهَدَنِي ، قِتَالَ المُشرِكِينَ لَيَرَيَنَّ اللَّهُ مَا أَصنَعُ ، فَلَمَّا كَانَ يَومُ أُحُدٍ وَانكَشَفَ المُسلِمُونَ ، قال : اللَّهُمَّ إِنِّي أَعتَذِرُ إِلَيكَ مِمَّا صَنَعَ هَؤُلَاءِ يَعنِي أَصحَابَهُ ، وَأَبرَأُ إِلَيكَ مِمَّا صَنَعَ هَؤُلَاءِ يَعنِي المُشرِكِينَ ، ثُمَّ تَقَدَّمَ فَاستَقبَلَهُ سَعدُ بنُ مُعَاذٍ ، فَقَالَ : يَا سَعدُ بنَ مُعَاذٍ الجَنَّةَ وَرَبِّ النَّضرِ إِنِّي أَجِدُ رِيحَهَا مِن دُونِ أُحُدٍ ، قال سَعدٌ : فمَا استَطَعتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا صَنَعَ ، قال أَنَسٌ : فَوَجَدنَا بِهِ بِضعًا وَثَمَانِينَ ضَربَةً بِالسَّيفِ أَو طَعنَةً بِرُمحٍ ، أَو رَميَةً بِسَهمٍ ووجَدنَاهُ قد قُتِلَ وقَد مَثَّلَ بِهِ المُشرِكُونَ فَمَا عَرَفَهُ أَحَدٌ إِلَّا أُختُهُ بِبَنَانِهِ ، قال أَنَسٌ : كُنَّا نُرَى أَو نَظُنُّ أَنَّ هَذِهِ الْآيَةَ نَزَلَت فِيهِ وَفِي أَشباهِهِ : *{ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيهِ }* إِلى آخرِ الآيةِ . " .
( رواه البخاري : 2608 )
- ( فما عرفهُ أَحدٌ إِلَّا أُختُهُ ) : وهي : الرُّبَيِّعُ .
*ـ وكان مُجابُ الدَّعوةِ :*
_ عن أَنسٍ : أَنَّ الرُّبَيِّعَ عَمَّتَهُ كَسَرَت ثَنِيَّةَ جارِيَةٍ فَطَلَبُوا إِليهَا العَفوَ فَأَبَوا فعرَضُوا الأَرشَ فَأَبَوا فَأَتَوا رسُولَ اللَّهِ ﷺ وأَبَوا إِلَّا القِصَاصَ فَأَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ بِالقِصَاصِ فقال أَنَسُ بنُ النَّضرِ : يا رَسُولَ اللَّهِ أَتكسَرُ ثَنِيَّةُ الرُّبَيِّعِ لَا والَّذِي بَعَثَكَ بِالحَقِّ لَا تُكسَرُ ثَنِيَّتُهَا فقال رسُولُ اللَّهِ ﷺ : *" يَا أَنَسُ كِتَابُ اللَّهِ القِصَاصُ "* فرَضِيَ القَومُ فعفَوا فقال رَسُولُ اللَّهِ ﷺ : *" إِنَّ من عِبَادِ اللَّهِ من لو أَقسَمَ على اللَّهِ لَأَبَرَّهُ. "*
( رواه البخاري : 2609 )
*_ الرُّبَيِّعُ بنتُ النَّضرِ :* وهي صحابية جليلة .
ـ عن أَنسٍ أَنَّ أُمَّ الرُّبَيِّعِ بِنتَ الْبَرَاءِ وَهِيَ أُمُّ حَارِثَةَ بنِ سُرَاقَةَ أَتَت النَّبِيَّ ﷺ فَقَالَت : يَا نَبِيَّ اللَّهِ أَلَا تُحَدِّثُنِي عن حَارِثَةَ وكانَ قُتِلَ يومَ بدرٍ أَصابَهُ سهمٌ غربٌ فَإِن كَانَ فِي الجَنَّةِ صَبَرتُ وَإِن كَانَ غَيرَ ذَلِكَ اجتَهَدتُ عَلَيهِ فِي البُكَاءِ قَالَ : *" يَا أُمَّ حَارِثَةَ إِنَّهَا جِنَانٌ فِي الجَنَّةِ وَإِنَّ ابنَكِ أَصَابَ الفِردَوسَ الْأَعْلَى "*
( رواه البخاري : 2809 )
- قوله ( أَنَّ أُمَّ الرُّبَيِّعِ بِنتَ البَرَاءِ ) : قال الحافظ : هُو وَهمٌ وَإِنَّمَا هِيَ الرُّبَيِّعُ بِنتُ النَّضرِ عَمَّةُ أَنَسِ بنِ مَالِكِ . نبَّهَ عَلَيهِ غَيرُ وَاحِدٍ . ( انظر : تفصيله في الفتح )
- ( أَصَابَهُ سَهمٌ غَربٌ ) أَي : لَا يُعرَفُ رَامِيهِ ، أَو لَا يُعرَفُ مِن أَينَ أَتَى .
*_ أُمُّ حكيمِ بنتُ النَّضرِ :*
_ قال ابن سعد : أسلمت وبايعت رسول الله ﷺ .
*▪️جِهادَهُ :*
_ شَهِدَ البراءُ المشاهِدَ كُلها مع رسول الله ﷺ ماعدى بدرًا . وكان ممن بايعَ تحتَ الشَّجرةِ .
_ وشارك في حروب الرِّدةِ .وفي الفتوحات الإسلامية .
_ وقدِ اشتُهِرَ عنه أَنَّه قتلَ في حُرُوبِهِ مائَةَ نفسٍ من الشُّجعانِ مُبارزةً .
*▪️وفاتَهُ :*
_ استُشهِدَ رضي الله عنه يومَ فتحِ تُستَرَ، سنةَ ( 20 ه ) ، في خلافة عمر . وفيها قبر البراء . وعندما فُتحت جعلها عمر من أرض البصرة لقربها منها
- وقيل توفي سنة ( 23 ه )
- ( تُستَرَ ) : هي أعظم مدينة بخوزستان .
*#إنتهئ ، والى حلقة جديدة بإذن الله تعالى .*
🌴🌴🌴🌴
*- قناتنا على التليجرام :*
https://www.tgoop.com/alsalfalsaalih
BY *( سيرة الصحابة )*
Share with your friend now:
tgoop.com/alsalfalsaalih/293