كتاب التوحيدالذي هو حق الله على العبيد

💎💎💎💎

✒ الدرس الثالث عشر بعد المائتين وبه نختم .
📚 دروس كتاب التوحيد الذي هو حق الله على العبيد للإمام المجدد محمد بن عبدالوهاب رحمه الله

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد

🔴 فقد كانت مذاكرتنا في درسنا السابق
متعلقة ببعض أحاديث الباب الذي ختم به المؤلف رحمه الله كتابه التوحيد
وكان درسنا متعلق بمعرفة حال آخر الروايات التي ذكرها المؤلف
وخشية الإطالة والسآمة أرجئنا مايتعلق بخلاصة الباب وما يستفاد من تلك الآثار
إلى درسنا هذا

⭕ فنقول :

سبق التنبيه إلى أن هذا الباب متعلق في بيان وجوب تعظيم الله تعالى ، وتعظيم قدرته سبحانه وتوحيده وتنزيهه عن النقص وعن الند والشريك والصاحبة والولد.
وأنه المتفرد بالخلق والملك والتدبير والقوي القادر على كل شيئ والجبار المتفرد بعظيم كبريائه سبحانه المتصف بصفات الجلال والكمال .
{ ليس كمثله شيئ وهو السميع البصير }.

🔴 وتدل على هذا الأدلة التي ذكرها المؤلف رحمه الله والتي سبق ذكر بعضا منها .

✒ قال العلامة العثيمين رحمه الله تعالى
📄 في آخر صفحة
📚 من شرحه القول المفيد
" ويستفاد من أحاديث الباب :
☄ أن الله لا يخفى عليه شيء من أعمال بني آدم.

☄ التحذير من مخالفة الله عز وجل "أ.هـــ

✒ وقال العلامة الفوزان
📄 في آخر صفحة
📚 من شرحه إعانة المستفيد
☄ وهو يتحدث عن
💥 ما يستفاد من أدلة الباب

✒ قال :
" فيها بيان كيفية هذه المخلوقات
- يعني من حيث الترتيب لا من حيث كنهها -، وأن بعضها فوق بعض، فالأرض أولا ثم السموات، ثم الكرسي، ثم البحر، ثم العرش، وأن العرش هو أعظم هذه المخلوقات وفيها رد على من يقول إن العرش هو الملك وأن معنى: {استوى على العرش} استولى على الملك.

⭕ فيها أن الكرسي غير العرش، وأنه مخلوق مستقل، ردا على من زعم أنه العرش، أو أن المراد به العلم.

⭕ وفي هذه النصوص إثبات علو الله على عرشه، ردا على الجهمية والمعتزلة والأشاعرة ونفاة العلو الذين ينفون علو الله على عرشه.

⭕ وفيها إثبات إحاطة علم الله- جل وعلا بكل شيء-، وأنه لا تخفى عليه أعمال عباده صغيرها وكبيرها.

⭕ وفيها وجوب إفراد الله تعالى بالعبادة، لأنه إذا كانت هذه المخلوقات العظيمة حقيرة بالنسبة إليه سبحانه وتعالى، وصغيرة بالنسبة إليه، وأنه يتصرف فيها جل وعلا، ويعلم ما يجري فيها وما يكون فيها؛ فهو المستحق للعبادة، وبطلان عبادة ما سواه ممن لا يملك لنفسه نفعا ولا ضرا ولا موتا ولا حياة ولا نشورا" أ.هـــ
بتصرف يسير

✒ وقال العلامة عبدالرحمن بن حسن آل الشيخ
📚 في شرحه فتح المجيد
صـــ ٨٤٨ ــ ومابعدها .
" وهذه الأحاديث وما في معناها تدل على عظمة الله وعظيم قدرته وعظم مخلوقاته وقد تعرف سبحانه وتعالى إلى عباده بصفاته وعجائب مخلوقاته وكلها تعرف وتدل على كماله وأنه هو المعبود لا شريك له في ربوبيته وإلهيته وتدل على إثبات الصفات له على ما يليق بجلال الله وعظمته إثباتا بلا تمثيل وتنزيها بلا تعطيل وهذا هو الذي دلت عليه نصوص الكتاب والسنة وعليه سلف الأمة وأئمتها ومن تبعهم بإحسان واقتفى أثرهم على الإسلام والإيمان
وتأمل ما في هذه الأحاديث الصحيحة من تعظيم النبي صلى الله عليه و سلم ربه بذكر صفات كماله على ما يليق بعظمته وجلاله وتصديقه اليهود فيما أخبروا به عن الله من الصفات التي تدل على عظمته وتأمل ما فيها من إثبات علو الله تعالى على عرشه ولم يقل النبي صلى الله عليه و سلم في شئ منها إن ظاهرها غير مراد وأنها تدل على تشبيه صفات الله بصفات خلقه فلو كان هذا حقا بلغه أمينه أمته فإن الله أكمل به الدين وأتم به النعمة فبلغ البلاغ المبين صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله وصحبه ومن تبعهم إلى يوم الدين وتلقى الصحابة رضي الله عنهم عن نبيهم صلى الله عليه و سلم ما وصف به ربه من صفات كماله ونعوت جلاله فآمنوا به وآمنوا بكتاب الله وما تضمنه من صفات ربهم جل وعلا
🔵 كما قال تعالى :
{ والراسخون في العلم يقولون آمنا به كل من عند ربنا }
وكذلك التابعون لهم بإحسان وتابعوهم والأئمة من المحدثين والفقهاء كلهم وصف الله بما وصف به نفسه ووصفه به رسول الله صلى الله عليه و سلم ولم يجحدوا شيئا من الصفات ولا قال أحد منهم : إن ظاهرها غير مراد ولا أنه يلزم من إثباتها التشبيه بل أنكروا على من قال ذلك غاية الإنكار فصنفوا في رد هذه الشبهات المصنفات الكبار المعروفة الموجودة بأيدي أهل السنة والجماعة .

✒ قال شيخ الإسلام أحمد بن تيمية رحمه الله تعالى :
" وهذا كتاب الله من أوله إلى آخره وسنة رسول الله صلى الله عليه و سلم وكلام الصحابة والتابعين وكلام سائر الأئمة مملوءة كلها بما هو نص أو ظاهر أن الله تعالى فوق كل شئ وأنه فوق العرش فوق السموات مستو على عرشه "
✍🏻 ثم ذكر الأدلة المتكاثرة في ذلك
📚 كما في مجموع الفتاوى
(ج ٥ / ١٢ ــ ١٣ )

www.tgoop.com/altwheedhqallh/295

2.1K viewsedited  Sep 26, 2017 at 14:23

💎💎💎💎

✒ الدرس الثالث عشر بعد المائتين وبه نختم .
📚 دروس كتاب التوحيد الذي هو حق الله على العبيد للإمام المجدد محمد بن عبدالوهاب رحمه الله

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد

🔴 فقد كانت مذاكرتنا في درسنا السابق
متعلقة ببعض أحاديث الباب الذي ختم به المؤلف رحمه الله كتابه التوحيد
وكان درسنا متعلق بمعرفة حال آخر الروايات التي ذكرها المؤلف
وخشية الإطالة والسآمة أرجئنا مايتعلق بخلاصة الباب وما يستفاد من تلك الآثار
إلى درسنا هذا

⭕ فنقول :

سبق التنبيه إلى أن هذا الباب متعلق في بيان وجوب تعظيم الله تعالى ، وتعظيم قدرته سبحانه وتوحيده وتنزيهه عن النقص وعن الند والشريك والصاحبة والولد.
وأنه المتفرد بالخلق والملك والتدبير والقوي القادر على كل شيئ والجبار المتفرد بعظيم كبريائه سبحانه المتصف بصفات الجلال والكمال .
{ ليس كمثله شيئ وهو السميع البصير }.

🔴 وتدل على هذا الأدلة التي ذكرها المؤلف رحمه الله والتي سبق ذكر بعضا منها .

✒ قال العلامة العثيمين رحمه الله تعالى
📄 في آخر صفحة
📚 من شرحه القول المفيد
" ويستفاد من أحاديث الباب :
☄ أن الله لا يخفى عليه شيء من أعمال بني آدم.

☄ التحذير من مخالفة الله عز وجل "أ.هـــ

✒ وقال العلامة الفوزان
📄 في آخر صفحة
📚 من شرحه إعانة المستفيد
☄ وهو يتحدث عن
💥 ما يستفاد من أدلة الباب

✒ قال :
" فيها بيان كيفية هذه المخلوقات
- يعني من حيث الترتيب لا من حيث كنهها -، وأن بعضها فوق بعض، فالأرض أولا ثم السموات، ثم الكرسي، ثم البحر، ثم العرش، وأن العرش هو أعظم هذه المخلوقات وفيها رد على من يقول إن العرش هو الملك وأن معنى: {استوى على العرش} استولى على الملك.

⭕ فيها أن الكرسي غير العرش، وأنه مخلوق مستقل، ردا على من زعم أنه العرش، أو أن المراد به العلم.

⭕ وفي هذه النصوص إثبات علو الله على عرشه، ردا على الجهمية والمعتزلة والأشاعرة ونفاة العلو الذين ينفون علو الله على عرشه.

⭕ وفيها إثبات إحاطة علم الله- جل وعلا بكل شيء-، وأنه لا تخفى عليه أعمال عباده صغيرها وكبيرها.

⭕ وفيها وجوب إفراد الله تعالى بالعبادة، لأنه إذا كانت هذه المخلوقات العظيمة حقيرة بالنسبة إليه سبحانه وتعالى، وصغيرة بالنسبة إليه، وأنه يتصرف فيها جل وعلا، ويعلم ما يجري فيها وما يكون فيها؛ فهو المستحق للعبادة، وبطلان عبادة ما سواه ممن لا يملك لنفسه نفعا ولا ضرا ولا موتا ولا حياة ولا نشورا" أ.هـــ
بتصرف يسير

✒ وقال العلامة عبدالرحمن بن حسن آل الشيخ
📚 في شرحه فتح المجيد
صـــ ٨٤٨ ــ ومابعدها .
" وهذه الأحاديث وما في معناها تدل على عظمة الله وعظيم قدرته وعظم مخلوقاته وقد تعرف سبحانه وتعالى إلى عباده بصفاته وعجائب مخلوقاته وكلها تعرف وتدل على كماله وأنه هو المعبود لا شريك له في ربوبيته وإلهيته وتدل على إثبات الصفات له على ما يليق بجلال الله وعظمته إثباتا بلا تمثيل وتنزيها بلا تعطيل وهذا هو الذي دلت عليه نصوص الكتاب والسنة وعليه سلف الأمة وأئمتها ومن تبعهم بإحسان واقتفى أثرهم على الإسلام والإيمان
وتأمل ما في هذه الأحاديث الصحيحة من تعظيم النبي صلى الله عليه و سلم ربه بذكر صفات كماله على ما يليق بعظمته وجلاله وتصديقه اليهود فيما أخبروا به عن الله من الصفات التي تدل على عظمته وتأمل ما فيها من إثبات علو الله تعالى على عرشه ولم يقل النبي صلى الله عليه و سلم في شئ منها إن ظاهرها غير مراد وأنها تدل على تشبيه صفات الله بصفات خلقه فلو كان هذا حقا بلغه أمينه أمته فإن الله أكمل به الدين وأتم به النعمة فبلغ البلاغ المبين صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله وصحبه ومن تبعهم إلى يوم الدين وتلقى الصحابة رضي الله عنهم عن نبيهم صلى الله عليه و سلم ما وصف به ربه من صفات كماله ونعوت جلاله فآمنوا به وآمنوا بكتاب الله وما تضمنه من صفات ربهم جل وعلا
🔵 كما قال تعالى :
{ والراسخون في العلم يقولون آمنا به كل من عند ربنا }
وكذلك التابعون لهم بإحسان وتابعوهم والأئمة من المحدثين والفقهاء كلهم وصف الله بما وصف به نفسه ووصفه به رسول الله صلى الله عليه و سلم ولم يجحدوا شيئا من الصفات ولا قال أحد منهم : إن ظاهرها غير مراد ولا أنه يلزم من إثباتها التشبيه بل أنكروا على من قال ذلك غاية الإنكار فصنفوا في رد هذه الشبهات المصنفات الكبار المعروفة الموجودة بأيدي أهل السنة والجماعة .

✒ قال شيخ الإسلام أحمد بن تيمية رحمه الله تعالى :
" وهذا كتاب الله من أوله إلى آخره وسنة رسول الله صلى الله عليه و سلم وكلام الصحابة والتابعين وكلام سائر الأئمة مملوءة كلها بما هو نص أو ظاهر أن الله تعالى فوق كل شئ وأنه فوق العرش فوق السموات مستو على عرشه "
✍🏻 ثم ذكر الأدلة المتكاثرة في ذلك
📚 كما في مجموع الفتاوى
(ج ٥ / ١٢ ــ ١٣ )

BY كتاب التوحيدالذي هو حق الله على العبيد