العربية لغة الظاء

الفقه الإسلامي على مذهب بروسلي وجاكي شان !
في طفولتنا كنا نذهب في العيد لمشاهدة أفلام بروسلي وجاكي شان في السينما
مع كل فيلم نشعر أننا تناولنا حبة كاراتيه،  أو أخذنا شراباً مقوياً للكونغ فو !
بل إن أحدنا يتخيل نفسه أنه قادر على هزيمة بروسلي وجاكي شان مجتمعين،
ثم نبدأ بالتضارب أمام باب السينما ونحاول تطبيق حركات الكاراتيه التي شاهدناها في الفيلم
والنتيجة خدوش وجروح وشعر منتوف وثياب ممزقة

بعض الناس يتعامل مع القرآن والسنة والفقه الإسلامي بمثل تعاملنا ذاك في طفولتنا، فتراه يجلس في درس فقهي عند الشيخ غوغل، ثم يخرج يلبط ويرفس ويعفس بالفقه ويضرب الحديث الفلاني عرض الحائط، ويصارع ويناطح في فهمه الخاطئ الظاهري للقرآن،  وهو يظن في قرارة نفسه انه صار مجتهداً مطلقاً !
وكما نتخيل في طفولتنا القدرة على هزيمة بروسلي وجاكي شان مجتمعين، فإن هذا الشخص صار يتخيل نفسه أنه قادر على هزيمة المذاهب الأربعة كلها مجتمعة بما فيها  آلاف العلماء من أتباع كل مذهب
والنتيجة  جروح عميقة في الأمة وكسور لا تنجبر بسهولة، حيث تجد تبديع هذا العالم وتفسيق ذاك المجتهد وتكفير ذاك المتعلم، واتهام ذاك العامي بالشرك،  و يبدأ بنشر تخبيصاته على الفيس  والوتس وبقية مواقع التفاصل الاجتماعي...
وإذا كان الأمر في طفولتنا أنّ من كان يرانا نفعل هذا يضحك علينا، فإن الغريب اليوم أن هذا المعفس والملوص تجد هناك   من يعجب بتلويصه وتعفيسه، ويراه فعلاً أنه مجتهد مطلق، وأنه قادر على مباطحة علماء المذاهب الأربعة كلهم، بل وطرحهم على الأرض مجتمعين أجمعين !
https://www.tgoop.com/alzaa1440

www.tgoop.com/alzaa1440/6671

468 viewsedited  Jan 27 at 08:50

الفقه الإسلامي على مذهب بروسلي وجاكي شان !
في طفولتنا كنا نذهب في العيد لمشاهدة أفلام بروسلي وجاكي شان في السينما
مع كل فيلم نشعر أننا تناولنا حبة كاراتيه،  أو أخذنا شراباً مقوياً للكونغ فو !
بل إن أحدنا يتخيل نفسه أنه قادر على هزيمة بروسلي وجاكي شان مجتمعين،
ثم نبدأ بالتضارب أمام باب السينما ونحاول تطبيق حركات الكاراتيه التي شاهدناها في الفيلم
والنتيجة خدوش وجروح وشعر منتوف وثياب ممزقة

بعض الناس يتعامل مع القرآن والسنة والفقه الإسلامي بمثل تعاملنا ذاك في طفولتنا، فتراه يجلس في درس فقهي عند الشيخ غوغل، ثم يخرج يلبط ويرفس ويعفس بالفقه ويضرب الحديث الفلاني عرض الحائط، ويصارع ويناطح في فهمه الخاطئ الظاهري للقرآن،  وهو يظن في قرارة نفسه انه صار مجتهداً مطلقاً !
وكما نتخيل في طفولتنا القدرة على هزيمة بروسلي وجاكي شان مجتمعين، فإن هذا الشخص صار يتخيل نفسه أنه قادر على هزيمة المذاهب الأربعة كلها مجتمعة بما فيها  آلاف العلماء من أتباع كل مذهب
والنتيجة  جروح عميقة في الأمة وكسور لا تنجبر بسهولة، حيث تجد تبديع هذا العالم وتفسيق ذاك المجتهد وتكفير ذاك المتعلم، واتهام ذاك العامي بالشرك،  و يبدأ بنشر تخبيصاته على الفيس  والوتس وبقية مواقع التفاصل الاجتماعي...
وإذا كان الأمر في طفولتنا أنّ من كان يرانا نفعل هذا يضحك علينا، فإن الغريب اليوم أن هذا المعفس والملوص تجد هناك   من يعجب بتلويصه وتعفيسه، ويراه فعلاً أنه مجتهد مطلق، وأنه قادر على مباطحة علماء المذاهب الأربعة كلهم، بل وطرحهم على الأرض مجتمعين أجمعين !
https://www.tgoop.com/alzaa1440

BY العربية لغة الظاء