tgoop.com/alzaa1440/6682
Last Update:
هل هي من أنهار الجنة على الحقيقة أم على المجاز؟
قال عليه الصلاة والسلام:
« سيحان وجيحان والفرات والنيل كل من أنهار الجنة » صحيح مسلم (8/ 149)
وقد ذكر العلماء عدة معان لهذا الحديث:
1ـ أن هذه الأنهار من أنهار الجنة يوم القيامة، ففي جنة أنهار كثيرة مثل نهر الكوثر، ونهر الحياة، وغيرها مما لا يعلمه إلا الله، ومن بينها يوجد أنهار في الجنة تحمل اسم سيحان وجيحان والنيل والفرات
2ـ أطلق على هذه الانهار أنها من الجنة تشبيها لها بأنهار الجنة لما فيها من شدة العذوبة والحسن والبركة
3ـ أنه كناية عن غزارة هذه الأنهار وكثرة مياهها
4ـ أنه كناية عن أن الإسلام سيصل إلى هذه الأنهار وأن عامة من حولها سيكونون من أهل الجنة بسبب إسلامهم
5ـ أن منبعها الأساسي الحالي من الجنة، فهي تنبع من الجنة ثم تجري في الأرض
وهذا القول وإن قاله بعض العلماء قديماً، ولكنه يخالف الواقع الجغرافي للأرض، فهم قالوا ذلك بناء على معلوماتهم الجغرافية في عصورهم تلك، بينما الواقع الجغرافي الحالي يوضح أن الأرض عبارة عن نقطة صغيرة بين مليارات المجرات ومليارات النجوم،
*ـ هذا ما وجدناه، والله أعلم بالمعنى المقصود
https://www.tgoop.com/alzaa1440
BY العربية لغة الظاء
Share with your friend now:
tgoop.com/alzaa1440/6682