أنـتِ مـ👑ـلگة

"وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالًا مُبِينًا"
يعني ما دام ربنا أو رسوله ﷺ أمروا بشيء؛ يتنفذ على طول مفيش عندهم أي مجال للاختيار👌
ونجح المسلمون الصادقون في الاختبار ولم يشربوا من ماء ثمود مع شدة حاجتهم له،
ومشيوا من ديار ثمود وبعدها نزل الجيش في مكان في الطريق عشان يريّحوا،
والجو كان حر شديد جدا واشتد عليهم العطش لدرجة إن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال:
"أصابنا فيه عطش حتى ظننا أن رقابنا ستنقطع ..حتى أن حتى أن كان الرجل ليَذهب يلتمس الماء فلا يرجع حتى يظن أن رقبته ستنقطع"
يعني من شدة العطش كانوا حاسين إن رقابهم هتتقطع
فهنا أبو بكر الصديق قال لرسول الله ﷺ:
يا رسول الله!
إن الله قد عَوّدك في الدعاء خيرًا فادع لنا😥
يعني انت كل مرة بتدعي فيها ربنا؛ بيستجيب لك، فادعو لنا،

فقال له رسول الله ﷺ : أتحبّ ذلك؟
قال أبو بكر : نعم.
فرفع رسول الله ﷺ يده ودعا ربنا،
ومجرد ما أنزل إيده ﷺ لقوا السماء أظلمت بسبب السحاب إللي اتجمع ونزل المطر فملأوا الحاجات إللي معاهم وينفع يتخزن فيها مية،
وراحوا يشوفوا كده هل كل المنطقة فيها مطر ولا منطقة معسكرهم بس،
فلقوا إن المطر لم يُجاوِز المعسكر بتاعهم، يعني المطر نزل على معسكر جيش المسلمين بس👌
فكانت دي معجزة من معجزات رسول الله ﷺ، والمعجزة دي زادت المؤمنين إيمانا،
أما المنافقين إللي خرجوا مع رسول الله ﷺ وكملوا معاه في الجيش فلم تؤثر فيه أي معجزة من المعجزات😑

☆هو مش المنافقين والذين في قلوبهم مرض رجعوا للمدينة🤔
أيوة معظم المنافقين والذين في قلوبهم مرض رجعوا للمدينة،لكن في بعض المنافقين كملّوا مع الجيش،
وكان في واحد منهم معروف بالنفاق والصحابة عارفينه، فبعد ما حصلت معجزة المطر دي بعض الصحابة راحوا للمنافق ده وقالوا له:
ويْحَك أبَعد هذا شيء؟
يعني كأنهم بيقولوا أظن بعد ما شفت المعجزة دي قصادك ملكش حجة إنك تفضل على النفاق والمفروض تؤمن برسول الله ﷺ😤
فقال لهم:
سحابة مَارة😒
يعني مفيش معجزة ولا حاجة، ده سحابة كانت معدية فأمطرت، مش حكاية يعني🙄
ناس قلوبها مختوم عليها والعياذ بالله،
مهما هتشوف من آيات ومعجزات واضحة هيطلّعوا لها مبرر بأي طريقة عشان ينكروا المعجزات دي😑
"وَإِن يَرَوْا كُلَّ آيَةٍ لَّا يُؤْمِنُوا بِهَا"

ومش بس الموقف ده إللي حصل مع المنافقين👌
بعد ما سار الجيش باتجاه تبوك ونزلوا يريحوا في الطريق ناقة رسول الله ﷺ ضلّت الطريق،
فخرج أصحاب رسول الله ﷺ يدوّروا عليها،
وكان رسول الله ﷺ قاعد وكان قاعد معاه رجل من أصحابه اسمه عُمَارَة بن حزم، وكان عُمَارَة من السبعين إللي بايعوا بيعة العقبة الثانية، وكان من إللي حضروا غزوة بدر كمان،
يعني مكانته عالية في الإسلام،
وهو قاعد عند رسول الله ﷺ لقى رسول الله ﷺ بيقول:
إن رجلًا قال: هذا محمد يُخبركم أنه نبي ويزعم أنه يخبركم بخبر السماء وهو لا يدري أين ناقته😏
يعني في رجل المنافقين قال: شوفوا محمد بيقول إنه نبي وبيأتيه الخبر من السماء وهو مش عارف حتى فين الناقة بتاعته،
فوضّح رسول الله ﷺ قاعدة مهمة قال:
《 وإني والله ما أعلمُ إلا ما علمني الله》
يعني رسول الله ﷺ لا يعلم الغيب ولا يعلم أي حاجة إلا إللي ربنا بيطلعه عليه👌
وهنا ربنا عرّفه مكان الناقة وقال له إن الناقة موجودة في الوادي من شعب كذا وكذا، الزمام بتاعها اتعلق في شجرة
فمش عارفة تتحرك،
فأمر بعض الصحابة إنهم يروحوا المكان إللي قالهم عليه عشان يجيبوا له الناقة،
وفعلا جابوها ورجعوا لرسول الله ﷺ، كل ده وعُمَارَة بن حزم قاعد عند رسول الله ﷺ،
فلما جاءوا بالناقة رجع عُمَارَة بن حزم لرَحْله،
يعني المكان إللي أصحابه متجمعين فيه وبيمشوا مع بعض كمجموعة يعني وهم مسافرين،
فلما رجع لهم قالهم:
والله لأعجبُ من شيءٍ حدّثناهُ رسول الله ﷺ آنفًا عن مقالةِ قائلٍ أخبرهُ الله عنه كذا وكذا😮
يعني بيقولهم إن حصل شيء عجيب جدا لما كان عند رسول الله ﷺ،
وحكى لهم قصة الرجل إللي قال الكلام وقصة الناقة،
فواحد من إللي كانوا في رَحْل عُمَارَة ومكنش حاضر مجلس رسول الله ﷺ قال لعُمَارَة:
ابن نُصَيب والله قال هذه المقالة قبل أن تأتي🙊
ابن نصيب ده هو يزيد بن نصيب القَيْنَقَاعي، وهو من المنافقين إللي خرجوا مع الجيش وكان طول الطريق ماشي في رَحْل عُمَارَة بن حزم،
فلما سمع عُمَارَة الكلام قام رايح ناحية يزيد المنافق ده ودفعه بكف يده في رقبته وهو يقول:
يا آل عباد الله إن في رَحْلِي لداهيةً وما أشعر😠
أخرج أي عدو الله من رَحْلِي فلا تصحبني😠
يعني:
شوفوا يا ناس! عندي في رَحْلِي داهية ماشي معايا وأنا مش حاسس، امشي من رَحْلِي مش هسافر معاك،
وطبعا معاه حق،
هو مين يقدر يستحمل يصاحب واحد في السفر قال كده على رسول اللهﷺ😑
الناس إللي زي كده بيبقى الحسد والعناد أكل قلوبهم واستنفذوا كل طُرق الإقناع،

www.tgoop.com/antymaleka/44045

27 viewsMar 6 at 12:09

"وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالًا مُبِينًا"
يعني ما دام ربنا أو رسوله ﷺ أمروا بشيء؛ يتنفذ على طول مفيش عندهم أي مجال للاختيار👌
ونجح المسلمون الصادقون في الاختبار ولم يشربوا من ماء ثمود مع شدة حاجتهم له،
ومشيوا من ديار ثمود وبعدها نزل الجيش في مكان في الطريق عشان يريّحوا،
والجو كان حر شديد جدا واشتد عليهم العطش لدرجة إن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال:
"أصابنا فيه عطش حتى ظننا أن رقابنا ستنقطع ..حتى أن حتى أن كان الرجل ليَذهب يلتمس الماء فلا يرجع حتى يظن أن رقبته ستنقطع"
يعني من شدة العطش كانوا حاسين إن رقابهم هتتقطع
فهنا أبو بكر الصديق قال لرسول الله ﷺ:
يا رسول الله!
إن الله قد عَوّدك في الدعاء خيرًا فادع لنا😥
يعني انت كل مرة بتدعي فيها ربنا؛ بيستجيب لك، فادعو لنا،

فقال له رسول الله ﷺ : أتحبّ ذلك؟
قال أبو بكر : نعم.
فرفع رسول الله ﷺ يده ودعا ربنا،
ومجرد ما أنزل إيده ﷺ لقوا السماء أظلمت بسبب السحاب إللي اتجمع ونزل المطر فملأوا الحاجات إللي معاهم وينفع يتخزن فيها مية،
وراحوا يشوفوا كده هل كل المنطقة فيها مطر ولا منطقة معسكرهم بس،
فلقوا إن المطر لم يُجاوِز المعسكر بتاعهم، يعني المطر نزل على معسكر جيش المسلمين بس👌
فكانت دي معجزة من معجزات رسول الله ﷺ، والمعجزة دي زادت المؤمنين إيمانا،
أما المنافقين إللي خرجوا مع رسول الله ﷺ وكملوا معاه في الجيش فلم تؤثر فيه أي معجزة من المعجزات😑

☆هو مش المنافقين والذين في قلوبهم مرض رجعوا للمدينة🤔
أيوة معظم المنافقين والذين في قلوبهم مرض رجعوا للمدينة،لكن في بعض المنافقين كملّوا مع الجيش،
وكان في واحد منهم معروف بالنفاق والصحابة عارفينه، فبعد ما حصلت معجزة المطر دي بعض الصحابة راحوا للمنافق ده وقالوا له:
ويْحَك أبَعد هذا شيء؟
يعني كأنهم بيقولوا أظن بعد ما شفت المعجزة دي قصادك ملكش حجة إنك تفضل على النفاق والمفروض تؤمن برسول الله ﷺ😤
فقال لهم:
سحابة مَارة😒
يعني مفيش معجزة ولا حاجة، ده سحابة كانت معدية فأمطرت، مش حكاية يعني🙄
ناس قلوبها مختوم عليها والعياذ بالله،
مهما هتشوف من آيات ومعجزات واضحة هيطلّعوا لها مبرر بأي طريقة عشان ينكروا المعجزات دي😑
"وَإِن يَرَوْا كُلَّ آيَةٍ لَّا يُؤْمِنُوا بِهَا"

ومش بس الموقف ده إللي حصل مع المنافقين👌
بعد ما سار الجيش باتجاه تبوك ونزلوا يريحوا في الطريق ناقة رسول الله ﷺ ضلّت الطريق،
فخرج أصحاب رسول الله ﷺ يدوّروا عليها،
وكان رسول الله ﷺ قاعد وكان قاعد معاه رجل من أصحابه اسمه عُمَارَة بن حزم، وكان عُمَارَة من السبعين إللي بايعوا بيعة العقبة الثانية، وكان من إللي حضروا غزوة بدر كمان،
يعني مكانته عالية في الإسلام،
وهو قاعد عند رسول الله ﷺ لقى رسول الله ﷺ بيقول:
إن رجلًا قال: هذا محمد يُخبركم أنه نبي ويزعم أنه يخبركم بخبر السماء وهو لا يدري أين ناقته😏
يعني في رجل المنافقين قال: شوفوا محمد بيقول إنه نبي وبيأتيه الخبر من السماء وهو مش عارف حتى فين الناقة بتاعته،
فوضّح رسول الله ﷺ قاعدة مهمة قال:
《 وإني والله ما أعلمُ إلا ما علمني الله》
يعني رسول الله ﷺ لا يعلم الغيب ولا يعلم أي حاجة إلا إللي ربنا بيطلعه عليه👌
وهنا ربنا عرّفه مكان الناقة وقال له إن الناقة موجودة في الوادي من شعب كذا وكذا، الزمام بتاعها اتعلق في شجرة
فمش عارفة تتحرك،
فأمر بعض الصحابة إنهم يروحوا المكان إللي قالهم عليه عشان يجيبوا له الناقة،
وفعلا جابوها ورجعوا لرسول الله ﷺ، كل ده وعُمَارَة بن حزم قاعد عند رسول الله ﷺ،
فلما جاءوا بالناقة رجع عُمَارَة بن حزم لرَحْله،
يعني المكان إللي أصحابه متجمعين فيه وبيمشوا مع بعض كمجموعة يعني وهم مسافرين،
فلما رجع لهم قالهم:
والله لأعجبُ من شيءٍ حدّثناهُ رسول الله ﷺ آنفًا عن مقالةِ قائلٍ أخبرهُ الله عنه كذا وكذا😮
يعني بيقولهم إن حصل شيء عجيب جدا لما كان عند رسول الله ﷺ،
وحكى لهم قصة الرجل إللي قال الكلام وقصة الناقة،
فواحد من إللي كانوا في رَحْل عُمَارَة ومكنش حاضر مجلس رسول الله ﷺ قال لعُمَارَة:
ابن نُصَيب والله قال هذه المقالة قبل أن تأتي🙊
ابن نصيب ده هو يزيد بن نصيب القَيْنَقَاعي، وهو من المنافقين إللي خرجوا مع الجيش وكان طول الطريق ماشي في رَحْل عُمَارَة بن حزم،
فلما سمع عُمَارَة الكلام قام رايح ناحية يزيد المنافق ده ودفعه بكف يده في رقبته وهو يقول:
يا آل عباد الله إن في رَحْلِي لداهيةً وما أشعر😠
أخرج أي عدو الله من رَحْلِي فلا تصحبني😠
يعني:
شوفوا يا ناس! عندي في رَحْلِي داهية ماشي معايا وأنا مش حاسس، امشي من رَحْلِي مش هسافر معاك،
وطبعا معاه حق،
هو مين يقدر يستحمل يصاحب واحد في السفر قال كده على رسول اللهﷺ😑
الناس إللي زي كده بيبقى الحسد والعناد أكل قلوبهم واستنفذوا كل طُرق الإقناع،

BY أنـتِ مـ👑ـلگة