Notice: file_put_contents(): Write of 2118 bytes failed with errno=28 No space left on device in /var/www/tgoop/post.php on line 50

Warning: file_put_contents(): Only 8192 of 10310 bytes written, possibly out of free disk space in /var/www/tgoop/post.php on line 50
فتاوى وإجابات الشيخ أ.د. حاكم المطيري@askDrHakem P.1129
ASKDRHAKEM Telegram 1129
وما ذكره الرملي هنا هو الذي عليه أكثر الفقهاء، ولو أنه كلما احتل العدو الكافر بلدا من بلدان المسلمين فر منها أهلها، وتركوها، لما بقي للمسلمين دار ولا وطن، وهذا ما حل بالأندلس حين فر أهلها، فزال عنها وصف دار الإسلام، بينما ظل المسلمون في المشرق -كما في الصين وروسيا- في بلدانهم، وصبروا، ولم يهاجروا منها، فبقي الإسلام فيها إلى اليوم.
فحكم أهل الجولان السوري المحتل كحكم أهل فلسطين المحتلة، من أراد منهم العودة إليها، وأمن على نفسه، ودينه، فله العودة، بل قد تجب عليه، فإن نوى بذلك الرباط فيها وتحريرها؛ فله أجر المرابط إلى أن يحررها المسلمون بإذن الله قريبا.
وفي "أسنى المطالب" لزكريا الأنصاري الشافعي ٤/ ٢٠٤ عن حكم هجرة من هو في دار الحرب فقال: (فإن قدر على الاعتزال، والامتناع في دار الحرب، مع كونه قادرا على إظهار دينه، ولم يخف فتنة فيه، حرمت الهجرة منها؛ لأنها دار إسلام، فلو هاجر لصارت دار حرب).
والهجرة إنما شرعت لمصلحة وغاية وهي الأمن للمؤمنين، وإظهار شعائر الدين، فإن لم يتحقق ذلك بالهجرة، واستوت البلدان في ذلك فلا تجب، كما قال الشربيني الشافعي في مغني المنهاج ١٧/ ٣٨٨: (فإن استوت البلاد في عدم إظهار ذلك كما في زماننا فلا وجوب بلا خلاف).
وأما اكتساب الجنسية الإسرائيلية فإنه محرم شرعا لغير حاجة تنزل منزلة الضرورة، فإن كان يلزم من أخذها الدخول في الجيش الإسرائيلي والتجنيد الإجباري، فإنه يكون حينئذ كفرا وردة، إذا فعله المسلم مختارا بلا إكراه، ولا إجبار، ولا اضطرار، فإن ألزم بها وكان لا يستطيع الحصول على أرضه وداره وحقوقه إلا بالجنسية الإسرائيلية، وكان لا يلزم من أخذها الخدمة في الجيش، أو يستطيع رفض الخدمة أو دفع بدل مالي مقابله، فلا حرج عليه ولا يكلف الله نفسا إلا وسعها.

•┈┈┈┈••❁••┈┈┈┈•
https://www.tgoop.com/askDrHakem



tgoop.com/askDrHakem/1129
Create:
Last Update:

وما ذكره الرملي هنا هو الذي عليه أكثر الفقهاء، ولو أنه كلما احتل العدو الكافر بلدا من بلدان المسلمين فر منها أهلها، وتركوها، لما بقي للمسلمين دار ولا وطن، وهذا ما حل بالأندلس حين فر أهلها، فزال عنها وصف دار الإسلام، بينما ظل المسلمون في المشرق -كما في الصين وروسيا- في بلدانهم، وصبروا، ولم يهاجروا منها، فبقي الإسلام فيها إلى اليوم.
فحكم أهل الجولان السوري المحتل كحكم أهل فلسطين المحتلة، من أراد منهم العودة إليها، وأمن على نفسه، ودينه، فله العودة، بل قد تجب عليه، فإن نوى بذلك الرباط فيها وتحريرها؛ فله أجر المرابط إلى أن يحررها المسلمون بإذن الله قريبا.
وفي "أسنى المطالب" لزكريا الأنصاري الشافعي ٤/ ٢٠٤ عن حكم هجرة من هو في دار الحرب فقال: (فإن قدر على الاعتزال، والامتناع في دار الحرب، مع كونه قادرا على إظهار دينه، ولم يخف فتنة فيه، حرمت الهجرة منها؛ لأنها دار إسلام، فلو هاجر لصارت دار حرب).
والهجرة إنما شرعت لمصلحة وغاية وهي الأمن للمؤمنين، وإظهار شعائر الدين، فإن لم يتحقق ذلك بالهجرة، واستوت البلدان في ذلك فلا تجب، كما قال الشربيني الشافعي في مغني المنهاج ١٧/ ٣٨٨: (فإن استوت البلاد في عدم إظهار ذلك كما في زماننا فلا وجوب بلا خلاف).
وأما اكتساب الجنسية الإسرائيلية فإنه محرم شرعا لغير حاجة تنزل منزلة الضرورة، فإن كان يلزم من أخذها الدخول في الجيش الإسرائيلي والتجنيد الإجباري، فإنه يكون حينئذ كفرا وردة، إذا فعله المسلم مختارا بلا إكراه، ولا إجبار، ولا اضطرار، فإن ألزم بها وكان لا يستطيع الحصول على أرضه وداره وحقوقه إلا بالجنسية الإسرائيلية، وكان لا يلزم من أخذها الخدمة في الجيش، أو يستطيع رفض الخدمة أو دفع بدل مالي مقابله، فلا حرج عليه ولا يكلف الله نفسا إلا وسعها.

•┈┈┈┈••❁••┈┈┈┈•
https://www.tgoop.com/askDrHakem

BY فتاوى وإجابات الشيخ أ.د. حاكم المطيري




Share with your friend now:
tgoop.com/askDrHakem/1129

View MORE
Open in Telegram


Telegram News

Date: |

Private channels are only accessible to subscribers and don’t appear in public searches. To join a private channel, you need to receive a link from the owner (administrator). A private channel is an excellent solution for companies and teams. You can also use this type of channel to write down personal notes, reflections, etc. By the way, you can make your private channel public at any moment. To view your bio, click the Menu icon and select “View channel info.” Just as the Bitcoin turmoil continues, crypto traders have taken to Telegram to voice their feelings. Crypto investors can reduce their anxiety about losses by joining the “Bear Market Screaming Therapy Group” on Telegram. Telegram offers a powerful toolset that allows businesses to create and manage channels, groups, and bots to broadcast messages, engage in conversations, and offer reliable customer support via bots. As the broader market downturn continues, yelling online has become the crypto trader’s latest coping mechanism after the rise of Goblintown Ethereum NFTs at the end of May and beginning of June, where holders made incoherent groaning sounds and role-played as urine-loving goblin creatures in late-night Twitter Spaces.
from us


Telegram فتاوى وإجابات الشيخ أ.د. حاكم المطيري
FROM American