tgoop.com/assdais/2847
Last Update:
{فإمساك بمعروف أو تسريح بإحسان}.
طال الليل، واشتد البرد، ولذ النوم، وثقل نزع اللحاف، وشق إسباغ الوضوء..
ولوحظ ازدياد التخلف عن صلاة الفجر، حتى من أهل الصلاة، حتى المؤذن والإمام!
وتكرر تخلف المؤذن والإمام ليس كغيرهم، فعليهم مسؤولية المسجد والقيام به وإقامة الصلاة فيه، والجماعة تبع لهم.
وتخلفهما أو أحدهما يحدث خللا قد لا ينجبر.
فإنه يكون قدوة سيئة لبعضهم، ويسقطه من أعين أكثرهم، فلا يسمع منه إن قال، ولا يقال إن عثر، ويفتح باب البلبلة والغيبة في المسجد.. وغيرها من المساوئ.
فمحصلة كثرة تخلفه نتائجها مضادة للمصالح التي شرعت لها الجماعة!
فيا أخي الكريم مؤذن المسجد وإمامه؛ إما أن تقوم بهذا الواجب كما يجب أو دعه، فإنك إن لم تقم بما يجب عليك؛ فبقاؤك ضرر على دينك، وعلى المسجد وجماعته.
ولا يحل لك أخذ رزقه والانتفاع بمرافقه؛ ولو سكت عنك الجماعة أو جاملوك.
فهذا بيت الله، وأحب البلاد إليه، ومكان عبادته واجتماع الملائكة والصالحين، وكلهم خصمك!
{فإمساك بمعروف أو تسريح بإحسان}.
BY قناة عبدالرحمن السديس
Share with your friend now:
tgoop.com/assdais/2847