Telegram Web
العرب ستقول : "رميتُهُ بعصا السِّنوار."
أي : استفرغتُ وُسعي وحتّى الرَّمق الأخير.
‏كحالِ سيِّدنا إبراهيم عندما قال:

"إِنِّي سَقِيمٌ"
ولم يقصد بها جَسَده!
هذا هو الإمتحان، أن تُحاول إزالة الشرّ، تقليل الآلام، ومحو الظُلم.
🎶حہــرَفُہ أɹɹɹــgכ♣️
العرب ستقول : "رميتُهُ بعصا السِّنوار." أي : استفرغتُ وُسعي وحتّى الرَّمق الأخير.
وأول ماقيلَ تمثُّلًا بالمثل:

حتامَ توقدُ نار الحزمِ في رممِ
وتستجيشُ بليدَ الرأيِ والعِزَمِ
(رميتَهُ بعصا السّنوارِ) وهو على
إخلادهِ لم يُقِمْ حقّاً ولم يقُمِ
فليتَ إذ ليس في جنبيكَ آبيةٌ
أعفيتَ نفسَ أبيٍّ من فمِ اللُّوَمِ

- الدكتور عبد القدوس القضاة.
فَما حَطَّمَت يَدُ الأَيّامِ روحي
وَإِن حَطَّمَت أَباريقي وَدَنّي

وَلَم أَعقِد عَلى خَوفٍ لِساني
وَلا ضَنّاً عَلى الدُنيا بِفَنّي

وَلَكِنّي إِمرُؤٌ لِلناسِ ضِحكي
وَلي وَحدي تَباريحي وَحُزني

وَتَأبى كِبرِيائي أَن يَراني
فَتىً مُغرَورِقًا بِالدَمعِ جَفني

-إيليا أبو ماضي.
"أتمسكُ بالرحمة الخفيّة؛ لذا أُصدّق حدوث مُعجزة في نهايةالأمر، وأمدّ أملي ليدٍ ترفع العبء عن احتمالي.

حتى وأنا أصارع فتور دَأْبي وإلحاح افتقاري أُراهن حتمًا على المعونة العظمى، وأُرقب في ساعة الحرج تحولًا، ومن قبضة الكرب انفراجا.
وأرى في القليل بركته، وفي السعي أثره.
بهذا الإيمان أصمُد."
"هذا الغبش الذي يعتم عين الروح ليس إلا مخلفات العواصف اليومية.
ذرة تلو ذرة، إلى أن ما عدنا نرى حقيقة الأشياء؛ فاعتَمَرت قلوبنا قبعة الوحدة رغم الضجيج، ورغم الصخب.

أيّ مطر ننتظر لنرى، وأيّة يدٍ يمكنها أن تعيد لنا شكل الغيمة، ولون الشجرة، والنسخة الأولى من الحب المُشتهى، والأمنيات.."
-اللّهمَّ أُمّتي، وجِراحها، وشبابها، ونساءها، وأسراها، والمُصلحين فيها، والحاملين همومها.
-وحُزنٌ كالحُلُم لا آخر لهُ.
‏كان لدي كلام كثير، كلمات بليغة، جُمل منسّقة وجاهزة، حتى النية في الصُراخ كانت لدي، ولكنني مثل كل مرّة، فقدتُ صوتي راقبت مُضي اللحظة وأنا صامتة.
أشعرُ بالكثير والكثير والكثير
‏ولكنني هُنا
‏صامتة
‏كأنّ ما يحدُث لي
‏لا يعنيني
‏كأنّ حُزني
‏ليس لي
‏وكأنني قد خرجتُ ذات مرةٍ
‏للتنزُه
‏وما عُدت أبدًا إليّ.
لا البوحُ يُطفُئُ ما في القلب من وجعٍ
ولا الدُّمّوعُ تُسلِّيني فَتنهمرُ

علقتُ ما بين كتمانٍ يُؤرّقُني
وبين قلبٍ من الخذلان ينصهِرُ
يُوجعك إنّ هذا الجُرح، لا يهدأ وأنه رغم بُرودة كُل شيء من حولك إلّا إنه مثل شظيّة حارقة بين جوفك.
2025/01/10 16:14:50
Back to Top
HTML Embed Code: