tgoop.com/ayatBassem1/35994
Last Update:
*📚حـ♡ـكايــتنا الحـــلوه📚*
*↩تــ♤ـقدم↪*
•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~
*🖋الحــ♡ـلقه9️⃣1️⃣*
.
نظرت دنيا لوالدتها بتضرع قائلة برجاء :
ماما ارجوكي وافقي , ارجوكي .
كانت فرحة دنيا هي سعادة فاتن لذا قالت بإبتسامة جميلة :
مافيش مانع يا روحي انتي .
ظهرت بسمة إنتصار علي شفتي أدهم فقد كان واثقا بموافقتها لأجل دنيا ولكن خاب أمله بعدما أكملت قائلة بهدوء :
وهناخد خالو معانا كمان . .
لم يهتم كثيرا فالمهم لديه هو وجودها بجانبه , إستيقظت فاتن في الصباح التالي باكرا كي تتجهز لنزهتها هي وإبنتها مع أدهم الذي جاء تماما في موعده خرجت من بيتها لتجده يستند علي سيارته وعاقد ذراعيه أمامه لم يرتدي بدلة كعادته بل أكتفي بقميص من الكتان الأبيض ويرتدي تحته سروال قصير كحلي اللون وحذاء رياضي كان منظره يخطف الأبصار فتحاشت فاتن النظر إليه فمجرد رد سلامه أشعرها بالأضطراب , أرادها أن تجلس بجانبه ولكنها أعتذرت وجلست في الخلف بجوار إبنتها التي كانت االفرحة تملئ وجهها وجلس خالد بجانبه ومع أن وجود خالد ضايقه إلا أنه كان بعامله جدا وتجاذب معه أطراف الحديث بينما كانت عينيه تراقبان فاتن وابنتها في المرأة وصلوا إلي مدينة الألعاب وأخذت دنيا تقفز في الهواء من فرط سعادتها .
أخذوا يتنقلون بين الالعاب حتي أشارت دنيا علي لعبة الافعوانية جحظت عين فاتن وهزت راسها بالنفي ولكن خالد وادهم لم يمهلانها لترفض وهي تحاول ان تفهمهم انها تخشي من المرتفعات ولكن لم ينتبه احد لهمهمتها المرتجفة , جلس خالد وسحب دنيا التي كانت ترغب في الجلوس بجانب ادهم ولكن خالد جذبها من ملابسها من الخلف واجلسها بجانبه تزمرت ولكن خالد لم يهتم فقد اراد لادهم ام يجلس بجانب اخته ليفسح لهما المجال لكي يتحدثا تحرك القطار وبدات معاناة فاتن وبدا القطار في التسارع وبدأ قلب فاتن يهبط وتجمعت الدموع في عينيها ومع انطلاق القطار بسرعته القصوي خرجت صرخة من فم فاتن وتشبثت بذراع ادهم بقوة تفاجئ ادهم بذلك والتفت لها ليجدها محمرة العينين والانف تتجمع الدموع في مقلتيها مهددة بالنزول تردد قليلا ثم مد يده وربط علي يديها المتشبثة بعه وكان حياتها متوقفة علي هذا واراد ام يخرجها من خوفها فمال عليها وقال بخبث :
شكلي كدة هركبك كل يوم اللعبة دي , حد يطول القمر ده يمسك فيه كدة .
زاد احمرار خديها وتبسمت من بين دموعها وقالت مؤنبة :
متنتهزش الفرصة وتقل ادبك .... ا.. انا برضه مسيري هلاقي نقطة ضعفك .
قهقه قائلا :
ما تقلقيش لو فيه هقولك علي طول .
زوت ما بين شفتيها وقالت متأففة :
مغرور .
قال لها بابتسامة صفراء :
شكل كدة المسكة فيا عجبتك اللعبة وقفت خلاص وانتي لسه ماسكاني متخافيش مش هروح في حتة .
تركته علي الفور ونهضت بارتباك فهي لم تشعر بتوقف اللعبة بل لم تشعر بها من قبل توقفها حتي , من شدة ارتباكها كادت ان تسقط فاسرع اليها وجذبها من الخلف ومع مسكته كاد قلبها ان يقتلع من مكانه فاعتدلت علي الفور ولم تلتفت له حتي لا يري تعابير وجهها الخجلة مضي ساعات من اللعب وركوب الأراجيح أشارت عليهم فاتن بالجلوس قليلا لتناول الغداء وافق الجميع علي ذلك الإقتراح , جلسوا تحت ظل شجرة وأخرجت فاتن الطعام الذي صنعته كان أدهم أول من بدأ الأكل رفع حاجبيه دهشة وقال :
الاكل طعمه جميل جدا , , انته شاريه منين يا خالد ؟
ضحك خالد ودنيا ووقالت دنيا مازحة :
إشتريناه من مطعم ماما .
نظر لها متعجبا وتسائل :
بجد انتي اللي عاملة الاكل ده يا فاتن ؟
هزت رأسها بالإيجاب , فقلب بصره بينها وبين اللقمة التي بيديه ثم تناولها وهو يقول معجبا بلذتها :
وانا اقول اللذة دي مشوفتهاش قبل كدة , يعني كدة انا ضمنت اني مش هاكل بره البيت ابدا .
تخضب وجهها بحمرة الخجل وقالت متلعثمة :
ي.. يلا كلوا قبل الاكل ما يبرد علشان تكملوا لعب كمان .
كان أدهم يتحدث مع خالد ودنيا ولكن فاتن لم تغب عن عينيه , كان يتابعها في حديثها وصمتها كان يعشق خجلها ذاك ظل يراقبها طوال الجلسة وفجأة قال خالد :
المية حلصت هروح اجيب .
نظرت له فاتن لئلا يفعل ولكنه لم يفهم شيئ او تظاهر بذلك ولم يغب هذا عن أدهم , وهنا قفزت دنيا تطلب منه المجيئ معه لتشتري بعض الحلوي ولم تتمكن فاتن من الأعتراض إذ رحلوا علي الفور تنهدت فاتن بغضب وظلت صامته والتوتر يأكلها إستند أدهم علي ذراعه ومدد احدي قدميه ثم قال مثيرا أكثر لتوترها :
مش بتتكلمي يا عزيزتي ؟
نظرت له ولم تقل شيئ كان يبدو وسيما للغاية في جلسته تلك فأشاحت ببصرها عنه خجلا منه فمال الي الأمام قليلا وقال لها مستمتعا بخجلها :
ليه ما بصتي لاخوكي انه ما يمشيش , انتي خايفة مني ااو انك تقعدي معايا ؟
ابتلعت ريقها ثم قالت بخفوت :
وهخاف من ايه , الأمر وما فيه انه ما ينفعش نقعد كدة مع بعض ؟
فأجابها بإبتسامة متهكمة :
بس احنا مش لوحدنا , الناس حوالينا اهو كتير .
قالت له :
ما انا عارفة انه فيه ناس كتير تنا مقصدش خ
BY 📚حـ♡ـكايــتنا الحـــلوه📚
Share with your friend now:
tgoop.com/ayatBassem1/35994