tgoop.com/ayatBassem1/36001
Last Update:
*📚حـ♡ـكايــتنا الحـــلوه📚*
*↩تــ♤ـقدم↪*
•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~
*🖋الحــ♡ـلقه1️⃣2️⃣*
توجه ادهم في الصباح الباكر للشركة وعقله مشغول كيف سيصرح لها برغبته في الارتباط بها دلف الي مكتبه وبدأ في مباشرة اعماله ولم يتوقف عن التفكير فيها وبعد الظهيرة خرج من مكتبه وقرر ان يعرج عليها في مكتبها كان كلما اقترب كانت دقات قلبه تتسارع وكانه مراهق قرر الاعتراف لفتاته رفع يديه ليطرق علي الباب ولكنه اوقفه صوتها الغاضب وسمعها وهو تقول :
انا هعتبر اني مسمعتش حاجة واتفضل علي مكتبك احسن لك صدقني انا غضبي سيئ جدا جدا .
عبس ادهم حين سمع صوت رجولي يقول :
وماله غضب غضب اي حاجة منك اكيد هتبقي جميلك زيك .
وقبل ان ترد عليه فاتن فوجئت باعصار يقتحم الغرفة ووجدت الشاب يرتفع لاعلي في الهواء ويسقط ارضا فرفعت بصرها ليقع علي مظهر ادهم الغاضب وعينيه اصبحتا كلون الدم وسمعته يهدر قائلا :
انا هعرفك يا ...(تخيلوا اي سباب تحبوه انا تاركاه لتخيلاتكم انا مش بحب اكتب الشتائم اخري حيوان ومعتقدش انها هتناسب الموقف ده صراحة )انك ازاي تبص علي حاجة ملكي انا هخليك تتمني الموت عارف ليه علشان عمرك ما هتتخيل اللي انا هعمله .
انحني لمسواه علي الارض وقال بصوت ارعد اوصال الفتي :
اول حاجة عينك هشيلهالك من مكانها ايدك اللي فتحت بابا مكتبها هقطعها لسانك اللي اتكلم معاها هريحك منه رجلك اللي مشتت لحد هنا هشلهالك وربي وما اعبد ما هرحمك ز
كلماته كانت تنزل كالصواعق علي فاتن هي الاخري فهذه هي اول مرة تري فيها ادهم ثائر هكذا فبالرغم من هدوءه وهو يتحدث الاا انها كان مخيف بحق وفجأة التفت لها فعادت خطوة للخلف من وطء نظراته اللاهبة وقف علي قدميه وحدث احد ما واتجه ناحيتها وقال بهدوء قاتل :
ادامي علي المكتب بتاعي .
لم ترد عليه بل اتجهت علي الفور وخرجت مسرعة تكاد تتعثر في مشيتها من الغرفة , تبعها بعدما القي علي الشاب نظرة اخيرة باشمئزاز صادف لحد رجاله وهو خارج من المكتب فقال له دون ان يحرك بصره عن الشاب :
ظبته علي الهادي بدون اصابات ز
اومأ له الرجل وخرج هو ليلحق بمحجونته تلك دخل الي المكتب واغلق الباب خلفه ليجدها واقفة والتوتر بادي علي وجهها ولكنه لم يهتم بل كان كل تفكيره منصب علي كيف احد نظر وتحدث معها هكذااخذ نفسا عميقا ثم قال لها ك
الواد ده من امتي بيضايقك .
لم تستطع ان تجيبه فضرب علي سطح مكتبه وقال بغضب :
انا بسألك سؤال ردي عليا .
قالت بتلعثم :
صدقني دي اول مرة انا مش عارفة ليه وازاي يفكر انه يعمل كدة ..
قال بغضب اكثر :
انا الغلط عندي مكانش لازم ىاسمحلك انك تخرجي من البيت لكن خلاص الاوان مافاتش علي تصلح الغلط ده انتي تنزلي لوقت حالا هتلاقي العربية تحت مستنياكي هتروحك البيت علي ما اخلص اجتماعي واجيلك علي طول .
صدمت فاتن من كلماته وقالت بلا فهم :
نعم ؟ اروح وتجيلي , حضرتك في وعيك ؟
ضرب عل سطح مكتبه وصاح بها ك
لا طبعا مش بوعي لما الاقي حيوان واقف يتغزل فيكي فطبيعي اكون مش طبيعي .
قالت مدافعة بحدة :
انا ماليش ذنب علي فكرة هوه اللي ..
شراستها المفاجأة تلك زادتها جمالا مما جعله يشتعل اكثر فقال لنفسه :
مالكيش ذنب , غمازاتك دي ملهاش ذنب, ضحكتك اللي تسحر ملهاش ذنب , عينك اللي قتلتني دي من اول مرة شفتك فيها كل ه وتقوليلي مالكيش ذنب اومال لو ليكي كنتي عملتي اي...
بتر عبارته حين رأها وقد تحولت لكتلة هلامية حمراء وانفاسها اصبح صوتها عالي وصرها يعلو ويهبط كأنها بمراثوان فصدم وعلم انه قد تحدث بصوت عالي مرر اصابعه في شعره ثم قال لها :
فاتن انا ..
قاطعته واسرعت الي الباب لتخرج منه ولكنه كان اسرعه منها ولحقها واغلق الباب قبل ان تمتد اليه يديها فاصبحت منحسرة بينه وبين الباب فقالت بارتباك :
م..من فضلك ..مايصحش ك...كدة .
لا يدري لما اعجبه خجلها وخصوصا انه بسببه هو فأستلذ بضطرابها اراد ان يزيد من خجلها ولكنه تراجع وقال لها بهدوء :
ارجوكي اقعدي انا عايزك .
حاولت ان تتملص ولكنه لم يمهلها فلم تجد بد من الانصياع له فجلست امام وهي تفرك بييها بتوتر وخجل واتاها صوته الاجش يقول :
اولا انا مش قصدي ابدا اللي جه في دماغك اني سئت الظن فيكي لا ابدا انتي عندي غالية قوي يا فاتن لدرجة انتي لا تتصوريها , مش هخبي عليكي اول ما شوفتك في شرم وبسبب اسر سئت بيكي الظن لكن قلبي كان ايما رافض ده لحد ما شوفتك علياليخت بتاعي حسيت ان جنية جاتلي لاغوائي ولما وقعتي بين ايديا حسيت كان قلبي هيقف كنت خايف عليكي لدرجة استغربت انا منها من نفسي ليه وازاي واشمعنا دي, لكن انتي عارفة لما الانسان بيلاق نصه التاني طبيعي بينجذب ليه من غير استفسار .
قالهاا ثم نهض من مكانه ووقف أمامها حاولت النهوض ولكنه أوقفها وجثي أمامها وبدون مقدمات فاجأها بقوله :
فاتن انا عايز اتجوزك علي سنة الله وسوله وطبعا مش علشان جدتي ولا علشان ح لا , علشان نفسي انا , فاتن انا للاسف ماليش في الكلام الزوق ولا في الغزل
BY 📚حـ♡ـكايــتنا الحـــلوه📚
Share with your friend now:
tgoop.com/ayatBassem1/36001