tgoop.com/ayatBassem1/36008
Last Update:
ا ووضعت يديها علي فمها غير مصدقة , أجابها أدهم بينما يتفرس ملامحيهما قائلا :
مكانتش مرة يا هبة مرتين الباقين كان ارهاب مش اكتر .
صاحت إبنة عمه الأخري سلمي :
يعني موضوع الليخت ماكنتش ماس كهربائي زي ما قولت لينا ؟
اجابها قائلا :
لا بسببه لكن علشان حد هو اللي لعب في الدوير اللكهربائية بتاعته .
قالت هبة وهي تغالب صدتها :
طيب وصلت للمجرم اللي عمل كدة ؟
أجابها وهو يضغط علي حروف كلماته وعينيه تراقب ردة فعلهم كالصعقر :
ايوة وهروح بكرة علشان اقابل الظابط المسئول عن التحقيق في الحادثة دي .
تهلل وجه المرأتين وزفرت سلمي بإرتاح قائلة :
الحمد لله قلبي ارتاح .
وقالت أختها :
الحمد لله يا ادهم عمري ماكنت هعرف انام كنت هفضل قلقانة عليك لحد ما يمسكوا المجرم ده .
شفت مش قلتلك *
قالتها فاتن لأدهم عبر الهاتف وقال الأخير بحيرة :
وده اللي محيرني ا فاتن , سعادتهم كانت حقيقة ده اللي حسيته منهم .
أجابت :
ثق تماما أنه مش هيخترق قلبك غير الل خرج من القلب .
أبتسم وقال بمكر :
هو ده اعتراف ولا ايه ؟
لم تجبه فقال :
انت معايا يا فاتنتي ألوو.
قالت متلعثمة :
أ..ايوة يا غبي .
علا صوته بالضحك وقال :
عمر ماحد اتجرأ وقالها قبلك , بس خرجت جميلة من شفتيكِ يا عزيزتي .
قالت بخجل غاضب :
بطل تتكلم بالطريقة دي والا والله مش هتكلم معاك تاني .
فقال مستمتعا بإغضابها وخجلها :
طيب وليه هو حرام ولا حاجة ؟
قالت ووهي تصر أسنانها :
اقفل التليفون قبلما .....
قاطعها ضاحكا :
خلاص خلاص ما تزعليش كنت بهزر معاكي .
هدأت قليلا وقالت وهي تغلق :
ماشي سماح المرادي يلا هقفل بقه تصبح علي خير .
أغلقت الهاتف وهي تبتسم ثم رفعت يدها إلي السماء وقالت بسعادة :
اللهم أوزعني أن أشكر نعمتك التي انعمتها علي .
رن الهاتف ثانية فأجابت ولكن لم يأتها رد بل كان صوت تنفس أحد ما أغلقت الهاتف علي الفور بيدين مرتجفة ولكن لا تدري لما أرعبتها تلك المكالمة للغاية سمعت طرقة علي الباب فأذنت للطارق ومارتفعت حاجبيها دهشة وصاحت :
سارة !
قالت سارة بإبتسامة صفراء :
ايوة مالك مستغربة كدة , ايه الغريب لما اجي ازور بنت عمي .
قالت فاتن والدهشة لم تفارقها :
مستغربة علشان علاقتنا ما فيهاش الزيارات الودية دي .
ثم اخذت نفسا عميقا واخرجته ببطء وهي تكمل :
فياريت تقوليلي عايزة ايه علشان مش هعرف امثل اننا اصدقاء , ده مستحيل .
جلست سارة ووضعت ساقا فوق الأخري بغرور قائلة :
مافيش حاجة مستحيل في الدنيا دي يا حبيبتي , ثم انتي لازم تتعودي علي وجودي علشان قريب هنكون ..... سلايف (اي زوجة اخ زوجها ).
عبست فاتن وقالت :
نعم ؟ ده ازاي ؟
قال بشماتة :
أسر هيتجوزني , بس مشكلتنا في المحروس جوزك .
قالت فاتن ولم تكن تعجبها طريقة حديث سارة :
يتزوجك , زي ما توقعت انا شكيت ان بينكم حاجة من يوم ما مشي وراكي من الفيلا بتاعة رقية لكن ازاي وفين وامتي اتعرفتم علي بعض ؟ وايه دخل ادهم بينكم ؟
قالت ببرود :
أعرفه لما كنت في الجامعة في القاهرة اتعرفنا علي بعض هناك كان بيوصلني للسكن الجامعي وقربنا من بعض .
قالت فاتن بقلق :
قربتم لاي درجة يعني ؟
اجابتها بغضب :
شيئ ما يخصكيش يا فاتن دلوقتي اللي اسمه أدهم ده هيدمرلي كل خططي .
نظرت لها فاتن بتساؤل وهي تراها تكمل :
كنت خلاص هخليه ليا ويتجوزني غصب عنه يوم خطوبتك لكن جوزك دخل في وقت غير مناسب .
حاولت فاتن أن تفهم ما ترمي إليه الفتاة وحين فشلت سئلتها قائلة :
يعني ايه يا سارة هتخليه ليكي مش فاهمة , وهو فيه حد بيتجوز غصب عنه دلوقتي ؟ .
قالت سارة هازئة :
ايوة طبعا لما يخاف من الفضيحة وبالاثبات صوت وصورة .
وهنا فهمت فاتن ما ترمي إليه الفتاة فجحظت عينيها وقالت بغضب :
انتي تقصدي انك عملتي اللي جه في بالي يا سارة , انتي حصل حاجة بينك وبين اسر , انطقي !
زفرت بضيق وقالت :
قلتلك الاستاذر دخل في وقت غير مناسب محصلش حاجة ....
بترت عبارتها علي صوت صفعة تلقتها من فاتن التي صاحت بها بغضب هادر وهي تمسكها بقوة من ساعديها :
انتي مجنونة؟ انتي ازاي كدة , ازاي ترخصي من نفسك وتنحدري للمستوي ده , فوقي يابنتي انتي مش محتاجة للفلوس علشان تعملي في نفسك كدة فين احتارمك لنفسك ولاهلك عمي يمكن ماكنش عم كويس ليا لكن كان اب معطاء ليكي منحك كل حاجة ووفرلك كل حاجة عمره ما بخل عليكي بشيئ حتي حلمك في اكمال تعليمك ممانعش مكفئته اني تحطي راسه في الوحل كدة ؟
خلصت نفسها من قبضة فاتن وقالت بهستيريا :
غني ؟ ده بالنسبة لكي انتي ولفقرك , شوفي حواليكي هل فيه مقارنة بين بابا وبين فخامة الستاذر ادهم هل يذكر جانبه حتي , طبعا علشان هو غني وجدا كمان.
اخذت نفسا ثم قالت بحقد :
مش علشان كدة حضرتك وافقتي علي الجوازة وانتي لسه عدتك يدوب لسه منتهية , ليه يعني انتي ليكي الحق تتجوزي واحد غني وانا لا مع اني انا احسن منك في كل حاجة متعلمة ومثقفة وكمان جميلة انما انتي ..
كانت نظرة الحقد
BY 📚حـ♡ـكايــتنا الحـــلوه📚
Share with your friend now:
tgoop.com/ayatBassem1/36008