tgoop.com/ayatBassem1/36022
Last Update:
بني في حالي بقه .
شعر زهير بالذعر عليها فلأول مرة يراها علي مثل تلك الحالة قاقترب منها مهدأ :
جميلة اهدي ده عمار مش قصده يإذيكي .
صرخت وهي تدفعه بعيدا عنها :
ليه بتعملوا فيا كدة كلكم حرام بقه أنا تعبت كتير معدتش قادرة اخرج من حياتي انته وهما مش عايزاكم مش عايزة اشوف حد منكم .
كانت صراخاتها مرتفعة للغاية وقوية اجتمع علي اثرها كل من بالقصر كان زين قد جاء ليجلب اشياء قد طلبها الجزار وما أن خطي بقدميه ارض القصر حتي انخلع قلبه من بين جنباته حين سمع صرختها المرعبة فحدد مكانها علي الفور وانطلق اليها ودخل الي الغرفة بعنف ليجد والده يتحدث اليها وهي مفترشة الارض تصرخ ولا تعي اي شيئ حولها وهنا سمع والده يحملها بالقوة وهي تصرخ وتضربه بيديها لتبعده عنها بكانت تضربه بكل ما تملك من قوة ولكن هيهات أن تفعل شيئ لذا الجدار الحجري حملها بلاادني جهد وهو يسيطر علي يديها وقال لشريف بصرامة :
اتصل بدكتور ياسر وقوله خمس دقايق يكون هنا السادسة يترحم علي روحه .
صعد بها الي غرفتها وهي لازالت تبكي وتصيح وضعها علي فراشها وابتعد علي الفور فيبدو ان حالتها تلك تظاد سوء مع اقتراب اي احد منها لم يشعر زهير إلا وزين بجواره وهو يقول بأسف علي حالتها فقد كانت تبدو كمن فقد عقله :
علشان كدة مرضتش اقولها تيجي معانا واحنا بندبح علشان ميحصلهاش كدة .
نظر له والده بتساؤل :
فازدرد ريقه وقال بخفوت :
الحالة دي بتجيلها لما الدم بيجي عليها جتلها قبل كدة بس مكانمتش بحجم ده كانت اقل بكتير جتلها اول مرة لما ... شافت جرحي اللي حصل من الحريق .
قبل ان يتكلم زهير كان شريف يسحب الطبيب ياسر من ملابس كما يسحب الشرطي المجرمين وحين وقع بصر اسر علي زهير قال بحدة :
ينفع كدة يا زهير بن عمك يجي ياخدني من العيادة من غير حتي ما يقولي غفيه ايه ويسحبي زي ال...
قاطعه زهير بهدوء غاضب وقال من بين اسناه :
اكشف عليها وشوفها مالها بسرعة , ولو جرالها حاجة احسنلك تمشي لمكان معرفش اوصلك فيه .
قال عمار هازئا :
يبقي مافيش غير بطن الحوت يابني .
رمقه الجميع بنظرة قاتلة فرفع يديه وقال وهو يغادر :
بقول انزل اشوف خلصوا ولا خلصوا ....
خرج زهير وزين يلحقه وترك ياسر معها بعدما جاءت الخادمة فهو لن يتركهما وحدهما فخرج وهو يكاد يقتل ياسر وتمني لو بإمكان الجلوس معها ولكنه لا يحق له ذلك , كان زين يجلس هو ووالده في الخارج علي احر من الجمر فجاءت سعاد وقالت بغيرة من قلقهما :
مالكم كدة محسسني انها امكم و والله تلاقيها عاملة عاملة علشان كدة عملت التمثيلية دي علشان محدش ي....
نظرة نارية من زهير جعلتها تبتلع لسانها وغادرت علي الفور , مع مغادرتها فتح الباب وخرج ياسر فعالجه زهير قائلا بلهفة قبل ان يتدارك امره ويعود لبروده :
طمني عاملة ايه دلوقت ؟
قال لها ياسر :
اطمن هي كويسة دلوقت , واضح انها تعرضت لضغط عصبي ونفسي جامد , الحمد له مدخلتش في انهيار بس محتاجة راحة وانها تبعد عن اي حاجة تزعجها او تضايقها .
قالها ثم ناوله ورقة واكمل :
انا كتبتلها علي مهدئ تواظب عليه وهتكون بخير ان شاء الله .
قال زين بلهفة :
اقدر ادخلها دلوقت .
هز راسه نفيا ثم قال :
انا اديتها مهدئ ونامت لما تصحي هتكون افضل ان شاء الله .
نظر زهير لابنه ففهمه علي الفور وتقدم الطبيب ليوصله تابعهم ببصره حتي اختفوا وضع الورقة في جيب بنطاله ثم اقترب من الباب وطرقه مرة واحدة ففتحت له الخادمة فقال لها :
لو خلصتي انزلي وسيبيها ترتاح .
تمتمت بكلمات مبهمة ونزلت علي الفور وهي تسرع الخطي خوفا منه ومن هيبته القاتلة اخذ نفسا عميقا ثم اخرجه ودلف الي الحجرة , شاهدها تنام بهدوء اقترب منها بخطوات بطيئة كالفهد الذي يتربص من فريسته ووقف فوق راسها وقعت عينها علي شعرها الذي تناثر علي وسادتها بعشوائية اثرة للقلوب فقد كانت هذه هي ثاني مرة يراه بها لازال يتذكر لقائهم الاول حيث اسرته تلك الجنية التي انشقت من الارض وظهرته له لتقوم بلعنه وختمه بملكيتها له نزل ببصره الي عيناها المغلقة واه من منهما تلك الخضرواين التي ما ان تقابلا لينغرس سهمها في قلبه مخترقا دفاعاته التي طالما بناها حوله لكي لا يسقط لاي من بنات حواء ولكنها هي من تمردت علي كل هذا معلنة انتهاء عصره وبدايه عصرها هي انفرجت شفتاها تتمتم بشيئ ما انحني يسمع ماذا تقول ولكنه افاق علي صوت ضجيج من الاسفل فتركها علي مضض وقال هامسا :
هتفتحيلي قلبك يا جميلتي , اوعدك ماهتكوني غير ليا .
خرج ثم اغلق الباب خلفه ونزل اليهم ليجد زين يصيح في عمار قائلا :
يعني ايه مش قصدك , انا عايز اعرف هتكبر امتي حضرتك مش صغير علي كدة .
قال شريف بجدية :
يا زين عيب كدة عمار يبقي في مقام عمك ميصحش تتلكم معاه بالطريقة دي .
قال زين بغيظ :
عمي ؟ هو فيه واحد عدي الستة وعشرين سنة يعمل اللي عمله ده يا عمو شريف , ده انا والله العظيم اتكسف اعملها اللي عمره ضعف عمري , ده انا بحس ساعات ان انا الاكبر مش هو .
كتم شريف ضحكته ولكنه في ا
BY 📚حـ♡ـكايــتنا الحـــلوه📚
Share with your friend now:
tgoop.com/ayatBassem1/36022