AYMANHAROUSH Telegram 4827
نحن الأكثرية السنية نطالب الأقليات بتقديم تطمينات لنا
كثر الحديث المفتعل عن ضمانات للأقليات وتطمينات والتي تحت عبائته سترت جرائم ومجازر تنتهك كل الأديان والأعراف والطباع البشرية.
ضمانات الأقليات عنوان لمحرقة جديدة يريدون قذف أهل السنة فيها ليبعدوهم عن الحكم.
ولا حاجة لأكتب مقال مطول بل سأكتفي بالإشارة واللبيب تغنيه عن العبارة.
عبر الف وثلاثمئة سنة لم يقترف أهل السنة وهم حكام البلاد مجزرة واحدة بحق الأقليات ولم يظلموهم حقوقهم بل عاشت الأقليات مكرمة منعمة والأدلة حاضرة لمن أراد.
وكذلك في العصر الحديث في سوريا منذ سقوط الدولة العثمانية حتى مجيء الأسد.
لكن العكس هو الذي حصل فالأقليات عبر التاريخ كانت الخنجر الذي طعن أهل السنة وما أفعال ابن العلقمي والطوسي الشيعيان وما افعال المسيحية الصليبية في الأندلس وما افعال الفاطمية الاسماعيلية ولا البويهية والصفوية غائبة عن ذهن القارئ.
وفي العصر الحديث مجازر سوريا الاسد كلها فعلت بحقد علوي رغم انف من يريد إنكار ذلك وطمس حقيقته ووجود حثالة سنية في صفوفه لا تغير من الحقيقة شيئا.
ولم يشاركنا احد من الاقليات البتة في معاركنا مع الأسد واقتصر بعضهم على مظاهرات خجولة ومتأخرة كالسويداء ومعارضة سياسية قديمة لشخصيات وجدت في الثورة متنفسا لها.
لكن سمٍّ لي معركة واحدة خاضتها الأقليات أو حاجزا واحدا للأسد حررته الأقليات او بلدة لهم قصفها الأسد او ساكنا واحدا فقط في خيمة هجره الأسد من بلده.
المحرقة الأسدية كلها على أهل السنة فمن حق هؤلاء أن يكون رأيهم الأقوى وحضورهم الأكبر ومن حقهم أن يغربلوا الأقليات في اختيارهم شركاء منهم في السلطة.
بل الواقع يقول إن الأقليات تضمر شرا بأهل السنة فما معنى مطالبة بعضهم بحماية دولية ومطالبة آخر بتدخل فرنسا وثالث بتدخل إسرائيل وغيرهم بالتهديد بحمل السلاح وقيام البعض باغتيالات تطال بعض عناصر جهاز الأمن.
وزيارة وزير خارجية فرنسا للقس المسيحي ليس محض صدفة ولا زيارة محبة وتلميع الهجري إعلاميا وتقديمه ليس صدفة.
لذلك اقول أمرين اثنين
الأول نحن أهل السنة الأكثرية نحتاج ضمانات وتطمينات من الأقليات بأنها لن تكون مشروع غدر ولا خنجر طعن ولن تكون مطية عمالة لتهدم البلد وتعيد مجازر أهل السنة.
نريد تطمينات بأنهم يريدون العيش بسلام معنا وأنهم يقدمون مصلحة سوريا على مصالحهم الطائفية نريد ضمانات أنهم يتعاملون مع أهل السنة كإخوة في الوطن وشركاء في العيش وليس كأعداء لهم يقتنصون الفرصة لإبادتهم.
والثاني على أهل السنة عامة والحكومة خاصة أن لا تجعل من السماحة السنية والرحمة والاعتدال السني منزلقا لضياع أهل السنة ودخول سيوف الغدر كما حصل في العقود الماضية.



tgoop.com/aymanharoush/4827
Create:
Last Update:

نحن الأكثرية السنية نطالب الأقليات بتقديم تطمينات لنا
كثر الحديث المفتعل عن ضمانات للأقليات وتطمينات والتي تحت عبائته سترت جرائم ومجازر تنتهك كل الأديان والأعراف والطباع البشرية.
ضمانات الأقليات عنوان لمحرقة جديدة يريدون قذف أهل السنة فيها ليبعدوهم عن الحكم.
ولا حاجة لأكتب مقال مطول بل سأكتفي بالإشارة واللبيب تغنيه عن العبارة.
عبر الف وثلاثمئة سنة لم يقترف أهل السنة وهم حكام البلاد مجزرة واحدة بحق الأقليات ولم يظلموهم حقوقهم بل عاشت الأقليات مكرمة منعمة والأدلة حاضرة لمن أراد.
وكذلك في العصر الحديث في سوريا منذ سقوط الدولة العثمانية حتى مجيء الأسد.
لكن العكس هو الذي حصل فالأقليات عبر التاريخ كانت الخنجر الذي طعن أهل السنة وما أفعال ابن العلقمي والطوسي الشيعيان وما افعال المسيحية الصليبية في الأندلس وما افعال الفاطمية الاسماعيلية ولا البويهية والصفوية غائبة عن ذهن القارئ.
وفي العصر الحديث مجازر سوريا الاسد كلها فعلت بحقد علوي رغم انف من يريد إنكار ذلك وطمس حقيقته ووجود حثالة سنية في صفوفه لا تغير من الحقيقة شيئا.
ولم يشاركنا احد من الاقليات البتة في معاركنا مع الأسد واقتصر بعضهم على مظاهرات خجولة ومتأخرة كالسويداء ومعارضة سياسية قديمة لشخصيات وجدت في الثورة متنفسا لها.
لكن سمٍّ لي معركة واحدة خاضتها الأقليات أو حاجزا واحدا للأسد حررته الأقليات او بلدة لهم قصفها الأسد او ساكنا واحدا فقط في خيمة هجره الأسد من بلده.
المحرقة الأسدية كلها على أهل السنة فمن حق هؤلاء أن يكون رأيهم الأقوى وحضورهم الأكبر ومن حقهم أن يغربلوا الأقليات في اختيارهم شركاء منهم في السلطة.
بل الواقع يقول إن الأقليات تضمر شرا بأهل السنة فما معنى مطالبة بعضهم بحماية دولية ومطالبة آخر بتدخل فرنسا وثالث بتدخل إسرائيل وغيرهم بالتهديد بحمل السلاح وقيام البعض باغتيالات تطال بعض عناصر جهاز الأمن.
وزيارة وزير خارجية فرنسا للقس المسيحي ليس محض صدفة ولا زيارة محبة وتلميع الهجري إعلاميا وتقديمه ليس صدفة.
لذلك اقول أمرين اثنين
الأول نحن أهل السنة الأكثرية نحتاج ضمانات وتطمينات من الأقليات بأنها لن تكون مشروع غدر ولا خنجر طعن ولن تكون مطية عمالة لتهدم البلد وتعيد مجازر أهل السنة.
نريد تطمينات بأنهم يريدون العيش بسلام معنا وأنهم يقدمون مصلحة سوريا على مصالحهم الطائفية نريد ضمانات أنهم يتعاملون مع أهل السنة كإخوة في الوطن وشركاء في العيش وليس كأعداء لهم يقتنصون الفرصة لإبادتهم.
والثاني على أهل السنة عامة والحكومة خاصة أن لا تجعل من السماحة السنية والرحمة والاعتدال السني منزلقا لضياع أهل السنة ودخول سيوف الغدر كما حصل في العقود الماضية.

BY الدكتور أيمن محمد هاروش


Share with your friend now:
tgoop.com/aymanharoush/4827

View MORE
Open in Telegram


Telegram News

Date: |

The optimal dimension of the avatar on Telegram is 512px by 512px, and it’s recommended to use PNG format to deliver an unpixelated avatar. Telegram desktop app: In the upper left corner, click the Menu icon (the one with three lines). Select “New Channel” from the drop-down menu. Developing social channels based on exchanging a single message isn’t exactly new, of course. Back in 2014, the “Yo” app was launched with the sole purpose of enabling users to send each other the greeting “Yo.” Content is editable within two days of publishing There have been several contributions to the group with members posting voice notes of screaming, yelling, groaning, and wailing in different rhythms and pitches. Calling out the “degenerate” community or the crypto obsessives that engage in high-risk trading, Co-founder of NFT renting protocol Rentable World emiliano.eth shared this group on his Twitter. He wrote: “hey degen, are you stressed? Just let it out all out. Voice only tg channel for screaming”.
from us


Telegram الدكتور أيمن محمد هاروش
FROM American