tgoop.com/bssamshana/2560
Last Update:
#التباين_الأخلاقي_الكبير_بين_الجهتين
سقوط مقاتلة حربية يقابل بمحاولة إسقاط طائرة مدنية.
_الجهة الأولى نفذت عملية ضد حاملة طائرات تُعتبر هدفًا عسكريًا مشروعًا بموجب القوانين الدولية. كانت العملية تهدف إلى تعطيل قدرات العدو الهجومية، حيث إن حاملة الطائرات كانت تستعد لشن عدوان عبر مقاتلاتها الحربية.
العملية أدت إلى سقوط مقاتلة حربية بنيران صديقة كما زعم ، إلا أن التركيز كان على هدف عسكري بحت، وهو ما يعكس التزامًا بمبادئ النزاعات المسلحة التي تركز على تقليل الضرر على المدنيين والبنية التحتية المدنية.
-رد الجهة الثانية جاء باستهداف مطار مدني أثناء وصول طائرة مدنية. هذا الهجوم يعكس تجاهلًا صارخًا للقواعد الأخلاقية والقانونية في الحروب، حيث يمثل استهداف المدنيين أو المنشآت المدنية انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني.
اختيار مطار مدني كهدف ورد الضربة بالتزامن مع وصول طائرة مدنية يظهر نية واضحة لإلحاق الضرر بالمدنيين وبث الرعب في صفوفهم.
-الجهة الأولى ركزت على هدف عسكري مباشر (حاملة طائرات)، وهو هدف مشروع في سياق الحروب.
-الجهة الثانية استهدفت منشأة مدنية (مطار مدني)، ما يعكس استهانة بحياة المدنيين.
-العملية الأولى تتماشى مع مبدأ التمييز بين الأهداف العسكرية والمدنية.
-العملية الثانية تنتهك مبدأ التمييز وتهدد سلامة المدنيين بشكل مباشر.
_الجهة الأولى حاولت شلّ قدرات العدو العسكرية دون تعمد إلحاق أضرار بالمدنيين.
-الجهة الثانية استخدمت المدنيين كوسيلة ضغط لتحقيق أهدافها العسكرية، وهو أمر غير أخلاقي ويُعتبر جريمة حرب.
-يُظهر الموقفان تباينًا كبيرًا في الالتزام بالأخلاقيات والقوانين التي تحكم النزاعات المسلحة. بينما حاولت الجهة الأولى التركيز على أهداف عسكرية، اختارت الجهة الثانية أسلوبًا انتقاميًا استهدف المدنيين والمنشآت المدنية.
هذا التباين يسلط الضوء على الفرق بين قتال يسعى لتحقيق أهداف عسكرية مشروعة ضمن إطار القانون الدولي، وآخر يعبّر عن خرق واضح للقيم الإنسانية والمبادئ الأخلاقية التي تُعلي من شأن حماية المدنيين في أي صراع.
#بسام_شانع
BY الشاعر بسام شانع
Share with your friend now:
tgoop.com/bssamshana/2560