tgoop.com/cfjfjkodod/193241
Last Update:
#حديث اليوم
- *((كُنَّا نُصِيبُ في مَغَازِينَا العَسَلَ والعِنَبَ، فَنَأْكُلُهُ ولَا نَرْفَعُهُ.))*
الراوي: عبدالله بن عمر
المحدث: البخاري
المصدر: صحيح البخاري
خلاصة حكم المحدث: *[صحيح]*
__
*شرح الحديث*:
الجِهادُ في سَبيلِ اللهِ ذِروَةُ سَنامِ الإسلامِ، وقد أباحَ اللهُ لِنَبيِّه غَنيمةَ الحَربِ والجِهادِ، وحَرَّمَ الغُلولَ مِنَ الغَنيمةِ، إلَّا أنَّ المُجاهِدَ له أنْ يأخُذَ ما يَحتاجُه مِنَ الطَّعامِ مِنَ الغَنيمةِ.
وفي هذا الحَديثِ يَروي عَبدُ اللهِ بنُ عُمَرَ رَضيَ اللهُ عنهما أنَّهم كانوا يُصيبونَ في غَزَواتِهم وحُروبِهم العَسَلَ والعِنَبَ، مِن أموالِ مَن يُحارِبونَهم ومَنافِعِهم،
فيَأْكُلُه مَن وَجَدَه؛ لِاحتِياجِهم إلى الطَّعامِ والشَّرابِ، ولا يَرفَعونَه إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ؛ لِيَكونَ مِنَ الغَنائِمِ التي تُقَسَّمُ بعْدَ الحَربِ،
وهذا فيما يَحتاجُه المُجاهِدونَ مِنَ الطَّعامِ والشَّرابِ دُونَ إسرافٍ أوِ اكتِنازٍ، ومَن كان عِندَه ما يَكفيهِ فلا يَأخُذْ زيادةً عليه،
مع وُرودِ النَّهيِ عنِ الغُلولِ مِنَ الغَنائِمِ مِنَ الأشياء الأُخرى، مِثلَ الثِّيابِ والدَّوابِّ؛ حتَّى لا تُستَهلَكَ، وتَضيعَ فائِدَتُها على مَن ستَكونُ مِن نَصيبِه.
*وفي الحَديثِ*: تَيسيرُ الإسلامِ في بَعضِ أُمورِ الحَربِ؛ مُراعاةً لِأحوالِ المُجاهِدينَ.
BY دُرُوبُ الــخَـــيْــرِ🌱
Share with your friend now:
tgoop.com/cfjfjkodod/193241