tgoop.com/daawya25/8090
Last Update:
أن الحُرَّ بن قيس نصحه وبيَّن له ما ينبغي.
فالمقصود أنَّ الواجب على المسلم أن يعرف قدرَ مَن يُخاطب، وأن يستعمل الخطابَ الحسنَ، والأسلوب المناسب، فهكذا المؤمن في أساليبه وكلامه: يستعمل الأساليبَ المناسبة، والكلامَ الطيب، ولا يستعمل خلافَ ذلك: وَإِذَا قُلْتُمْ فَاعْدِلُوا وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى [الأنعام:152]، وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا، فينبغي للمؤمن أن يتحرَّى الكلام الطيب في أساليبه مع الناس.
يقول سمرةُ بن جندب أنه كان شابًّا، وكان يحفظ بعض الأشياء عن النبي ﷺ، ولا يمنعه أن يتكلم إلا أنَّ هناك مَن هو أسنّ منه، فهذا فيه تقديرُ العالم الصغير للعلماء الكبار، فإذا حضر معهم يدع الكلامَ لهم، إلا إذا كان عنده علمٌ ليس عندهم فيُبَيِّنه، وإذا كان عندهم ما عنده فمن الأدب أن يدع الكلامَ لهم.
🔴وهنا هل نقول إن ابن حجر العسقلاني رحمه الله طعن في الصحابي أو أن الشيخ ابن باز رحمه الله طعن فيه وسبه وانتقص منه ؟؟
وهذا لي يعلم السلفيين الخلص أن المؤامرة على الشيخ عبد المجيد حفظه الله كبيرة
ومثل هذه الطعونات تذكرنا بمن قال في الشيخ ربيع حفظه الله ورعاه أنه يسب الصحابة من طرف المأربي وحزبه ...
منقول
BY قَنَاة قَسَنْطِينَة الدّعْوِيَة - الجَزَائِر
Share with your friend now:
tgoop.com/daawya25/8090