tgoop.com/dorarnet_telegram/5025
Last Update:
❓ هل يجوز الاحتفال بأعياد اليهود والنصارى ؟
▪️ لا يجوز لأحد أن يلازم الحفاوة والاحتفال بيوم من الأيام، لم يُرِد الشرعُ باتخاذِه عِيدًا؛ فإن كان معه مُوافقة وتَقليد لأعداء الله من الكفار والمشركين وأهل الكتاب من اليهود والنصارى كان الأمر أعظمَ حُرمَةً وأشدَّ خَطرًا.
▪️ فيَحرُم على المسلمين الاحتفال بأعياد الكفار؛ لأن في الاحتفال بأعيادهم رِضًا بعقيدتهم الباطلة وتَشَبُّهًا بهم، ولكون تلك الاحتفالات قائمة على أساس ديني باطل.
▪️ والأعياد من جُملة الشرع والمناهج والمناسك التي قال الله فيها: {لكل جعلنا منكم شِرعةً ومِنهاجًا} فلا فرق بين مشاركتهم في العيد وبين مشاركتهم في سائر المناهج، فإن الموافقة في جميع العيد: موافقة في الكُفر، والموافقة في بعض فُروعه: موافقة في بعض شُعَبِ الكُفر.
▪️ وعن ثابت بن الضحاك أن رجلا نذر أن يذبح إبلًا بِبُوانَة، فقال النبي ﷺ: (هل كان فيها وَثَن من أوثان الجاهلية يُعبَد؟ قالوا: لا. قال: فهل كان فيها عِيدٌ من أَعيادِهم؟، قالوا: لا. قال: أَوفِ بنذرك؛ فإنه لا وفاء لنَذرٍ في معصية الله، ولا فيما لا يملك ابن آدم). فهذا الأثر يمنع من التَّشَبُّه بهم في الأعياد، ولذلك منع النبي ﷺ مِن مُوافقتِهم في أَعيادِهم باللعب والفرح، وقال: (قد أبدلكما الله بخير منهما).
▪️ وقد قال الله تعالى: {والذين لا يشهدون الزور} قال مجاهد في تفسيرها: إنها أعياد المشركين. وإذا كان الله قد مَدحَ تَرْكَ شُهودِها الذي هو مجرد الحُضور برُؤيةٍ أو سَماع؛ فكيف بالموافقة بما يزيد على ذلك مِن العمل الذي هو عَمل الزُّور لا مُجرَّد شُهودِه؟!
📚 الموسوعة العقدية - موقع الدرر السنية
https://dorar.net/aqeeda/3110
BY قناة مؤسسة الدرر السنية
Share with your friend now:
tgoop.com/dorarnet_telegram/5025