tgoop.com/dr_naelgazy/6490
Last Update:
إياك تفكّر أننا خارقون للعادة؛ أو أننا لسنا بشراً؛ أو أننا لا نملك إحساساً؛ أو أننا لا نتعب ولا نخاف ولا نتألم.
نحن بشرٌ نتألم ونتعب ونخاف ونعاني، ولنا طاقة محدودة، واللهُ وحدَه يعلم أننا تحملنا ما لا تتحمله الجبال لأجل أمتنا في المقام الأول.
لكننا في المقابل لا نملك خياراً إلا المضي والاستمرار، فنحن لا نريد أن نعيش أذلاء، أو نرى وطننا أسيراً تحت الاحتلال الذي طال أمدُه، أو نرى مقدساتنا ومقدساتكم تهان؛ أو نسمع شتم "نبيّنا ونبيّكم ﷺ ولا ننتفض، ولسنا نرضى حياة العبيد، ولا وصاية الأجراء علينا.
فمَن ملك من الكلمات والعبارات ما يعزز صمودنا فحيهلا
وإلا فكفّوا عنا جشاءً مؤذياً، ولا تذكِّرونا بخيبتنا فيكم.
فمن الانتكاسة -واللهِ- ألا نراكم إلا على كرسي الأستذة "افعلوا كذا، واصنعوا كذا، ولا تفعلوا كذا" وأنتم عن دوائر التأثير والفعل أمواتٌ تسيرون على الأرض !!
يا أحبابنا: وفّروا توجيهاتكم، واهتموا بدنياكم، فنحن نكتب للتاريخ لا لكم.
مع خالص حبنا لكم في الله.