Notice: file_put_contents(): Write of 2711 bytes failed with errno=28 No space left on device in /var/www/tgoop/post.php on line 50

Warning: file_put_contents(): Only 8192 of 10903 bytes written, possibly out of free disk space in /var/www/tgoop/post.php on line 50
د. أبو محمود نائل@dr_naelgazy P.6500
DR_NAELGAZY Telegram 6500
خواطر مقاوم:

أهؤلاء الذين أفنيت عمري لأجلهم؟
نحن الذين حملنا فوق أكتافنا عبء الكرامة، ودفنا آلامنا وأحلامنا في دهاليز الأنفاق المظلمة، لنصنع سلاحًا لا يدرك العدو مسالكه؟
عشنا دهورًا نحفر الأرض بأيدينا، أصابنا المرض، واستشهد رفاقنا تحت الردم، لا لشيء إلا لنرفع الراية التي خفضها المتخاذلون والمفرطون والمفاوضون، ولنحمي أرضًا تركها المطبعون مستباحة أمام عدوٍ يتغطرس بلا رادع.

أهؤلاء الذين انطلقنا لأجلهم فجر السابع من تشرين، فحققنا ما عجزت عنه جيوش ثلاث دول عربية في أوج قوتها؟
أجهزنا على كتيبة كاملة من أعداء الله في ست ساعات، مزقنا أسطورة "الجيش الذي لا يقهر"، وكشفنا للعالم هشاشة بيت العنكبوت، الذي انهارت معه منظومته العسكرية والاستخباراتية في ليلة وضحاها.
رأيتم بأعينكم جنود الاحتلال يفرون كالجرذان، وآخرين يتساقطون كالبط بين أيدينا، رأيتم بأسنا وعزتنا، ومع ذلك بقيتم على حالكم: مشاهدين خانعين صامتين.

حملنا المعركة على كاهلنا وحدنا، لا نقاسمكم الماء ولا الطعام، رغم قلة حيلتنا وقلة زادنا، أبناؤنا لا يقفون في طوابير الإغاثة، ولا يسجلون أسماءهم بين المستحقين، لأننا اخترنا أن نكون في الميدان، بعيدًا عن مظاهر العجز التي أنتم فيها. نحن لا نطلب تصفيقكم، ولا ننتظر إعجابكم بشجاعة رجالنا، لكنكم حتى هذا سئمتموه، فانتقلتم إلى طور المنظّرين والمجادلين، تتحدثون بلسان العدو بيننا، تشككون في جدوى مقاومتنا، وتتناقلون اتهاماته وكأنها الحق الذي لا جدال فيه.

أربعمائة وخمسون يومًا مضت ونحن نقاتل نيابة عن الأمة، ندافع عن مسرى نبينا ﷺ، وعن القدس، وعن أرضٍ أضعتموها وشرفٍ بعتموه.
ومع ذلك، لا نجد منكم إلا النقد، والسهام التي تطعن ظهورنا من الخلف.
ألم تسألوا أنفسكم يومًا: لولا مقاومتنا، هل كان لكم موطئ قدم بين الأمم؟
هل كان لكم عزٌ أو مكانة في عيون أعدائكم؟

لكننا، رغم ذلك كله، لا نندم على قرارنا، نحن نعلم أن الله اصطفانا، وأنه وعدنا بالنصر والتحرير، وأن الشهداء الذين رحلوا هم من أهل الفتح الحقيقي، فقط نعلم أنكم، أيها المتخاذلون، لن تكونوا بيننا عندما تشرق شمس التحرير.
سنرى تلك اللحظات الصادقة وحدنا، لأنها ليست لمن خانوا، ولا لمن صمتوا، بل لمن حملوا الراية بدمائهم وأرواحهم، دون أن يلتفتوا إلى قلوب أصابها العمى والخذلان.

🔴🔴 إدارة القناة
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM



tgoop.com/dr_naelgazy/6500
Create:
Last Update:

خواطر مقاوم:

أهؤلاء الذين أفنيت عمري لأجلهم؟
نحن الذين حملنا فوق أكتافنا عبء الكرامة، ودفنا آلامنا وأحلامنا في دهاليز الأنفاق المظلمة، لنصنع سلاحًا لا يدرك العدو مسالكه؟
عشنا دهورًا نحفر الأرض بأيدينا، أصابنا المرض، واستشهد رفاقنا تحت الردم، لا لشيء إلا لنرفع الراية التي خفضها المتخاذلون والمفرطون والمفاوضون، ولنحمي أرضًا تركها المطبعون مستباحة أمام عدوٍ يتغطرس بلا رادع.

أهؤلاء الذين انطلقنا لأجلهم فجر السابع من تشرين، فحققنا ما عجزت عنه جيوش ثلاث دول عربية في أوج قوتها؟
أجهزنا على كتيبة كاملة من أعداء الله في ست ساعات، مزقنا أسطورة "الجيش الذي لا يقهر"، وكشفنا للعالم هشاشة بيت العنكبوت، الذي انهارت معه منظومته العسكرية والاستخباراتية في ليلة وضحاها.
رأيتم بأعينكم جنود الاحتلال يفرون كالجرذان، وآخرين يتساقطون كالبط بين أيدينا، رأيتم بأسنا وعزتنا، ومع ذلك بقيتم على حالكم: مشاهدين خانعين صامتين.

حملنا المعركة على كاهلنا وحدنا، لا نقاسمكم الماء ولا الطعام، رغم قلة حيلتنا وقلة زادنا، أبناؤنا لا يقفون في طوابير الإغاثة، ولا يسجلون أسماءهم بين المستحقين، لأننا اخترنا أن نكون في الميدان، بعيدًا عن مظاهر العجز التي أنتم فيها. نحن لا نطلب تصفيقكم، ولا ننتظر إعجابكم بشجاعة رجالنا، لكنكم حتى هذا سئمتموه، فانتقلتم إلى طور المنظّرين والمجادلين، تتحدثون بلسان العدو بيننا، تشككون في جدوى مقاومتنا، وتتناقلون اتهاماته وكأنها الحق الذي لا جدال فيه.

أربعمائة وخمسون يومًا مضت ونحن نقاتل نيابة عن الأمة، ندافع عن مسرى نبينا ﷺ، وعن القدس، وعن أرضٍ أضعتموها وشرفٍ بعتموه.
ومع ذلك، لا نجد منكم إلا النقد، والسهام التي تطعن ظهورنا من الخلف.
ألم تسألوا أنفسكم يومًا: لولا مقاومتنا، هل كان لكم موطئ قدم بين الأمم؟
هل كان لكم عزٌ أو مكانة في عيون أعدائكم؟

لكننا، رغم ذلك كله، لا نندم على قرارنا، نحن نعلم أن الله اصطفانا، وأنه وعدنا بالنصر والتحرير، وأن الشهداء الذين رحلوا هم من أهل الفتح الحقيقي، فقط نعلم أنكم، أيها المتخاذلون، لن تكونوا بيننا عندما تشرق شمس التحرير.
سنرى تلك اللحظات الصادقة وحدنا، لأنها ليست لمن خانوا، ولا لمن صمتوا، بل لمن حملوا الراية بدمائهم وأرواحهم، دون أن يلتفتوا إلى قلوب أصابها العمى والخذلان.

🔴🔴 إدارة القناة

BY د. أبو محمود نائل


Share with your friend now:
tgoop.com/dr_naelgazy/6500

View MORE
Open in Telegram


Telegram News

Date: |

During a meeting with the president of the Supreme Electoral Court (TSE) on June 6, Telegram's Vice President Ilya Perekopsky announced the initiatives. According to the executive, Brazil is the first country in the world where Telegram is introducing the features, which could be expanded to other countries facing threats to democracy through the dissemination of false content. With the sharp downturn in the crypto market, yelling has become a coping mechanism for many crypto traders. This screaming therapy became popular after the surge of Goblintown Ethereum NFTs at the end of May or early June. Here, holders made incoherent groaning sounds in late-night Twitter spaces. They also role-played as urine-loving Goblin creatures. Ng Man-ho, a 27-year-old computer technician, was convicted last month of seven counts of incitement charges after he made use of the 100,000-member Chinese-language channel that he runs and manages to post "seditious messages," which had been shut down since August 2020. How to create a business channel on Telegram? (Tutorial) For crypto enthusiasts, there was the “gm” app, a self-described “meme app” which only allowed users to greet each other with “gm,” or “good morning,” a common acronym thrown around on Crypto Twitter and Discord. But the gm app was shut down back in September after a hacker reportedly gained access to user data.
from us


Telegram د. أبو محمود نائل
FROM American