tgoop.com/dr_naelgazy/6511
Last Update:
والجمع بين الصلوات في الخيم مع المنخفضات جائزٌ.
إذا اختلف العلماء في الجمع بين الصلوات - لعذرٍ - في البيت، على قولين مشهورين.
وكان مدار الخلاف على تحقق علة المشقة من جهة الثبوت أو الامتناع.
فإنها في حق قاطني الخيم ومع هذه المنخفضات القطبية، وانعدام الماء أو شحه، وانعدام كل وسائل التدفئة، لا أظن أنه يبقى للخلاف أثرٌ، لغلبة ظن تحقق المشقة؛ بل المشقة المُهلكة.
جمع النبي -صلى الله عليه وسلم- لغير عذر المطر، ولما سُئل ابن عباس -رضي الله عنهما- عن ذلك قال: " أراد ألا يحرج أمته "، فكان تعليل ابن عباس كالضابط لمسألة ثبوت الجمع بين الصلوات، فكل حرج يمنع من أداء الصلاة على وجهها الصحيح يُجمع لأجله بين الصلوات، دفعاً للحرج، ونفياً للمشقة، وإحقاقاً للتوسعة على العباد في عباداتهم والتي هي هدية الله إليهم، شريطة ألا يُتخذ الجمع عادة.
وعليه: فرخصة الجمع عامة لا فرق بين من يصلي جماعة في مسجد وبين من يصليها في تجمّع خيامه إذا وجد العذر، وقد تحققت المشقة.
إدارة القناة
BY د. أبو محمود نائل
Share with your friend now:
tgoop.com/dr_naelgazy/6511