tgoop.com/elmhaba/3616
Last Update:
٢_وقريش التي اشتركت بأربعة آلاف مقاتل ، كسر جناحهم
٣_ثم غطفان التي اشتركت بستة آلاف مقاتل، كسر جناحهم
_________
ولم ينتهي الأمر عند رسول الله - صل اللهم عليه وسلم - في هذه الغزوة بل ارسل {{ ٦ }} سرايا متتالية الى قبائل غطفان وغيرها
ولم تجتريء قبائل غطفان بعد غزوة {{ ذات الرقاع }} وبعد هذه السرايا أن ترفع رأسها مرة أخرى أمام المسلمين، بل استكانت شيئا فشيئا حتى استسلمت، ثم أسلمت واحدة بعد الأخرى
ونذكر بعض هذه السرايا بأختصار حتى ننهي هذا الجزء
______
١_ سرية {{ غالب بن عبد الله الليثي }} رضي الله عنه
الى {{ بني الملوح }} طبعا هذه السرية قبل غزوة {{ ذات الرقاع }}
وكان سبب السرية ان {{ بني ملوح }} قد قتلوا بعض أصحاب النبى - صل اللهم عليه وسلم - فأرسل اليهم النبي - صل اللهم عليه وسلم -
{{ غالب بن عبد الله الليثي }} ومعه {{ ١٧ رجل }} فوصلوا اليهم قبل غروب الشمس فلما كان الليل أرسلوا أحد الصحابة و اسمه
{{ جندب الجهني }} ليستطلع فبينما هو منبطح خرج رجل من القوم من خيمته فقال لأمرأته: _اني أرى على التل سوادا [[ اي خيال ]]
لم أره في أول يومي، فانظري الى أوعيتك لعل الكلاب تكون قد جرت منها شيئا فنظرت ثم قالت :_ ما فقدت من أوعيتي شيئا
فقال لها:_ ناوليني قوسي وسهمين ، فأرسل أحد السهام فأصابت {{ جندب }} فانتزعه جندب وثبت مكانه لا يتحرك فارسل سهم آخر فوقع في منكبه فانتزعه وثبت مكانه
فقال الرجل لأمرأته :_ لو كان ربيئة للقوم لتحرك [[ الربيئة هو العدو الذي يراقب من بعيد ]]
لقد خالطه سهمان ولم يتحرك، فاذا أصبحت فاتي بالسهام لا تمضغها الكلاب ثم دخل الى خيمته مرة أخرى
فلما اطمأنوا وناموا شن المسلمين عليهم الغارة في الليل وقتلوا منهم من قتلوا وساقوا الانعام ثم طاردهم عدد كبير من {{ بني الملوح }}
حتى اذا قربوا من المسلمين نزل سيل عظيم
ولم يكن في السماء سحابة واحدة
وكان بين الفريقين وادي فامتلأ الوادي بالماء فحال بين الفريقين، ونجا المسلمين من مطارديهم وشاهد الأعداء المسلمين وهم يسوقون أنعامهم متوجهين الى المدينة، ولم يستطيعوا الإقتراب منهم
________
٢_ سرية {{ ابو بكر الصديق }} الى {{ بني فزارة }} يتبعون لغطفان
وقد اغاروا عليهم بعد صلاة الفجر و غنم منها المسلمون ورجعوا
_______
٣_ سرية {{عمر بن الخطاب }} الى {{ هوازن }}
ارسل النبي - صل اللهم عليه وسلم - {{ عمربن الخطاب }} ومعه
{{ ٣٠ رجل }} الى هوزان فلما وصل الخبر الى {{ هوزان }} هربوا جميعا من الخوف ..فلما وصل {{ عمر بن الخطاب }} الى مكان لهم اسمه {{ تُربَة }} لم يجدوا أحد منهم فانصرفوا راجعين الى المدينة
_______
٤_ سرية {{ غالب بن عبد الله الليثي }} هذا الصحابي رضي الله عنه خرج على رأس سريتين ذكرنا الاولى وهذه الثانية
ارسله - صل اللهم عليه وسلم - الى {{ بني عوال }} و {{ بني عبد بن ثعلبة }} في ناحية نجد وكان معه {{ ١٣٠ رجل }} من الصحابة
فهجموا عليهم جميعا ، وقتلوا جمعا من أشرافهم واستاقوا الانعام والشاة ، ولم يأسروا أحدا وفي هذه السرية قتل أسامة بن زيد رضي الله تعالى عنهما الرجل الذي قال:_ لا إله إلا الله
يقول اسامة :_ كان رجل من القوم اسمه {{ نهيك بن مرداس }} إذا أقبل القوم كان من أشدهم علينا [[ أي يقاتلهم بقوة وشجاعة ]]
فعندما انهزموا يقول اسامة :_ فتبعته أنا ورجل من الأنصار، فرفعت عليه السيف فقال :_ لا إله إلا الله ، فكف الأنصاري [[ اي توقف عن قتله ]] يقول اسامة :_ فطعنته برمحي حتى قتلته
[[ لما وجد هذا الرجل انه سيقتل قال: لا أله إلا الله كي لا يقتله اسامة ، ولكن أسامة بن زيد قتله ]]
يقول اسامة :_ ثم وجدت في نفسي من ذلك موجدة شديدة حتى ما أقدر على أكل الطعام [[ شعر اسامة انه قام بفعل منكر ، نفسه تلومه ، حتى لم يستطيع ان ياكل من الهم]]
فلما قدمت المدينة استقبلني رسول الله - صل اللهم عليه وسلم - وقبلني واعتنقني [[ لان اسامة يعتبر عند رسول مثل ابن ابنه ، ابوه زيد بن حارثة ، تربى في بيت النبي - صل اللهم عليه وسلم - وكان يطلق عليه زيد بن محمد فأبطل الله التبني ولكن بقيت المشاعر كما هي ]] وكان النبي - صل اللهم عليه وسلم - إذا بعث {{أسامة بن زيد }} يسأل عنه أصحابه ،ويحب أن يُثنى عليه خيرا [[ كان يحب رسول الله - صل اللهم عليه وسلم - ان يسمع اخبار اسامة بالقتال وانه قام بأعمال بطولية ايمانية ]]
فلما رجعوا لم يسألهم عنه ..فأخذ الصحابة يحدثون رسول الله - صل اللهم عليه وسلم - عن اسامة وبطولته [[ لأنهم يعلمون ان النبي - صل اللهم عليه وسلم - يحب ان يثنى عليه خيرا ]]
BY أَوْ عِلْمٍ يُنْتَفَعُ بِهِ
Share with your friend now:
tgoop.com/elmhaba/3616