tgoop.com/elmhaba/3676
Last Update:
🔸🔸الحلقة التاسعة والثمانون بعد المائة🔸🔸
********
السيرة النبوية العطرة
فتح مكة - اذهبوا فانتم الطلقاء
******
ثم ركب ناقته القصواء ، وتقدم نحو مكة
فسطع النور المحمدي على اهل مكة من الحجون ، هو على ناقته والانصار حوله مدججين بالسلاح
وياله من مشهد وياله من يوم ، صلوات ربي وسلامه عليك يا حبيب الله صلوات ربي وسلامه عليك يا خيرخلق الله - صل اللهم عليه وسلم -
{{ محمد رسول الله}} - صل اللهم عليه وسلم - على ناقته القصواء ، بعمامته السوداء إشارة للسيادة والسؤدود
فلما رأته قريش قادما من الاعلى ، وقفت تنظر اإليه
والناس تستشرف لرؤيته
[[والاستشراف هو ان ينظر الرجل من بعيد ويضع كف يده فوق عينيه كي يحجب اشعة الشمس ، ليتمكن من النظر حتى لا تضرب اشعة الشمس عينيه
فلما رأى قريش والناس تستشرف لرؤيته
طأطأ راسه - صل اللهم عليه وسلم - حتى أن شعر لحيته يكاد يمس ظهر راحلته
[[ ولم يدخلها ممتطياً صهوة جواده كما يفعل القادة الفاتحين،
ولم يدخلها على هيئة المنتصرين ويعملوله تمثال ويحطوه بساحة الحرم ، وبكل مدينة تمثال وهو كل اللي عمله خاض حروب وخسرها وضاع الاقصى ]]
كان الحبيب المصطفى - صل اللهم عليه وسلم -
مطأطا راسه ، ساكباً دموعه ،يتلو كلام ربه يمشي الهوينة
تواضعاً لله تعالى وهو يتلو قوله تعالى
{{إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُّبِينًا * لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِن ذَنبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ وَيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَيَهْدِيَكَ صِرَاطًا مُّسْتَقِيمًا }}
فلما وصل للكعبة واستقبل الحجر الأسود بعصاه [[حتى يعلم أمته ترك المزاحمة على الحجر ]]
وطاف بالبيت ، وأخذ قوسه وأخذ يدفع به الأصنام حول الكعبة
وهو يقول {{جَاءَ الْحقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إنّ الْبَاطِلَ كانَ زَهُوقاً}}
وكان حول الكعبة {{ ٣٦٠ صنم }}
بعدد ايام السنة [[ يعني العرب من غير إسلام كل يوم لهم رب وياريت متفقين على رب واحد ، هكذا العرب من غير دين ]]
ثم طاف بالبيت سبعة
ثم جلس النبي - صل اللهم عليه وسلم - في ناحية من المسجد وأرسل بلالا الى {{عثمان بن طحة}} وهو الذي يحمل مفتاح الكعبة
قال :_ له أحضر لرسول الله مفتاح الكعبة - صل اللهم عليه وسلم -
[[والمفتاح ليس معه لانه اسلم ،وهاجر للمدينة فالمفتاح مع اخوته ]]
فلما جاء عثمان الى بيت أمه لم يجد اخوته فسأل امه عن المفتاح
فقالت :_ هو معي
قال :_ أعطينيه فقد طلبه رسول الله - صل اللهم عليه وسلم -
قالت:_ لا والآت لا أعطيك أياه
قال :_ يا أماه إن لم تعطينيه ، أرسل غيري ليأخذه
فأخذت المفتاح ومفتاح الكعبة له حجم كبير و وضعته في عجزتها [[ والعجز في الجسم هو المكان الذي يكون اعلى البنطلون فيه قشاط البنطلون ]]
رفعت دكت سروالها واخفت المفتاح هناك
وقالت :_ ليبعث محمد - صل اللهم عليه وسلم - من شاء ، وهل رجل يضع يده ها هنا ؟؟
واستشف - صل اللهم عليه وسلم - بنور النبوة أن عثمان لن يستطيع ان يأتي بالمفتاح
فقال :_ قم يا عمر فأتني بمفتاح الكعبة
فأنطلق عمر
ولماذا عمر ؟؟
لانه الرجل الذي تعرفه قريش وتعرف شدته و يهابه رجال ونساء مكة
فكان جهوري الصوت ، كان اذا صاح بأعلى صوته أرتجت الطرقات بصوته ، كان يفر الشيطان من المكان الذي يكون فيه عمر
فدنا من البيت ونادى بصوته :_ يا عثمان أين المفتاح ؟؟رسول الله بأنتظارك - صل اللهم عليه وسلم -
يقول عثمان :_ فأهتز الدار كأن به رعد
فأخرجت أمي المفتاح
وقالت لي :_ خُذ ، خُذ لا تدع عمر يدخل
فأخذ المفتاح {{ عثمان }} وانطلق به الى رسول الله - صل اللهم عليه وسلم - وهوعند الكعبة
فعندما دنا منه ليعطيه المفتاح
تذكر قول النبي - صل اللهم عليه وسلم - قبل عشر سنين ، فأخذته الرهبة فسقط المفتاح من يده
فظلل النبي - صل اللهم عليه وسلم - بثوبه على المفتاح ، ثم انحنى إليه واخذه
ثم قال لعثمان :_ يا عثمان اتذكر يوم قلت لك كيف بك إذا رأيت المفتاح في يدي ، أضعه انا حيث اشاء
قال :_ نعم يارسول الله - صل اللهم عليه وسلم -
قال :_ أرايت اليوم نواصي الخيل تطلع من الحجون
قال عثمان :_ أشهد أنك رسول الله - صل اللهم عليه وسلم - ، اشهد انك رسول الله - صل اللهم عليه وسلم -
{{صلوا على الحبيب - صل اللهم عليه وسلم - ، صلوا عليه قلبكم يطيب }} - صل اللهم عليه وسلم -
فصعد النبي - صل اللهم عليه وسلم - على درج الكعبة
[[وكان لها درج من حجارة واسمنت وازيلت حتى لا تعيق الطواف ، واستبدل بدرج متحرك اليوم ]]
ففتح النبي - صل اللهم عليه وسلم - الكعبة، وأمر بمحو الصور داخل الكعبة، ثم غسلها بماء زمزم ، وصلى داخل الكعبة قيل ركعتين وقيل ثماني ركعات
BY أَوْ عِلْمٍ يُنْتَفَعُ بِهِ
Share with your friend now:
tgoop.com/elmhaba/3676