tgoop.com/f6has/1298
Last Update:
*نظرة العلامة المعلمي للزواج:*
👈 (أما الزواج، وما أدراك ما الزواج، فلا أستطيع أن أشير عليك بشيء، لأني في نفسي وجدت الزواج فيه خير وفيه شر، أما خيره فحفظ العفة والناموس. وأما شره: فكثرة المصارف ونكد الخاطر دائما وغير ذلك.
والنساء أشبه بالضأن؛ جوف لا يشبعن، وهيم لا ينقعن، وأمر مغويتهن يتبعن، ولا سيما في اللباس والحلي، أشد شيء على المرأة أن ترى عند صاحبتها حليا ليس عندها أغلى منه، أو لباسا ليس عندها أجمل منه، والأمر أشد من ذلك، فإن لم يوافقها زوجها - وطبعا لا يقدر على موافقتها - أدخلت عليه الهم والغم، أما أنا فإني لا أبالي بهوى زوجتي ولكن لا أسلم من الغم ونكد الخاطر وتكدر الحال.
وبالجملة، فإني أحب أن تتزوج لأن خير الزواج أهم من شره كما تعلم، ولكني لا أقدر أن آمرك لما ذكرت أن تعبه أعظم من راحته. فعليك أن تستخير الله عز وجل، فإذا غلب ميلك إلى الزواج فاجتهد أن تكون امرأة موافقة، واستخر الله تعالى فيها ثم تزوج.
وقد قال سفيان الثوري: من تزوج فقد ركب البحر، فإذا ولد له فقد انكسر به، يعني انكسرت سفينته)).
📚 مجموع آثار الشيخ العلامة
عبد الرحمن بن يحيى المعلمي(ج١/ص٢٢٣).
https://www.tgoop.com/f6has
BY الشيخ: فيصل الحاشدي
Share with your friend now:
tgoop.com/f6has/1298