الدفاع عن الحوزة العلمية

الدفاع عن الحوزة العلمية

محمد شرارة.. أكذب أهل البرية تابع الرد ⬇️

محمد شرارة.. أكذب أهل البرية:
كان وهب بن وهب القاضي القرشي معروف عند علماء الرجال من أكذب أهل البرية؛ لكثرة كذبه في الروايات ومن ذلك لم يهتم الشيعة الإمامية برواياته، ومنذ فترة كنت في أوقات الفراغ اسمع لكلام (محمد شرارة) الذي هو الآخر أكذب أهل البرية في هذا الزمان.

تعجبت كثيرًا.. من هكذا جرأة على الكذب على آل محمد (صلوات الله عليهم) والتكلم بأحداث ليس لها وجود في مصدر معتبر أو غير معتبر حتّى، بل من تأليف خياله الواسع المملوء بالأخطاء والتناقضات!!

فمثلاً هذا الفيديو -كأنموذج من كثير- يحكي واقعة خيالية اخترعها عن أمير المؤمنين (عليه السلام) وأم البنين (عليها السلام) وهو أنّ الإمام طلب منها الذرية وهي قالت: لا، ليس وقتها الآن لأنها تريد الأهتمام بالحسنين (عليهما السلام)، ونعلق بتعليقين بسيطين:

الأول: أتفق المؤرخون والنسابة على أنّ غاية زواج أمير المؤمنين (عليه السلام) من أم البنين هو الذرية؛ لأنّه قد قال لعقيل العالم بأنساب العرب أنّه يريد أمرأة أنجبتها فحولة العرب لتلد له الشجعان فكان الخيار هو أم البنين [انظر: عمدة الطالب ص ٣٥٧].

الثاني: لم تكن أم البنين (عليها السلام) هي الزوجة المباشرة للإمام (عليه السلام) بعد شهادة فاطمة الزهراء (عليها السلام) بل كانت الثالثة، وقد تزوج الإمام (عليه السلام) بعد الزهراء أمامة بنت أبي العاص بوصية الزهراء التي قالت عنها: إنّها تكون لولدي مثلي [كتاب سليم بن قيس الهلالي ج ٢ ص ٨٧٠] ولهذا كان فارق العمر كبيرًا بين الإمام الحسين وأبي الفضل (عليهما السلام).

إنّ الأمر الذي يدعو هذا الكائن وغيره إلى الكذب إلى هذا الحد هو أتخاذهم منبر سيد الشهداء (عليه السلام) مهنة للتكسب وليس لأجل الرسالة التي بُذل دم الحسين (عليه السلام) من أجلها كما جاء في زيارة الأربعين ما نصه: (وبذل مهجته فيك ليستنقذ عبادك من الجهالة وحيرة الضلالة).

وهذه الأساليب الدنيئة مكشوفة تمامًا، فقد جاء في كتاب (الصحيح من مقتل سيد الشهداء) للشيخ محمد الريشهري الكلام حول هذه الظاهرة من الكذب تحت عنوان: (السعي من أجل بيان مصائب جديدة) وقال:

(إن تحول الخطابة الحسينية إلى مهنة من جهة، مع اتحاد طراز مجالس العزاء والمستمعين لها من جهة أخرى يستوجبان بشكل طبيعي أن يسعى الخطباء دومًا من أجل اكتشاف مصائب جديدة حول واقعة كربلاء، ولما كانت مصائب كربلاء محدودة على الرغم من عظمها، فإنّ السعي من أجل العثور على مصائب جديدة يُهيّئ الأرضية لنفوذ أنواع من الأكاذيب والمعلومات الضعيفة في هذا المجال) [الصحيح من مقتل سيد الشهداء وأصحابه ص ١٣٠].

#شرارات
#سلسلة_شرارات

www.tgoop.com/fadak946/1765

1.6K viewsedited  Jun 13, 2022 at 14:47

محمد شرارة.. أكذب أهل البرية:
كان وهب بن وهب القاضي القرشي معروف عند علماء الرجال من أكذب أهل البرية؛ لكثرة كذبه في الروايات ومن ذلك لم يهتم الشيعة الإمامية برواياته، ومنذ فترة كنت في أوقات الفراغ اسمع لكلام (محمد شرارة) الذي هو الآخر أكذب أهل البرية في هذا الزمان.

تعجبت كثيرًا.. من هكذا جرأة على الكذب على آل محمد (صلوات الله عليهم) والتكلم بأحداث ليس لها وجود في مصدر معتبر أو غير معتبر حتّى، بل من تأليف خياله الواسع المملوء بالأخطاء والتناقضات!!

فمثلاً هذا الفيديو -كأنموذج من كثير- يحكي واقعة خيالية اخترعها عن أمير المؤمنين (عليه السلام) وأم البنين (عليها السلام) وهو أنّ الإمام طلب منها الذرية وهي قالت: لا، ليس وقتها الآن لأنها تريد الأهتمام بالحسنين (عليهما السلام)، ونعلق بتعليقين بسيطين:

الأول: أتفق المؤرخون والنسابة على أنّ غاية زواج أمير المؤمنين (عليه السلام) من أم البنين هو الذرية؛ لأنّه قد قال لعقيل العالم بأنساب العرب أنّه يريد أمرأة أنجبتها فحولة العرب لتلد له الشجعان فكان الخيار هو أم البنين [انظر: عمدة الطالب ص ٣٥٧].

الثاني: لم تكن أم البنين (عليها السلام) هي الزوجة المباشرة للإمام (عليه السلام) بعد شهادة فاطمة الزهراء (عليها السلام) بل كانت الثالثة، وقد تزوج الإمام (عليه السلام) بعد الزهراء أمامة بنت أبي العاص بوصية الزهراء التي قالت عنها: إنّها تكون لولدي مثلي [كتاب سليم بن قيس الهلالي ج ٢ ص ٨٧٠] ولهذا كان فارق العمر كبيرًا بين الإمام الحسين وأبي الفضل (عليهما السلام).

إنّ الأمر الذي يدعو هذا الكائن وغيره إلى الكذب إلى هذا الحد هو أتخاذهم منبر سيد الشهداء (عليه السلام) مهنة للتكسب وليس لأجل الرسالة التي بُذل دم الحسين (عليه السلام) من أجلها كما جاء في زيارة الأربعين ما نصه: (وبذل مهجته فيك ليستنقذ عبادك من الجهالة وحيرة الضلالة).

وهذه الأساليب الدنيئة مكشوفة تمامًا، فقد جاء في كتاب (الصحيح من مقتل سيد الشهداء) للشيخ محمد الريشهري الكلام حول هذه الظاهرة من الكذب تحت عنوان: (السعي من أجل بيان مصائب جديدة) وقال:

(إن تحول الخطابة الحسينية إلى مهنة من جهة، مع اتحاد طراز مجالس العزاء والمستمعين لها من جهة أخرى يستوجبان بشكل طبيعي أن يسعى الخطباء دومًا من أجل اكتشاف مصائب جديدة حول واقعة كربلاء، ولما كانت مصائب كربلاء محدودة على الرغم من عظمها، فإنّ السعي من أجل العثور على مصائب جديدة يُهيّئ الأرضية لنفوذ أنواع من الأكاذيب والمعلومات الضعيفة في هذا المجال) [الصحيح من مقتل سيد الشهداء وأصحابه ص ١٣٠].

#شرارات
#سلسلة_شرارات

BY الدفاع عن الحوزة العلمية