Warning: mkdir(): No space left on device in /var/www/tgoop/post.php on line 37

Warning: file_put_contents(aCache/aDaily/post/fadak946/--): Failed to open stream: No such file or directory in /var/www/tgoop/post.php on line 50
الدفاع عن الحوزة العلمية@fadak946 P.2033
FADAK946 Telegram 2033
الدفاع عن الحوزة العلمية
شماعة البسملة.. وأنّ الله تعالى بدأ بسوره الكريمة بالبسملة .. فلا تكلموهم عن العذاب ⬇️ تابع الرد
شماعة البسملة:
هناك من يتخذ من البسملة شماعة للتغرير بالناس والتغافل عن ذكر الجانب الآخر من مواعظ القرآن الكريم وهو التحذير والأنذار من العقاب والنار.

ولا أدري كيف يتكلم هؤلاء بهذا المنطق وكأنهم لم يقرأوا من القرآن سوى آيات البسملة وأما سائر الآيات التي بعدها فهم عنها معرضون!!

ومن أمثلة هذه الآيات : {فَلۡیَحۡذَرِ ٱلَّذِینَ یُخَالِفُونَ عَنۡ أَمۡرِهِ أَن تُصِیبَهُمۡ فِتۡنَةٌ أَوۡ یُصِیبَهُمۡ #عَذَابٌ_أَلِیمٌ} (النور: ٦٣) ويقول عزّ وجلّ: {نَبِّئۡ عِبَادِیۤ أَنِّیۤ أَنَا #ٱلۡغَفُورُ_ٱلرَّحِیمُ، وَأَنَّ عَذَابي هُوَ #ٱلۡعَذَابُ_ٱلۡأَلِیمُ} (الحجر: ٤٩ - ٥٠)، وغيرها الكثير حدث ولا حرج.

وما كثرة هذه الإنذارات إلا لأنّ الله تعالى يعلم أنّ الخوف من أهم أسباب ارتداع الناس عن المحرمات التي فيها فساد العباد والبلاد، ولو كان الله تعالى الذي هو أرحم للعبد من أمه يرى أنّ سبيل استقامة الناس من دون الإنذار لما قال: {فَلۡیَحۡذَرِ ٱلَّذِینَ یُخَالِفُونَ عَنۡ أَمۡرِهِ}.

ومن جميل مناظرات الدكتور عمرو شريف مع الملحدين ما ذكره قائلاً: (قال لي شاب ملحد: لقد تكررت كلمة العذاب بمشتقاتها في قرآنكم قرابة أربعمائة مرة، ربما أكثر من أية كلمة أخرى، أليس هذا دليل على القسوة الشديدة؟!

فقلت له: إنّك تقلب الأمور وتجعل الرحمة قسوة، أما كان ينبغي أن تقول إنّ الله حذرنا أربعمائة مرة، وفي كل مرة وصف لنا طريق النجاة، وضربت لذلك مثلاً:

ما قولك في أم تنبه أولادها -كلما خرجوا من المنزل- أن يأخذوا حذرهم عند عبور الطريق؟ هل تصف هذه الأم بالقسوة لأن تحذيرها يجعل أولادها يستحضرون في أذهانهم احتمال الإصابة في الحادث؟! أم أن سلوك الأم هو عين الحب والرحمة؟!) [الإلحاد مشكلة نفسية ص ٢٤٤].

فالدعوة إلى رحمة الله تعالى لا يعني أنك تنكر ما هو واضح وضروري الوجود في الكتاب الكريم وتصور نفسك أنك أرحم بالناس من الله تعالى الذي ذكرهم في كتابه بالعذاب والنار!! ولكن هؤلاء لا يدعون الناس لله تعالى بل لأنفسهم ويستحدثون خطابًا يستحسنه الناس لأجل المكر فيهم!

وفي الختام أذكر الكلمة البليغة للإمام الباقر (عليه السلام) في كشف هؤلاء المحتالين إذ يقول: (يا صالح اتبع من يبكيك وهو لك #ناصح ولا تتبع من يضحكك وهو لك #غاش وستردون على الله جميعًا فتعلمون) [الكافي ج ٢ ص ٦٣٨].

#سلسلة_شرارات
#شرارات



tgoop.com/fadak946/2033
Create:
Last Update:

شماعة البسملة:
هناك من يتخذ من البسملة شماعة للتغرير بالناس والتغافل عن ذكر الجانب الآخر من مواعظ القرآن الكريم وهو التحذير والأنذار من العقاب والنار.

ولا أدري كيف يتكلم هؤلاء بهذا المنطق وكأنهم لم يقرأوا من القرآن سوى آيات البسملة وأما سائر الآيات التي بعدها فهم عنها معرضون!!

ومن أمثلة هذه الآيات : {فَلۡیَحۡذَرِ ٱلَّذِینَ یُخَالِفُونَ عَنۡ أَمۡرِهِ أَن تُصِیبَهُمۡ فِتۡنَةٌ أَوۡ یُصِیبَهُمۡ #عَذَابٌ_أَلِیمٌ} (النور: ٦٣) ويقول عزّ وجلّ: {نَبِّئۡ عِبَادِیۤ أَنِّیۤ أَنَا #ٱلۡغَفُورُ_ٱلرَّحِیمُ، وَأَنَّ عَذَابي هُوَ #ٱلۡعَذَابُ_ٱلۡأَلِیمُ} (الحجر: ٤٩ - ٥٠)، وغيرها الكثير حدث ولا حرج.

وما كثرة هذه الإنذارات إلا لأنّ الله تعالى يعلم أنّ الخوف من أهم أسباب ارتداع الناس عن المحرمات التي فيها فساد العباد والبلاد، ولو كان الله تعالى الذي هو أرحم للعبد من أمه يرى أنّ سبيل استقامة الناس من دون الإنذار لما قال: {فَلۡیَحۡذَرِ ٱلَّذِینَ یُخَالِفُونَ عَنۡ أَمۡرِهِ}.

ومن جميل مناظرات الدكتور عمرو شريف مع الملحدين ما ذكره قائلاً: (قال لي شاب ملحد: لقد تكررت كلمة العذاب بمشتقاتها في قرآنكم قرابة أربعمائة مرة، ربما أكثر من أية كلمة أخرى، أليس هذا دليل على القسوة الشديدة؟!

فقلت له: إنّك تقلب الأمور وتجعل الرحمة قسوة، أما كان ينبغي أن تقول إنّ الله حذرنا أربعمائة مرة، وفي كل مرة وصف لنا طريق النجاة، وضربت لذلك مثلاً:

ما قولك في أم تنبه أولادها -كلما خرجوا من المنزل- أن يأخذوا حذرهم عند عبور الطريق؟ هل تصف هذه الأم بالقسوة لأن تحذيرها يجعل أولادها يستحضرون في أذهانهم احتمال الإصابة في الحادث؟! أم أن سلوك الأم هو عين الحب والرحمة؟!) [الإلحاد مشكلة نفسية ص ٢٤٤].

فالدعوة إلى رحمة الله تعالى لا يعني أنك تنكر ما هو واضح وضروري الوجود في الكتاب الكريم وتصور نفسك أنك أرحم بالناس من الله تعالى الذي ذكرهم في كتابه بالعذاب والنار!! ولكن هؤلاء لا يدعون الناس لله تعالى بل لأنفسهم ويستحدثون خطابًا يستحسنه الناس لأجل المكر فيهم!

وفي الختام أذكر الكلمة البليغة للإمام الباقر (عليه السلام) في كشف هؤلاء المحتالين إذ يقول: (يا صالح اتبع من يبكيك وهو لك #ناصح ولا تتبع من يضحكك وهو لك #غاش وستردون على الله جميعًا فتعلمون) [الكافي ج ٢ ص ٦٣٨].

#سلسلة_شرارات
#شرارات

BY الدفاع عن الحوزة العلمية


Share with your friend now:
tgoop.com/fadak946/2033

View MORE
Open in Telegram


Telegram News

Date: |

There have been several contributions to the group with members posting voice notes of screaming, yelling, groaning, and wailing in different rhythms and pitches. Calling out the “degenerate” community or the crypto obsessives that engage in high-risk trading, Co-founder of NFT renting protocol Rentable World emiliano.eth shared this group on his Twitter. He wrote: “hey degen, are you stressed? Just let it out all out. Voice only tg channel for screaming”. Click “Save” ; How to create a business channel on Telegram? (Tutorial) The initiatives announced by Perekopsky include monitoring the content in groups. According to the executive, posts identified as lacking context or as containing false information will be flagged as a potential source of disinformation. The content is then forwarded to Telegram's fact-checking channels for analysis and subsequent publication of verified information. Hui said the time period and nature of some offences “overlapped” and thus their prison terms could be served concurrently. The judge ordered Ng to be jailed for a total of six years and six months.
from us


Telegram الدفاع عن الحوزة العلمية
FROM American