tgoop.com/fadak946/6059
Last Update:
وقفت قبل مدة من الزمن على حقيقة الخطيب (علي المياحي) الذي كانت له (كروبات خاصة) يدعي فيها أمور عرفانية كاذبة من قبيل أنّه يحدث الموتى، ويلتقي بأصحاب الأئمة (عليهم السلام) وبعض الأمور الأخرى التي لا يحسن الحديث عنها.
وقد التقيت شخصيًا ببعض من كان في تلك (الكروبات) ممن كان يؤمن بطريقته ثم تبين له انحرافه، وقد أرسل لي العديد من تلك (المكاشفات الكاذبة) التي بعضها يحرف فيها كلمات القرآن الكريم، وبعضها الآخر يحرف الروايات حتى الضعيفة لتنسجم مع أي كلمة يتحدث بها، وقد نشرت العديد من تلك الحقائق والوثائق في قناة: (الدفاع عن الحوزة العلمية) في التلكرام.
وتبين لي من خلال جميع تلك الوثائق أنّه شخص: (مدع للأمور الباطنية بطريق باطل، وأنّه كاذب، وأن له مواقف سيئة للغاية يعرفها بعض الإخوة، وأن على الإنسان المؤمن أن يحذر على دينه منه ومن أمثاله).
هذا وقد يظن بعضهم أن موقفي منه لمشكلة شخصية أو غيرها من الأسباب ولكن يكفي أن أبين موقفي هنا أمام الله تعالى من هذا الشخص المنحرف ويبقى لكل شخص قناعته ورأيه فيه سلبًا أو إيجابًا وفي الختام اذكر ما روي عن الإمام الباقر (عليه السلام) : (إنّ أوّل من يُكذِّب الكذَّاب الله عزّ وجلّ ثم الملكان اللذان معه ثم هو يعلم أنّه كذاب) [الكافي ج ٢ ص ٣٢٦].