tgoop.com/fadak946/6231
Last Update:
قال السيد روح الله الخميني: في الحوزات العلمية ثمة أفراد ينشطون ضد الثورة والإسلام المحمدي الأصيل، فاليوم نرى عدة من هؤلاء، ومن خلال التظاهر بالقداسة، توجه سهامها إلى قواعد الدين والثورة والنظام وكأنه ليس لديها همًّا غير ذلك.
إن خطر المتحجرين والمتظاهرين بالقداسة الحمقى غير قليل في الحوزات العلمية، وعلى الطلبة الأعزاء أن لا يغفلوا لحظة واحدة عن هذه #الأفاعي_الرقطاء، إذ أنها تروج #للإسلام_الأميركي وأعداء رسول الله، ولا بد للطلبة الأعزاء المحافظة على وحدتهم أمام مثل هذه الأفاعي.
إن الاستكبار العالمي وبعدما يأس من القضاء على علماء الدين وتدمير كيان الحوزات العلمية، لجأ في عصرنا الحاضر إلى أسلوبين لتنفيذ مخططه:
#الأول: أسلوب القوة والإرعاب.
#الثاني: أسلوب الخداع والتضليل.
ولما فشلت حربته في الإرعاب والتهديد بتحقيق اهدافه، سعى الاستبكار إلى أسلوب الخداع والتضليل وتقوية نفوذه في الأوساط الدينية.
ولعلّ من أولى تحركاته وأهمها الترويج لشعار الفصل بين الدين والسياسة، ومع الأسف استطاعت هذه الحربة أن تترك تأثيرها إلى حد ما في الحوزات العلمية وفي أوساط الروحانية إلى درجة أصبح التدخل في السياسة دون شأن الفقيه، وكان الخوض في معترك السياسة مقرونًا بتهمة التبعية للأجانب.
• المصدر
صحيفة الإمام ج ٢١ ص ٢٥٣