محاضرات بلاغية

اللهم صل على محمد وآل محمد


بسم الله الرحمن الرحيم

فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلَا تَقْهَرْ (*) وَأَمَّا السَّائِلَ فَلَا تَنْهَرْ ...سورة الضحى


💧الله عز وجل لما شرع مسألة الحقوق الشرعية خو الله ما محتاج حتى يكلي تعال زكي وخمس وما شاكل ، لا وإنما حتى يعاون بعضنا الآخر ، يعني هاي النفس من تروضه على حب الآخرين ومساعدتهم وقضاء حوائجهم هو هذا الدين ، تره الدين مو شكليات انه اتوضأ عدل واصلي بالمحراب ، لا الدين اخلاق معاملة حسنة كلمة طيبة صدقة * القران خاطب النبي كاله ) وأنك لعلى خلق عظيم
ما قال وإنك لعلى صلاة او صيام او حج ، للاسف اكو البعض بس يختلف معك بالرأي يشتمك ويسبك ، يعني اكو نساء اذا تكعد وياه هذا طويل هذا قصير غيبة ونميمة ، ارجوج المسلم شنو ، المسلم من سلم الناس من لسانه ويده ، فكون المسلم ينتبه ما يتعدى على حقوق الاخرين لان الذنب يجر الذنب شلون الكلام يجر الكلام
والعكس الخير ويضاعف بعشر امثاله .


من بعد هل مقدمة نأتي للاية المباركة

فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلَا تَقْهَرْ () وَأَمَّا السَّائِلَ فَلَا تَنْهَرْ *

🔅الحقيقة موضوع الايتام موضوع انساني يتماشى منذ القدم مع إنسانية الانسان ، الله عز وجل اودعه عناية خاصة واعطى معالجات على لسان نبيه وهاي المعالجات تتناسب مع اهميته ، سابقا في الجاهليه كانوا ما يورثون اليتيم والمرأة يعتبروهم ضعفاء ما يملكوهم اموالهم ويحتقروهم ، اجه الاسلام عالج هل المسألة ،اجه ميراث اليتيم ضرب حوله سياج {{ ) إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوَالَ الْيَتَامَىٰ ظُلْمًا إِنَّمَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ نَارًا ۖ  وسيصلونَ سعيراً}} الحياة تتطلب عدة يعتد بيه اليتيم حتى يكدر يواجه الدنيا يمشي بيه نفسه ، الاسلام يريد يصون ويحفظ هل الاموال ممن يتعدى ويأكل اموال اليتامى الحقيقة موجودة هاي بكثير من مجتمعاتنه من يتوفى الاب وعنده صغار ( قصر) كل شيء يتركه الاب يصير إرث لهؤلاء القصر لبعض يكوم يلعب بكيفه يأخذ وينطي* هنا اكو حكم شرعي🚫 لا يجوز لاحد التحكم بكل شي يتركه الاب الا ولي امره اي جده او الحاكم الشرعي ووكيله .. تروح لوكيل لمرجع يخلي وصي على اموال هذا اليتيم القاصر
والدته اخوه بعد الحاكم يعين الي يأمن عليه ، هاي من جانب ، من جانب آخر وهذا الجانب خطير ومهم الجانب النفسي
شلون نبنيه لليتيم شلون نصلح هل هدم الى حصل له ، يعني هل يتيم لما يشوف اطفال ابكبره وكل واحد كاعد يحظن ابوه ويشوف ذوله يشبعون عطف ورحمه ومودة وهذا يلتفت ما يلكه الحِجر الي يعوضه راح يشعر بفراغ ماله حدود ،،،الاسلام شلون عالج هذا الفراغ عالجة معالجة في غاية الأهمية^ يروى عن النبي ص مضمون حديث ) إن اليتيم اذا بكى اهتز لبكائه عرش الرحمان ، فيقول تعالى من ذا الذي ابكى هذا اليتيم الذي غيبت أباه في التراب 😭 أن من اسكته وأرضاه أن ارضيه ارضه يوم القيامة ، أخوتي اهتموا بهذه الشريحة احسنوا لهم هؤلاء بالحقيقةحسنات في طريقنا المسح على رؤسهم يكتب لكِ بكل شعرة حسنة ، الان البلاد الاسلامية مليئه بالايتام وخاصة في العراق اكفلوهم كفالة معنوية ومادية اعطفوا عليهم احتووهم اسكنوهم قبل ما تاخذهم ايادي الاجرام في الشوارع وتزودوا فان خير الزاد التقوى .

ثم انتقلت الاية قالت * واما السائل فلا تنهر
طبيعة النفس تميل للشهوات لاهواها النفسية نشوف البعض يتكالب عله الحياة الي تخليه ياكل حرام ويستعمل الضر والاذى من اجل شنو من أجل ملئ هل المعدة هاي المعدة الى يملئها اليسير
الثوب الي تلبسه ايام ثم راح يعقبه كفن !!
للاسف نشوف بعض النساء عشرات النفانيف والملابس * هذا مو معناه لا تلبسين لا ، الجمال مطلوب للمرأة تزين الزوجه وهذا طبعا ممدوح لكن ضمن المعقول ، لا تصورين يا اختي انه الاسلام يضع قانون بيه فائدة شخصية فقط لا ، اي قانون يضعه الاسلام يحمل فائدة للمجتمع مو يقول القران خذ من اموالهم صدقة تزكيهم بها

💧خل ارويلج هل الرواية
هاي اكو امرأة كاعدة على جرف البحر تغسل ثيابها وعده صبي* ابنه * كاعد يلعب يمها فجاء اليها سائل التفتت اله اعطته لقمة من رغيف كان عده فجأة بسرعة اجه ذئب فالتقم الصبي اخذ ومشه
راحت تركض خلفه مرعوبة وتصيح ياذئب ابني فبعث الله ملكاً إنتزع الصبي من فم الذئب ورمى به اليها ،،ها لقمة بالقمة سبحان الله ))) يقول تعالى ما من شيء الا وكلت من يقبضه غيري الا الصدقة ، فإني اتلقفها بيدي تلقفا فهنيئا للذين يتصدقون بالغالي والنفيس في سبيل الله اذن البذل في سبيل الله له اثار في الدنيا والآخرة..زيادة في الرزق تحفظ النفس له الاثر في حفظ العيال خاصة نحن نعيش في حاله يرثى لها الي يطلع ما يأمن على نفسه يرجع لو لا،؛؛؛
ورد عن السيدة زينب ع عندما دخلوا الى الشام الاطفال عطاشى جياع ، فتصدقت بعض النساء ، فقالت السيدة ان الصدقةعلينا حرام اهل البيت فكانت تاخذ الطعام من عيال الحسين ع وترمي به






الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأن

www.tgoop.com/fatame00/43

7.9K viewsAug 17, 2018 at 11:49

اللهم صل على محمد وآل محمد


بسم الله الرحمن الرحيم

فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلَا تَقْهَرْ (*) وَأَمَّا السَّائِلَ فَلَا تَنْهَرْ ...سورة الضحى


💧الله عز وجل لما شرع مسألة الحقوق الشرعية خو الله ما محتاج حتى يكلي تعال زكي وخمس وما شاكل ، لا وإنما حتى يعاون بعضنا الآخر ، يعني هاي النفس من تروضه على حب الآخرين ومساعدتهم وقضاء حوائجهم هو هذا الدين ، تره الدين مو شكليات انه اتوضأ عدل واصلي بالمحراب ، لا الدين اخلاق معاملة حسنة كلمة طيبة صدقة * القران خاطب النبي كاله ) وأنك لعلى خلق عظيم
ما قال وإنك لعلى صلاة او صيام او حج ، للاسف اكو البعض بس يختلف معك بالرأي يشتمك ويسبك ، يعني اكو نساء اذا تكعد وياه هذا طويل هذا قصير غيبة ونميمة ، ارجوج المسلم شنو ، المسلم من سلم الناس من لسانه ويده ، فكون المسلم ينتبه ما يتعدى على حقوق الاخرين لان الذنب يجر الذنب شلون الكلام يجر الكلام
والعكس الخير ويضاعف بعشر امثاله .


من بعد هل مقدمة نأتي للاية المباركة

فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلَا تَقْهَرْ () وَأَمَّا السَّائِلَ فَلَا تَنْهَرْ *

🔅الحقيقة موضوع الايتام موضوع انساني يتماشى منذ القدم مع إنسانية الانسان ، الله عز وجل اودعه عناية خاصة واعطى معالجات على لسان نبيه وهاي المعالجات تتناسب مع اهميته ، سابقا في الجاهليه كانوا ما يورثون اليتيم والمرأة يعتبروهم ضعفاء ما يملكوهم اموالهم ويحتقروهم ، اجه الاسلام عالج هل المسألة ،اجه ميراث اليتيم ضرب حوله سياج {{ ) إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوَالَ الْيَتَامَىٰ ظُلْمًا إِنَّمَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ نَارًا ۖ  وسيصلونَ سعيراً}} الحياة تتطلب عدة يعتد بيه اليتيم حتى يكدر يواجه الدنيا يمشي بيه نفسه ، الاسلام يريد يصون ويحفظ هل الاموال ممن يتعدى ويأكل اموال اليتامى الحقيقة موجودة هاي بكثير من مجتمعاتنه من يتوفى الاب وعنده صغار ( قصر) كل شيء يتركه الاب يصير إرث لهؤلاء القصر لبعض يكوم يلعب بكيفه يأخذ وينطي* هنا اكو حكم شرعي🚫 لا يجوز لاحد التحكم بكل شي يتركه الاب الا ولي امره اي جده او الحاكم الشرعي ووكيله .. تروح لوكيل لمرجع يخلي وصي على اموال هذا اليتيم القاصر
والدته اخوه بعد الحاكم يعين الي يأمن عليه ، هاي من جانب ، من جانب آخر وهذا الجانب خطير ومهم الجانب النفسي
شلون نبنيه لليتيم شلون نصلح هل هدم الى حصل له ، يعني هل يتيم لما يشوف اطفال ابكبره وكل واحد كاعد يحظن ابوه ويشوف ذوله يشبعون عطف ورحمه ومودة وهذا يلتفت ما يلكه الحِجر الي يعوضه راح يشعر بفراغ ماله حدود ،،،الاسلام شلون عالج هذا الفراغ عالجة معالجة في غاية الأهمية^ يروى عن النبي ص مضمون حديث ) إن اليتيم اذا بكى اهتز لبكائه عرش الرحمان ، فيقول تعالى من ذا الذي ابكى هذا اليتيم الذي غيبت أباه في التراب 😭 أن من اسكته وأرضاه أن ارضيه ارضه يوم القيامة ، أخوتي اهتموا بهذه الشريحة احسنوا لهم هؤلاء بالحقيقةحسنات في طريقنا المسح على رؤسهم يكتب لكِ بكل شعرة حسنة ، الان البلاد الاسلامية مليئه بالايتام وخاصة في العراق اكفلوهم كفالة معنوية ومادية اعطفوا عليهم احتووهم اسكنوهم قبل ما تاخذهم ايادي الاجرام في الشوارع وتزودوا فان خير الزاد التقوى .

ثم انتقلت الاية قالت * واما السائل فلا تنهر
طبيعة النفس تميل للشهوات لاهواها النفسية نشوف البعض يتكالب عله الحياة الي تخليه ياكل حرام ويستعمل الضر والاذى من اجل شنو من أجل ملئ هل المعدة هاي المعدة الى يملئها اليسير
الثوب الي تلبسه ايام ثم راح يعقبه كفن !!
للاسف نشوف بعض النساء عشرات النفانيف والملابس * هذا مو معناه لا تلبسين لا ، الجمال مطلوب للمرأة تزين الزوجه وهذا طبعا ممدوح لكن ضمن المعقول ، لا تصورين يا اختي انه الاسلام يضع قانون بيه فائدة شخصية فقط لا ، اي قانون يضعه الاسلام يحمل فائدة للمجتمع مو يقول القران خذ من اموالهم صدقة تزكيهم بها

💧خل ارويلج هل الرواية
هاي اكو امرأة كاعدة على جرف البحر تغسل ثيابها وعده صبي* ابنه * كاعد يلعب يمها فجاء اليها سائل التفتت اله اعطته لقمة من رغيف كان عده فجأة بسرعة اجه ذئب فالتقم الصبي اخذ ومشه
راحت تركض خلفه مرعوبة وتصيح ياذئب ابني فبعث الله ملكاً إنتزع الصبي من فم الذئب ورمى به اليها ،،ها لقمة بالقمة سبحان الله ))) يقول تعالى ما من شيء الا وكلت من يقبضه غيري الا الصدقة ، فإني اتلقفها بيدي تلقفا فهنيئا للذين يتصدقون بالغالي والنفيس في سبيل الله اذن البذل في سبيل الله له اثار في الدنيا والآخرة..زيادة في الرزق تحفظ النفس له الاثر في حفظ العيال خاصة نحن نعيش في حاله يرثى لها الي يطلع ما يأمن على نفسه يرجع لو لا،؛؛؛
ورد عن السيدة زينب ع عندما دخلوا الى الشام الاطفال عطاشى جياع ، فتصدقت بعض النساء ، فقالت السيدة ان الصدقةعلينا حرام اهل البيت فكانت تاخذ الطعام من عيال الحسين ع وترمي به






الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأن

BY محاضرات بلاغية