tgoop.com/fatawa_red_green/8426
Last Update:
#السؤال :
ذكر ابن القيّم في زاد المعاد أنه يُشرع رفع السبابة في الدعاء بين السجدتين ووافقه الشيخ ابن عثيمين واستدلوا بعموم حديث وائل بن حجر؟
#الجواب:
هذا الحديث ضعفه الشيخ الألباني ولهذا لا نأخذ من الأحاديث إلا ما صح خاصة في العبادات وإن كان العلماء في الحديث الضعيف يختلفون على ثلاث أقوال معروفة عند المحدثين: قول لا يجوز العمل مطلقا به لا في الأحكام ولا الترغيب ولا الترهيب والعقائد من باب اولى بل المعتزلة يذهبون أن الحديث الصحيح لا يعملون به نحن نتكلم على الضعيف وفيه قول ثاني أن الحديث الضعيف يعمل به في الترغيب والترهيب وهو منسوب لابن حزم وروايه لأحمد قالوا الحديث الضعيف لا يلزم أن يكون كذِبا لم تتوفر فيه شروط الحديث الصحيح وهي خمس شروط الاتصال والسند والعدالة الرواة وعدم الشذوذ وعدم العلة إذا خف أي شرط كان حديث حسن والضعيف عندهم ضعيف من حيث السند لكن يمكن الثقة يخطئ وغير الثقة يصيب عندهم محتمل الحديث الضعيف أولى من قول الرّجال والقول الثالث لا يعمل بالضعيف في الأحكام وإنما في فضائل الأعمال واشترطوا شروطا أن لا يكون ضعفه شديدا وأن يوافق أصلا وغيرها الصحيح هو القول الأول وهو ما ذهب إليه البخاري وجمهور المحدثين لا يعمل به لا في فضائل الأعمال ولا في الترغيب ولا الترهيب من هنا تأتي بعض المسائل بحسب كل شخص ممكن انسان اقتنع بالمذهب الثاني أنه لا يجوز العمل به في الأحكام والترغيب والقول الثالث يجوز في الترغيب والترهيب فقط ويكون شيء في فضائل الأعمال ضعيف تجد هؤلاء يعملون به ويتقربون إلى الله به لأن ضعفه ليس شديدا وتتوفر فيه الشروط سواء أذكار او أعمال لما يكون من يقتنع لا يجوز العمل بالحديث الضعيف يقول كيف يعمل بالحديث وهو ضعيف هو يقول أنا مقتنع بالعمل به في الترغيب والترهيب ولآخر يرى أنه ارتكب بدعة والآخر يرى أن عنده دليل، تارة ترى البدعه من زاوية عند من يقول لا يجوز العمل بالضعيف وليست بدعة عند من يعتقد جواز العمل به الآن كيف نصحح الموقف لأن الحق واحد لا يتعدد الله أمرنا به وجعل عليه أمارات لابد من القائل بكذا لابد ان يدلي بأدلة على صحة هذا والآخر يدلي بأدلته على مذهبه وفي آخر المطاف فيه راجح ويقيم الحجة على من يعمل بالضعيف أو العكس بمعنى إذا علم شخصا يعمل بالضعيف في الفضائل لا تتسرع وتقول مبتدع نقول لعله كذا ويناقشه في أصل المسألة ولا يتسرع في الحكم عليه لأن كثيرا من يأخذ مثلا حديث دخول السوق هو ضعيف لكن يعملون به ويقولون لا تثريب على من يذكر الله حتى ولم يثبت الأصل العام يثبته كونه يتقرب إلى الله بالدعاء فيه أصل يدعم ذلك مربط الفارس إعداد العدة لبيان صحة أو ضعف هذا والشخص بحسب ما عنده من رصيد علمي الأصل مذهب الجمهور وضعوا قاعدة كل ما يختل شرط من شروط الصحة وأجمعوا على قبول الحديث إذا توفرت شروط الصحة به ولا يعمل به إذا اختل شرط وفيه من خالف الإجماع الأول صحيح لكن وجد الطوائف تقول أن الآحاد لا يعمل به في العقيدة والآن في بعض الدول التي كانت رائد يقولون لا نعمل بخبر الآحاد حتى ولو كان صحيح هذا أمر جلل وعظيم نحن لم نقبل من الحنفية الذين طعنوا في أبي هريرة وقالوا ليس بفقيه أرادوا إسقاطه بمعنى تسقط 5374 أحاديث وهو أولهم رواية على الإطلاق بمعنى تهدم الدّين وليس من شرط الراوي أن يكون فقيها كما في الحديث فرُبَّ حاملِ فقهٍ ليسَ بفَقيهٍ ورُبَّ حاملِ فقهٍ إلى من هوَ أفقَهُ منهُ وكان في الصحابة والرواة يأخذون من صحابة ممكن كانوا يسكنون البادية أو سمعوا من النبي صلى الله عليه وسلم ولم يشترطوا أن يكون الراوي فقيها.
الشيخ: #محمد_فركوس حفظه الله الخميس 19شعبان 1445 هـ الموافق لـِ 29 فيفري 2020م.
https://www.tgoop.com/fatawa_red_green
BY يَسْتَفْتُونَكَ | قُلِ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ 📚
Share with your friend now:
tgoop.com/fatawa_red_green/8426